جامعة قناة السويس تنظم ندوة " بناء الشخصية وتطور الذات "
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان بناء الشخصية و تطور الذات ، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، الذي أكد إن بناء الشخصية وتطوير الذات يمثلان حجر الأساس في تكوين إنسان قادر على مواجهة تحديات الحياة بعزيمة وثقة، مشيراً إلى أن الجامعة تهتم بتنمية المهارات النفسية والاجتماعية والعقلية لطلاب المدارس ، جنباً إلى جنب مع تنمية معارفهم الأكاديمية
وأوضح أن هذه الندوات تأتي ضمن رؤية الجامعة لبناء شخصية طلابية متوازنة وقادرة على القيادة والإبداع، مؤكدًا أن تطوير الذات يبدأ من الإيمان بقدرات الفرد والعمل المستمر على تنميتها.
وفي كلمتها أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذه الندوة تأتي استكمالًا لجهود الجامعة في غرس القيم الإيجابية وتنمية الوعي الذاتي بين الشباب، مؤكدة أن بناء الشخصية السليمة يتطلب توازناً بين الجانب العلمي والجانب الإنساني. وأضافت أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يسعى من خلال برامجه وأنشطته إلى دعم الطلاب وتزويدهم بمهارات الحياة والقيادة والتواصل، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويؤهلهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في خدمة مجتمعهم ووطنهم
واقيمت الندوة بمدرسة الفاروق عمر الثانوية بنين وقد جاءت الندوة بالتعاون مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتعاون مع ادارة العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم ، وتحت إشراف علمي من كلية التربية بقيادة الدكتور مدحت صالح عميد الكلية والدكتورة نهلة صابر تاواضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر بالندوة الدكتور طه طه مصطفى شومان استاذ متفرغ بكلية التربية بجامعة قناة السويس الذى عرف الثقة بالنفس وأنواعها وهى الثقة المطلقة بالنفس والثقة المحدودة بالنفس ، واوضح مكونات تطوير الذات وأهميته وطرق وأساليب تطوير الذات
شهدت الندوة مشاركة 52 طالب في أجواء تفاعلية، وقام بتنظيمها محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي سياق متصل نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان مقاومة الإدمان الإلكتروني، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، الذي أكد إن جامعة قناة السويس تولي اهتماماً بالغاً بقضايا المجتمع المعاصر، ومن أبرزها ظاهرة الإدمان الإلكتروني التي تمثل تحدياً كبيراً أمام الأجيال الجديدة.
وأضاف "مندور" أن الجامعة تسعى من خلال ندواتها وبرامجها التوعوية إلى بناء وعي رقمي رشيد لدى الطلاب والمجتمع، يحقق الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا، موضحاً أن مواجهة الإدمان الإلكتروني لا تكون بالمنع بل بالتثقيف والتوازن في الاستخدام، وغرس قيم الانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت.
وفي كلمتها أفادت الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذه الندوة تساعد على نشر الوعي والسلوكيات الإيجابية بين طلاب المدارس والجامعات، وذلك من خلال التعاون المستمر مع مديرية التربية والتعليم. مشيره إلى أن الإدمان الإلكتروني أصبح يشكل خطراً على الصحة النفسية والاجتماعية للأبناء، ومن هنا تسعى الجامعة إلى تقديم حلول عملية تساعد على الاستخدام الآمن والهادف للتكنولوجيا، بما يعزز من بناء جيل قادر على الاستفادة من التطور الرقمي دون أن يقع في فخ الإدمان.
واقيمت الندوة بمدرسة 24اكتوبر الإعدادية المشتركة للغات وقد جاءت الندوة بالتعاون مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتعاون مع ادارة العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم ، وتحت إشراف علمي من كلية التربية بقيادة الدكتور مدحت صالح عميد الكلية و بإشراف تنفيذي الدكتورة نهلة صابر تاواضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر بالندوة الدكتورة إسراء حسام عمر محمد مدرس تكنولوجيا التعليم بكلية التربيه جامعة قناة السويس والتي وضحت طبيعة الأمان الإلكتروني والتعرف علي اعراضة وأسبابه واثردت الأعراض والعلامات التحذيريه واستراتيجيات عملية لمقاومة الإدمان الإلكتروني على مستوى الفردى والعائلى الاجتماعي واستعادة السيطرة على حياتنا ، واوضحت أدوات وتطبيقات مساعدة لمقاومة الإدمان الإلكتروني كتطبيق مراقبة الوقت وتطبيقات حصر المواقع الغير مرغوبة وأكدت على أن التوازن هو مفتاح النجاح في مقاومة الإدمان الإلكتروني .
شهدت الندوة مشاركة 43 طالب و طالبة في أجواء تفاعلية، وقام بتنظيمها الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ندوة بناء الشخصية وتطوير الذات مدرسة الفاروق عمر لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الإدمان الإلکترونی جامعة قناة السویس رئیس الجامعة بناء الشخصیة
إقرأ أيضاً:
"ثقافة الاختلاف وقبول الآخر".. برنامج تدريبي لجامعة قناة السويس بمدرسة السلام الثانوية
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وفي إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "ثقافة الاختلاف وقبول الآخر"، بمدرسة السلام الثانوية للبنات، واستهدف البرنامج طالبات المدرسة، في تعاون مثمر بين إدارة تدريب أفراد المجتمع بالإدارة العامة للمشروعات البيئية وتوجيه التربية الاجتماعية بإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التدريبية الهادفة إلى تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر ونشر ثقافة الاختلاف الإيجابي، موضحًا أن بناء الوعي الاجتماعي لدى الطلاب هو جزء أصيل من رسالة الجامعة تجاه المجتمع، وأن هذه البرامج تسهم في إعداد جيل قادر على الحوار والتعايش واحترام التنوع.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التدريبية التي تنفذها الجامعة داخل المدارس لنشر الوعي بالقيم التربوية والإنسانية، مشيرة إلى أن قبول الآخر هو أحد ركائز بناء المجتمع المتماسك، وأن الجامعة تعمل من خلال قطاع خدمة المجتمع على ترسيخ هذه المفاهيم في المؤسسات التعليمية منذ المراحل الأولى.
جاء البرنامج التدريبي بإشراف علمي من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
قدّمت المحاضرة الدكتورة نشوى سعد محمد بسطويسي أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، حيث تناولت في محاضرتها أبعاد ثقافة الاختلاف في المجتمع ودورها في تحقيق التوازن الاجتماعي، مشيرة إلى أن الإنسان يتطور من خلال الفعل التربوي الذي ينقل القيم ويشكل الهوية الاجتماعية للفرد، كما استعرضت نماذج من فكر علماء الاجتماع مثل دور كهايم وهنري ببيرون حول التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي.
وشارك في البرنامج أماني النادي مديرة مدرسة السلام الثانوية بنات، ووفاء صلاح جرجس أخصائي اجتماعي، وقسمت عبد العظيم أخصائي اجتماعي .
وتضمن البرنامج جانبًا توعويًا موجهًا للطالبات حول آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل ضرورة رسم الابتسامة عند التعامل معهم، وتجنب التحديق أو إظهار الشفقة، وأهمية استخدام طرق التواصل المناسبة مع ذوي الإعاقات السمعية أو الحركية أو البصرية لضمان تفاعل إنساني راقٍ يحقق الدمج الفعلي داخل المجتمع المدرسي.
أُقيم البرنامج تحت الإشراف التنظيمي لكل من: المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.