وفاة موظف إغاثة أممي في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أحد موظفي الإغاثة التابعين له لقي حتفه في سجن يمني بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله من قبل الحوثيين، حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) .
ويأتي الإعلان بعد يوم من تعليق الأمم المتحدة عملياتها في معقل الحوثيين بشمال اليمن.وقال البرنامج الأممي في بيان إن الموظف كان واحداً من سبعة من موظفي البرنامج اعتقلهم الحوثيون في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، فيما لم يتم ذكر سبب الوفاة.
وأكد مصدر حقوقي يمني، اليوم الثلاثاء، وفاة الموظف، في معتقل للحوثيين بمحافظة صعدة، شمالي البلاد.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية إن "المعتقل أحمد باعلوي(30 عاماً) توفي الإثنين في معتقل للحوثيين في صعدة، دون معرفة أسباب وفاته حتى اللحظة".
وأكد المصدر أن باعلوي "لم يكن يعاني من أي مرض عضوي".
وانضم باعلوي إلى برنامج الأغذية العالمي، في عام 2017، كمسؤول عن عمليات تكنلوجيا المعلومات، وفقاً لإعلان داخلي للأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن الحوثيون الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.