جامعة أبوظبي تستضيف مسابقتين في الخطابة والفصاحة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نظمت جامعة أبوظبي مسابقتين في مجال الخطابة والفصاحة، الأولى "مسابقة الخطابة والفصاحة السادسة لطلبة المدارس" والثانية "المسابقة الوطنية الأولى للخطابة والمناظرة لطلبة الجامعات"، وذلك بهدف تعزيز مهارات الإلقاء والتواصل والقيادة لدى الطلبة، بما يتماشى مع عام المجتمع في الإمارات.
وعقدت "مسابقة الخطابة والفصاحة السادسة لطلبة المدارس" في حرم جامعة أبوظبي بالعين بالتعاون مع مدرسة ليوا الدولية – فلج هزاع بمشاركة أكثر من 400 طالب يمثلون 56 مدرسة متوسطة وثانوية من جميع أنحاء الإمارات.
ونظمت "المسابقة الوطنية الأولى للخطابة والمناظرة لطلبة الجامعات" كلية الآداب والتربية والعلوم الاجتماعية بجامعة أبوظبي، بمشاركة الطلبة الجامعيين من الإمارات وعمان، واستمرت المسابقة على مدار يومين وكانت بمثابة منصة للطلبة لإظهار قدراتهم الفكرية من خلال الخطابة والمناظرة، وركزت على موضوع الاستدامة، وتناولت أهم التحديات في القطاعات البيئية والتجارية والتكنولوجية والاجتماعية.
وصرح مدير جامعة أبوظبي، البروفيسور غسان عواد: "تأتي هذه المسابقات في مجال الفصاحة والخطابة تماشياً مع الرؤية الخاصة بعام المجتمع في الإمارات، وتسهم بتعزيز التعاون وتطوير المهارات الرئيسية وتشجيع المشاركات النشطة والفعالة بين الطلبة من خلفيات متنوعة. وندرك في جامعة أبوظبي أهمية تزويد طلبتنا بالمعارف والقيم الأخلاقية القوية في عالم متطور باستمرار، خاصةً أننا نعيش في عصر يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي. ومن خلال التأكيد على تطوير مهارات التواصل، فإننا نسهم في تمكين الطلبة ليصبحوا قادة يمتلكون ثقة كبيرة بأنفسهم ويلعبون دوراً محورياً في بناء مجتمعات متماسكة. ونحن فخورون بجميع المشاركين الذين يعتبرون جوهر هذه المسابقات ونتطلع إلى رؤية تطورهم المستمر ونجاحهم في السنوات القادمة".
وفاز بالمسابقات أكثر من 30 طالب وطالبة من طلبة الجامعات والمراحل المتوسطة والثانوية بجوائز مالية، في حين حصل جميع الطلبة على شهادات تقدير نظير المشاركة في المسابقة
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
العُمانية/ نُظِّمت اليوم في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، المبادرة المجتمعية الطلابية بعنوان "النخلة تراث عبر التاريخ، نفّذتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 50 طالبًا وطالبة من البرنامج الصيفي بقرية الصويريج في نيابة سمد الشأن.
وأوضحت صبحا بنت سليمان الهيملية، باحثة تربوية أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تأتي لما تمثله النخلة من أهمية في المجتمع العماني وحفاظًا على تاريخها، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهميتها ومكوناتها وما تمثله من مصدر رزق للإنسان العُماني على مر العصور، لافتة إلى أن المبادرة تعزز قيم المواطنة وتحافظ على السمت العُماني الأصيل في التعامل مع النخلة واستغلالها في كافة مراحلها.
وأكدت أن المبادرة تسلط الضوء على مكونات النخلة وأهمية كل منها، والتعريف بالموروث التاريخي للنخلة عبر التاريخ، وتعريف المشاركين بأنواعها وأصنافها، وأبرز الصناعات المنبثقة منها وأهميتها الاقتصادية، إضافة إلى دور المبادرة في تعزيز ضرورة الحفاظ على النخلة ومزاولة المهن المرتبطة بها باعتبارها جزءًا من الهوية والثقافة الوطنية بالمجتمع العُماني.
كما تضمنت المبادرة التعريف بأنظمة الري القديمة كالأفلاج، وطرق قسمة المياه بين المزارعين، والتعريف بطرق بيع حصص الأفلاج، وأوقات الري بالطرق التقليدية التي تعتمد على معرفة الأوقات قديمًا عن طريق النجوم أو ما يسمى بـ"الصوار".
واختتمت المبادرة بالتطرق إلى التعريف بـ"موسم القيظ" وما يصاحبه من فعاليات مجتمعية، مثل "طناء النخيل"، و"جداد النخيل"، و"التبسيل"، وغيرها من الفعاليات الموسمية المصاحبة لموسم القيظ في سلطنة عُمان.