ندوة بصحار تدعو إلى إنشاء مراكز متخصصة لتحقيق المخطوطات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نظمت جامعة صحار ممثلةً بمركز العوتبي ندوة ثقافية تراثية تحت عنوان "المخطوطات العربية: دراسةً وحفظًا"، بحضور الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، واستهدفت الندوة الباحثين والدارسين والمهتمين في مجال الدراسات الثقافية والتراثية والمخطوطات العربية.
يأتي تنظيم هذه الفعالية إسهامًا في تعزيز البحث العلمي وحفظ التراث الثقافي، فضلًا عن تعزيز التعاون الأكاديمي ودمج التكنولوجيا في التعليم.
افتتحت الندوة بمعرض للمخطوطات العربية، أشرفت عليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلةً بمديرية المخطوطات، حيث تم عرض نماذج مهمة من المخطوطات العربية.
وأقيمت ندوة دولية بعنوان "واقع المخطوط العربي والعناية به"، شارك فيها البروفيسور عبدالباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، تناولت الندوة أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
كما شاركت شيخة المطيري رئيسة قسم الثقافة الوطنية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي بورقة عمل بعنوان "دور مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في حفظ التراث الإنساني".
وفي ختام الندوة قدم البروفيسور نضال الشمالي رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار "تحقيق المخطوطات" مقررًا إلزاميًا في الدرس الجامعي، كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.
كما نظم مركز العوتبي دورة تدريبية متخصصة في "تحقيق المخطوطات العربية" لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، قدّمها الدكتور ناصر بن علي الندابي، أستاذ التاريخ المساعد في جامعة الشرقية. تناولت الدورة جهود سلطنة عمان في تحقيق وفهرسة المخطوطات.
وتعكس هذه الندوة دور جامعة صحار الريادي في تعزيز البحث العلمي وصون التراث الثقافي، وتوفر منصة معرفية للباحثين والطلاب للاطلاع على أحدث المنهجيات في مجال المخطوطات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المخطوطات العربیة تحقیق المخطوطات المخطوطات ا
إقرأ أيضاً:
«حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار، خاصة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت «حشد» في بيان حصلت «الأسبوع » على نسخة منه، «لقد مرّ عامان على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مخلفًا كارثة إنسانية غير مسبوقة تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمرت قرابة (90%) من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في أوضاع مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية الأمر الذي يتطلب مواصلة الجهود من الوسطاء والمجتمع الدولي لتثبيت وقف العدوان الإسرائيلي لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان العمل لمحاسبة قادة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها امام القضاء الدولي وضمان تحمل مسؤولياتهم الجنائية والمدنية، كشرط لتحقيق العدالة للفلسطينيين وضمان حقهم في الحياة والكرامة والحرية وتقرير المصير.
وأكدت أن وقف إطلاق النار يشكّل خطوة ضرورية لكنه لا يمثل نهاية للكارثة وللأزمة ما لم تُتخذ إجراءات عملية لضمان رفع الحصار الكامل، وفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ ما تبقى من النسيج المجتمعي المنهار.
وأضافت «حشد»، ونحن إذ ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية من خلال فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، لإدخال كافة احتياجات سكان القطاع، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية والإغاثية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول الصحفيين وفرق تقصي الحقائق الدولية وإجلاء الجرحى للعلاج، وإذ تري أن تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار بات أمرًا ملحًا، لتوحيد الجهود الفلسطينية سياسيًا وميدانيًا، وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
ودعت الهيئة الدولية «حشد» إلى إطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للاستجابة الإنسانية وللتعافي وإعادة الإعمار، تشمل توفير الخيام والكرا فانات والمساعدات وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه والتحلية، وبناء المدارس والمستشفيات وشبكات الطرق، وتعويض المتضررين وجبر الضرر للضحايا، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي للأسر النازحة، مع ضمان مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مراحل الإغاثة والتعافي والإعمار.
وشددت «حشد» على أهمية حماية السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي من خلال تعزيز سيادة القانون، ووقف جميع مظاهر الانفلات الأمني والاحتكار، وتفعيل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال وذوي الإعاقة والناجين، وتعزيز قيم التكافل والتماسك المجتمعي.
وحثت الهيئة الدولية «حشد» الدول العربية والإسلامية ودول واحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لإدخال المساعدات، ودعم ضحايا الإبادة الجماعية، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية الرامية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وإطلاق برنامج شامل لإعادة الإعمار وفقا للخطة المصرية والعربية وبمشاركة الأمم المتحدة ودعم عقد مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار والتعافي، ومواصلة الجهود بما يضمن رفع الحصار الكامل وتثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب