228 فارساً في كأس الإمارات و«دوري الأمم» لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق في الساعة التاسعة صباح اليوم بمنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، النسخة الأولى من كأس الإمارات لقفز الحواجز خمس نجوم، وتتزامن مع البطولة الجولة الأولى للتصفيات التأهيلية للنسخة الثانية لدوري «لونجين للأمم» 2025، بمشاركة منتخب الإمارات، بالإضافة إلى 10 منتخبات أخرى هي بلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، وهولندا، والسويد، وسويسرا، وأميركا، وتقام على مدى 4 أيام في الفترة من 12 إلى 15 فبراير الجاري.
وينظم البطولتين اتحاد الفروسية والسباق، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفروسية، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي، ورعاية «لونجين»، وإسطبلات الشراع، الداعم لمنتخب الإمارات، ويشارك في البطولتين 228 فارساً بصحبتهم 374 خيلاً، من 34 دولة، فيما تبلغ إجمالي الجوائز المالية 1.362.000 يورو.
وعقدت اللجنة العليا المنظمة مؤتمراً صحفياً أمس في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، للكشف عن آخر الاستعدادات لتنظيم واستضافة البطولتين، بحضور الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، وسلطان اليحيائي، رئيس لجنة قفز الحواجز في الاتحاد، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، وعادل سعيد اليعقوبي، مدير إدارة الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد الناخي، مدير لجنة قفز الحواجز في اتحاد الفروسية، وستيفان إلينبيرج، رئيس لجنة قفز الحواجز بالاتحاد الدولي، وتود هايند، مدير قفز الحواجز في الاتحاد الدولي، ومحمد حاتم الجنيبي، مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية.
وأكد غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، أن الفعاليات المرتقبة تعد محطة بارزة في رياضة الفروسية العالمية، لتأكيد مكانة دولتنا كوجهة رياضية رائدة، بالإضافة إلى أن الإمارات تعد المحطة الأولى والوحيدة في الوطن العربي ضمن سلسلة دوري لونجين للأمم الممتد عبر 5 عواصم.
وتوجه بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على دعم تطور رياضات الفروسية، واستضافة الفعاليات والبطولات الدولية، كما أثنى على دعم مجلس أبوظبي الرياضي وإسطبلات الشراع، و«لونجين»، وثقة الاتحاد الدولي للفروسية بمنح دولة الإمارات استضافة البطولة 4 أعوام.
وقال عادل اليعقوبي، مدير الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، إن المجلس حريص على التعاون مع الشركاء لتحقيق نجاحات استثنائية، والمساهمة في دعم البطولتين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعزز مكانتها العالمية في استضافة الفعاليات الرياضية، بدعم ورعاية القيادة الرشيدة.
وأعلن هشام الحوسني، مدير الفروسية في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، جاهزية المنشآت لاستضافة الحدثين، وتوفير جميع متطلبات نجاحهما وتميزهما، مع إقامة فعاليات مصاحبة، وتقديم مفاجآت عدة للجمهور.
من جهته، أوضح محمد الناخي، مدير لجنة قفز الحواجز في اتحاد الفروسية، أن مشاركة فرسان دولة الإمارات في هذه الفعاليات تعزز خبراتهم، ومهاراتهم، كما تسهم في الارتقاء بتطلعاتهم، لاسيما مع التنوع في المنافسات، بمشاركة نخبة الفرسان والفارسات، واكتمال الاستعدادات لفرسان الإمارات من خلال مشاركتهم في البطولات الدولية الماضية.
وأوضح ستيفان إلينبيرج، رئيس لجنة قفز الحواجز في الاتحاد الدولي للفروسية، أن منتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي يحتوي على مرافق جيدة تؤهله لاستضافة مثل هذه الفعاليات في رياضة قفز الحواجز.
وأشار تود هانيد، مدير قفز الحواجز في الاتحاد الدولي للفروسية، إلى الأهمية التي تمثلها الفعاليات الدولية الخاصة بقفز الحواجز، والتجهيزات الجارية لانطلاق المنافسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم لقفز الحواجز بطولة الإمارات لقفز الحواجز منتجع الفرسان الرياضي الاتحاد الدولی للفروسیة الفرسان الریاضی الدولی قفز الحواجز فی الاتحاد مجلس أبوظبی الریاضی فی الاتحاد الدولی لقفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
حزب الاتحاد: الاستيطان الإسرائيلي تهديد مباشر للسلام ويقوّض الحقوق الفلسطينية المشروعةالاتحاد يدين التصعيد الإسرائيلي بالضفة: لا شرعية للمستوطنات وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري
أدان حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بأشد العبارات القرار العدواني الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في تصعيد خطير واستفزاز سافر يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتحديًا لإرادة المجتمع الدولي الداعي للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن هذا القرار الاحتلالي الغاشم يُعد ضربة قاسية لمساعي إحلال السلام العادل والشامل، ويقوض بشكل كامل أي فرص حقيقية لتحقيق حل الدولتين الذي يُعد الخيار الوحيد المقبول دوليًا والمنصف للشعب الفلسطيني المناضل.
وشدد حزب الاتحاد على أن هذا الإجراء غير الشرعي يُخالف بوضوح قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، واتفاقية جنيف الرابعة، كما يتجاهل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الاستيطان الإسرائيلي لا يمتلك أي أساس قانوني، بل يمثل جريمة مستمرة بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، وانتهاكًا ممنهجًا لحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأهاب حزب الاتحاد بكافة القوى السياسية العربية والدولية، والبرلمانات، ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة اتخاذ موقف موحد وحازم تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، والعمل الجاد على وقف سياسة الاستيطان التي تُعد العقبة الأكبر أمام إحلال السلام، وتثبيت الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجدد الحزب تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني البطل، ووقوفه إلى جانب قضيته العادلة، داعيًا إلى استمرار الدعم العربي والدولي لنضاله المشروع في مواجهة سياسات القمع والتهجير والتمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال يوميًا.