فك الارتباط يؤكد نهاية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
كان فك الارتباط في “تقدم” واجبًا وأمرًا لا يقبل التأخير.
هناك مجموعات تابعة لمنظمات فئوية وحزبية ومسلحة رأت أن إيقاف الحرب هو الأمر العاجل. لكنها تعرف يقينا بان مليشيات الكيزان التي تهيمن على الجيش لا تريد إلا مواصلة الحرب و الاحتفاظ بالسلطة و الانتصار الحاسم ، ولا يهمها من ناحية عقائدية قتل ثلث أو نصف الشعب وعدم عودة اللاجئين.
بينما فضلت قائمة “لا للحرب” مواصلة قدح الفكر وتدبيج المقالات دون برنامج زمني (مثلهم مثل الحزب الشيوعي)، بأمل أن تتمكن سلمياً **في يوم ما وفي زمان ما ** من القضاء على حكومة بورتسودان.
**وربما تكون تحالفًا جديدًا!
**وربما تتفرق أيدي سبأ!
و هذا امر اعتادت عليه نخب ٥٦ منذ الاستقلال! لا يهمها الامر في شي طالما الحكومات العسكرية الانقلابيةً تنهش في وحدة وتماسك السودان كما أرادت لها السلطات المصرية والحركة الإسلامية.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
١١ فبراير ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا
eltijani@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: اعتراف ترامب بشأن سد النهضة يؤكد التورط الأمريكي باستهداف الشعوب العربية
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، “اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أن سد النهضة قد بُني بتمويل غبي من الولايات المتحدة، والذي أدى إلى تقليص كبير في تدفق مياه نهر النيل” تأكيدٌا جديدا على المخططات الإجرامية المتواصلة للإدارة الأمريكية لضرب استقرار وسيادة الدول العربية، وعلى رأسها الشقيقة مصر خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني.
وقالت في بيان إن هذا الاعتراف العلني يكشف بوضوح مدى التورط الأمريكي عسكرياً وسياسياً ومالياً، في دعم مشاريع تستهدف أمن الشعوب العربية وحقوقها التاريخية، وخاصةً الأمن المائي المصري الذي يُعد ركيزة للاستقرار الوطني.
وأشار البيان إلى أن “التغطية الأمريكية لمشروع سد النهضة، والتورط الصهيوني في دعم هذا المشروع والتحريض الممنهج على مصر، هو جزء لا يتجزأ من مخطط خبيث لاستنزاف الشقيقة مصر وإضعاف دورها الإقليمي، بما يخدم مشروع الهيمنة الصهيونية”.
وقال: لقد أصبح واضحاً أن هذا المشروع لا ينفصل عن سياق أشمل من العدوان المتعدد الأوجه على دول المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة عبر أدوات مباشرة وغير مباشرة، لتفكيك منظومات السيادة الوطنية واختراق عمق المجتمعات من بوابات المياه، والاقتصاد، والنزاعات.
ولفت إلى “إن هذه السياسات التي باتت تُمارس تحت غطاء التنمية والدبلوماسية، ما هي إلا امتداد للاستعمار بصيغ جديدة”.
ودعت الجبهة “إلى بلورة موقف عربي وإفريقي موحد يواجه هذه السياسات التي باتت تهدد الأمن القومي المصري ومستقبل الشعوب بأكملها”.
وطالبت “بكشف وتوثيق الدور الأمريكي والصهيوني في إشعال الصراعات، وإلى بناء حالة شعبية ورسمية ترفض هذه السياسات القائمة على البلطجة والتفرد”.
وأكدت الجبهة “على حق الدول وعلى رأسها الشقيقة مصر الدفاع عن سيادتها ومقدراتها، بما في ذلك اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذا العبث الذي تمارسه الإدارة الأمريكية”، مشددة “على أن استهداف الشقيقة مصر اليوم هو حلقة في سلسلة طويلة من التآمر على المنطقة، وأن التصدي لهذا المشروع يتطلب إرادة سياسية واضحة، وتحركاً شعبياً واعياً يكبح جماح هذا العدوان الأمريكي الصهيوني الشامل على شعوب المنطقة وسيادتها وأراضيها ومقدراتها”.