«البرلمان العربي للطفل» يستعد لانطلاق دورته الرابعة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
في إطار استعداداتها المكثفة لانطلاق أعمال الدورة الرابعة، رفعت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل جاهزيتها لاستقبال وفود 15 دولة عربية، استعداداً لعقد الجلسة الأولى من الدورة الجديدة في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 15 إلى 24 فبراير الجاري.
وتأتي هذه الدورة في سياق حرص البرلمان العربي للطفل على تعزيز مشاركة الأطفال العرب في الحياة البرلمانية، وتنمية مهاراتهم في الحوار واتخاذ القرار، بما يسهم في تكوين جيل واعٍ قادر على ممارسة دوره في المستقبل.
وفي هذا الإطار، عقدت الأمانة العامة اجتماعاً موسعاً في مقر البرلمان من صباح أمس، برئاسة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، حيث تم بحث مختلف الجوانب التنظيمية الخاصة باستقبال الوفود العربية، وتوزيع فرق العمل والكوادر والمتطوعين، إلى جانب استعراض المهام الموكلة لكل فريق لضمان تنظيم سلس وفعال للجلسات والفعاليات المصاحبة. كما ناقش الاجتماع جدول أعمال الجلسة الأولى، والتجهيزات اللوجستية اللازمة لضمان تجربة متكاملة للأطفال المشاركين.
برنامج سياحي
أكدت الأمانة العامة، خلال الاجتماع، أهمية التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لضمان نجاح هذه الدورة، حيث سيتم تنظيم برنامج سياحي متكامل من قبل هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة، يهدف إلى تعريف الأطفال المشاركين بمعالم الإمارة وتراثها الثقافي. كما ستشارك مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ممثلة في ناشئة الشارقة، في تقديم برنامج مصاحب يركز على تطوير المهارات القيادية للأطفال وتعزيز قدراتهم في العمل الجماعي والإبداع، بجانب التعريف بدبلوم البرلمان والذي سيتم إطلاقه بالتعاون مع جامعة الشارقة.
وتواصل الفرق التنظيمية جهودها على مدار الساعة لإنجاز التحضيرات النهائية، بما يشمل تجهيز مقر استقبال الأطفال، وتوفير كافة المتطلبات الفنية والتقنية التي تضمن نجاح الجلسات البرلمانية، فضلاً عن إعداد الفعاليات التثقيفية والترفيهية التي ستواكب انعقاد هذه الدورة، بهدف تقديم تجربة برلمانية متميزة للأطفال العرب.
تجربة ثرية
وأكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، أن البرلمان العربي للطفل يحرص على تقديم تجربة برلمانية ثرية للأطفال العرب، تعزز مهاراتهم القيادية، وتنمي قدرتهم على الحوار الفعّال والتفاعل مع القضايا المجتمعية، بما يسهم في إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل، مشيراً إلى أن الدورة الرابعة ستشهد برامج نوعية تهدف إلى الارتقاء بقدرات الأطفال وتمكينهم من ممارسة أدوارهم البرلمانية بفاعلية. وأشار إلى أن هذه الاستعدادات المتسارعة تعكس التزام البرلمان العربي للطفل بترسيخ ثقافة الحوار والمشاركة بين الأطفال العرب، وإكسابهم مهارات العمل البرلماني، بما يعزز دورهم المستقبلي في بناء أوطانهم والمساهمة في تنميتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي البرلمان العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
رام الله - دنيا الوطن
دعا البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ورفض كل الإجراءات الأحادية غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للأراضي الفلسطينية، ولا سيما في القدس.
وأكد البرلمان العربي، في بيان له، لمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لنكسة الخامس من حزيران 1967، أن هذا الحدث الأليم في تاريخ الأمة العربية، والذي شكل محطة فارقة تركت آثارا عميقة في وجدان الشعوب العربية، يجسد حجم التحديات التي تواجهها الأمة في سبيل استعادة حقوقها المشروعة.
وجدد تأكيده الثابت أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة العربية، وأن تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية في المنطقة والعالم بأسره، مدخلهم الصحيح هو حل القضية الفلسطينية، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار الصراع في المنطقة، نتيجة سياساته العدوانية والممنهجة، وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والجرائم المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين، وسياسة التجويع والحصار، والاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد وتيرة الاستعمار لفرض واقع جديد على الأرض يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد البرلمان العربي مواصلة جهوده البرلمانية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية لنصرة القضية الفلسطينية، وفضح ممارسات الاحتلال، والدفع باتجاه محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية.