ترامب يُشيد ببوتين بسبب الإفراج عن فوغل ويؤكد: خطوة مهمة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
(CNN) -- أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الإفراج عن المعلم الأمريكي مارك فوغل المحتجز بشكل غير مشروع، مشيرا إلى أن هذه الخطوة "قد تكون عنصرا مهما جداً" في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وعندما سُئل عما إذا كان إطلاق سراح فوغل سيكون بداية لاتفاق سلام، قال ترامب: "هناك إرادة طيبة فيما يتعلق بالحرب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مساعي دبلوماسية لإنهاء الحرب الأوكرانية… وواشنطن تخفف العقوبات عن “لوك أويل”
صراحة نيوز-يواجه المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون الخميس تحديًا جديدًا في فلوريدا لإيجاد مخرج لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام، وسط إجراءات أميركية لتخفيف العقوبات عن شركة النفط الروسية العملاقة “لوك أويل”.
ويشارك المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر، بعد عودتهما من موسكو حيث التقيا الرئيس فلاديمير بوتين الثلاثاء، في محادثات مع كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم عمروف، وفق مسؤول أميركي فضل عدم الكشف عن هويته، دون الإعلان عن أي نتائج حاسمة حتى الآن.
سيُعقد الاجتماع مساءً في ضواحي مدينة ميامي، بعد أن اجتمع الوفدان نفسه الأحد الماضي بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وشهد الأسبوعان الماضيان سلسلة اجتماعات مكثفة لبحث خطة واشنطن لإنهاء الحرب التي اندلعت إثر الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لكن التوصل إلى تسوية تبقى مهمة شديدة الصعوبة مع استمرار التقدم الروسي البطيء على الجبهة رغم الخسائر الكبيرة.
وزار ويتكوف وكوشنر موسكو الثلاثاء، حيث أجروا محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات مع الرئيس الروسي، ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللقاء بأنه “جيد جدًا”، مؤكدًا أن بوتين “يريد إنهاء الحرب”.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة إعلامية خلال زيارة للهند الخميس، أن المفاوضات “معقدة”، لكنه شدد على ضرورة التعاون مع مساعي واشنطن بدل عرقلة العملية، مضيفًا: “تحقيق توافق بين أطراف متنافسة ليس بالمهمة السهلة، لكن الرئيس ترامب يحاول حقًا القيام بذلك”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الخميس عن تخفيف جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، خصوصًا على شركة “لوك أويل” لتسهيل عمل محطات الوقود خارج روسيا، مع التأكيد على عدم تحويل العائدات إلى روسيا. ويستمر الإعفاء حتى 29 نيسان 2026.
وسجّلت الولايات المتحدة سابقًا في أواخر تشرين الأول أكبر شركتي إنتاج نفط روسيتين، “لوك أويل” و”روسنفت”، ضمن لائحة العقوبات الخاصة بها.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني شي جينبينغ للعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أن بكين رفضت تحميلها أي مسؤولية عن استمرار الأزمة.
وحذّرت تركيا من ضرورة إبقاء البنى التحتية للطاقة بعيدة عن النزاع، بعد الهجمات الأوكرانية على محطة نفط روسية وسفن موسكو المستخدمة لتجاوز العقوبات، واستدعت أنقرة سفيري البلدين للتعبير عن مخاوفها.
وقدمت ألمانيا الخميس مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون يورو لإصلاح بنيتها التحتية للطاقة، مع مراقبة صارمة لاستخدامها في ظل فضائح فساد تهز الحكومة الأوكرانية.
واتهمت أوكرانيا روسيا بإرسال أطفال أوكرانيين اختطفتهم موسكو إلى معسكرات “إعادة تثقيف” في كوريا الشمالية، في خطوة جديدة تزيد التوتر بين الجانبين. وتقول أوكرانيا إن روسيا اختطفت نحو 20 ألف طفل منذ بداية الحرب، لم يتم استعادة سوى 1850 منهم.