الموضوع كبير.. أحمد موسى ردا على مخطط ترامب: مصر لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
انفعل الإعلامي أحمد موسى، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، حول تهجير الفلسطينيين والسيطرة على غزة، كاشفا أنه في عام 2008 حاولت الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على غزة، ولكن مصر رفضت ذلك الأمر رفضا تاما، والآن يتكرر السيناريو.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها، معلقا: بأي حق أمريكا تأخذ غزة .
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن المخطط الإسرائيلي، تعمل أمريكا عليه منذ سنوات، ومصر دوما ترفض كل مخططات إسرائيل للسيطرة على غزة، مضيفا: لا الرئيس ولا الجيش ولا الشعب هيسمح بأي بتقسيم للأراضي المصرية والعربية .. إحنا كلنا مسئولين عن الدفاع عن الأرض".
وتابع: ترامب هيقسم في بلدنا وإحنا عايشين كلنا ازاي.. فيه حقوق وفيه تضحيات.. مازلنا بنضحي ومازلنا بنحافظ .. الدولة موقفها ثابت حول القضية الفلسطينية ولن يتغير أبدا .. وأنا متأكد أنه لن يتزحزح لحظة .. مش هنسيب أراضينا".
وتابع: بأي قانون تهجير الفلسطينيين، مصر لن تسمح بفرض أي سيادة على الشعب الفلسطيني، معلقا: بتكلم بمنتهى القوة .. دورنا من أول القائد الأعلى للقوات المسلحة لأصغر واحد فينا مش هنسمح بشبر واخد يتاخد مننا".
وأشار إلى أن المخطط الأمريكي والإسرائيلي، هو ضرب الصين وضرب مصر، معلقا: لن نسمح بإقامة دولة صهـ وينية على أراض مصرية أو عربية.. موجودون بفضل الله.. الموضوع كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب قطاع غزة غزة المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أوزين معلقا على رفض "تأسيس" حزب الحركة الديموقراطية الشعبية..ما نطالب به فقط هو بعض الإبداع في الاسم!
أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا يقضي برفض التصريح بتأسيس حزب الحركة الديموقراطية الشعبية، الذي يتزعمه القيادي المنشق عن الحركة الشعبية محمد الفاضيلي .
محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صرح معلقا على القرار، بقوله: »إنه ما من إشكال في تأسيس حزب جديد..كل ما نطالب به هو بعض الإبداع في الاسم! ».
وأضاف أوزين في تصريح خص به »اليوم 24″، إنه لا يمكن تسمية المشروع الجديد انشقاقا عن حزب الحركة الشعبية لأن الحزب المراد تأسيسه لا يتضمن أعضاء من المكتب السياسي أو من البرلمان بغرفتيه.
وحول اتخاذ هؤلاء الأعضاء قرار مغادرة حزب الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد، أوضح أوزين أن الخلاف جاء إثر عزل أحد الراغبين في تأسيس الحزب الجديد من البرلمان والجماعة التي كان يترأسها.
واعتبر أوزين بأن تأسيس الحزب الجديد ليس أكثر من محاولة تصفية حسابات ضيقة.
وفي تصريح ل “ال يوم24″ أكد محمد الفاضيلي أحد قادة المشروع الجديد أن السبب في رفض تأسيس الحزب يكمن في اسمه.
وحول النية في استئناف تأسيس الحزب أكد الفاضيلي أنه سيجري اجتماعا بمعية قادة المشروع من أجل تدارس الخطوات المقبلة واتخاذ قرار استمرار طلب تأسيس الحزب من عدمه.
وبخصوص دواعي الرغبة في إنشاء حزب جديد من طرف أعضاء كانوا منتمين لحزب الحركة الشعبية أوضح المتحدث ذاته أنه كان هناك خلاف عميق حول طريقة الترافع أمام الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن البعض هدف فقط إلى تحقيق مصالحه الشخصية، و مؤكدا أن حزب « السنبلة » لم يعد يقوم بدوره كحزب في المعارضة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت شهر ماي الماضي عن تسلمها ملفا رسميا لتأسيس حزب جديد تحت مسمى « الحركة الديمقراطية الشعبية ».
كلمات دلالية الحركة الديموقراطية الشعبية الحركة الشعبية المحكمة الادارية محمد الفاضلي