صحة الدقهلية: إغلاق محطة لتعبئة المياه الجوفية من مصدر مجهول فى أجا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة الصحة بالدقهلية قيام إدارة صحة البيئة بالمديرية بإغلاق محطة لتعبئة المياه الجوفية من مصدر مجهول وغير مصرح به ومخالف للاشتراطات الصحية بنطاق مركز أجا.
وأضاف وكيل الوزارة أن ذلك يأتى فى إطار خطة صحة الدقهلية بتكثيف الرقابة على مصادر المياه والمحطات والتأكيد على إغلاق محطات المياه الأهلية المخالفة.
وأوضح الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائى أنه بالتفتيش وجد بالمكان عددا من عبوات المياه المعبأة والمجهزة للبيع على تروسيكل بالإضافة إلى عدد كبير من العبوات الفارغة ومواد تستخدم لمعالجة المياه دون تصريح من وزارة الصحة.
بدورها أكدت الدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائى أنه تم إغلاق المحطة المذكورة بمعرفة السلطة المختصة وكذلك التنبيه بضرورة متابعتها بصفة مستمرة للتأكد من عدم فتحها مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الدقهلية مياه المزيد
إقرأ أيضاً:
نيس... ليلى بنعلي تدعو لتعبئة عالمية عاجلة لوقف تدهور المحيطات
دعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الخميس 12 يونيو 2025، خلال ترؤسها لأشغال اللجنة الثامنة ضمن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية، إلى تعبئة جماعية دولية لوقف التدهور المتسارع للأنظمة البيئية البحرية، محذرة من بلوغ نقطة اللاعودة.
وأشارت بنعلي، التي شاركت إلى جانب كاتب الدولة الإيطالي المكلف بالبيئة وأمن الطاقة، إلى أن “المحيطات تطلق نداء استغاثة”، مبرزة أنه يُلقى كل دقيقة ما يناهز 22 طناً من البلاستيك في البحار، ما قد يجعل كميات البلاستيك تفوق وزن الأسماك في المحيطات بحلول 2050.
الوزيرة المغربية شددت على أن التهديدات البيئية المرتبطة بالمحيطات، من تآكل السواحل إلى التلوث وفقدان التنوع البيولوجي، « ليست مجرد تحذيرات بل إنذارات حاسمة »، داعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي كمدخل أساسي لحوكمة بيئية فعالة، قائلة: « المحيط لا يعترف بالحدود، ولا دولة يمكنها مواجهته وحدها ».
وأكدت بنعلي التزام المغرب، بتوجيهات من الملك محمد السادس، بالرهان على التعاون الإقليمي، مشيرة إلى « مبادرة الأطلسي الملكية » كاستراتيجية لتحويل الساحل الأطلسي إلى محرك للتنمية المستدامة، إضافة إلى إعلان طنجة الصادر عن قمة « أفريكا بلو » كمحطة حاسمة نحو « إفريقيا زرقاء، موحدة وصامدة ».
كما نبهت إلى التحديات التي تواجه دول الجنوب في الولوج إلى التمويلات والتكنولوجيا والمعطيات، داعية إلى تسريع التضامن التقني ونقل التكنولوجيا وتحويل المعرفة إلى أدوات تنفيذ، مشددة على ضرورة تمويل المحميات البحرية العابرة للحدود، وتجاوز الفجوة شمال–جنوب.
وفي ختام مداخلتها، دعت الوزيرة إلى إطلاق ثلاثة مسارات عمل ملموسة: حلول محلية قابلة للتوسيع، شراكات تحول الهشاشة إلى قوة، وحوكمة قائمة على التعاون والمساءلة المتبادلة.
يُشار إلى أن الجلسة عرفت مشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء وخبراء من مناطق متعددة، ناقشوا آليات التمويل الأزرق، وحوكمة المحيطات، وتعزيز التكامل بين الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية التنوع البيولوجي البحري خارج الولاية الوطنية (BBNJ).