قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن التصريحات المفبركة المنسوبة إلى ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأتي في سياق محاولات التشويه الإعلامي المشبوه، الهادفة إلى إحداث بلبلة وضرب الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

الأردن يدرك حقوق الشعب الفلسطيني

وأكد في بيان صحفي، أن الأردن بحكم مسؤوليته عن الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يدرك تمامًا أبعاد المخططات التي تسعى إلى تفريغ فلسطين من أهلها، ما عبر عنه الملك بشكل واضح في أكثر من مناسبة، رافضًا أي سيناريو يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم على حساب الأردن أو أي دولة أخرى.

وأوضح أن الجهود التي يبذلها العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس عبدالفتاح السيسي، تأتي في إطار موقف عربي ثابت يدافع عن الحقوق الفلسطينية، ويقف سدًا منيعًا أمام المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تسعى إلى فرض واقع جديد يقوم على تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.

تصفية القضية الفلسطينية 

وأشار إلى أن التحركات المصرية الأردنية الأخيرة، سواء في المحافل الدولية أو من خلال اللقاءات الدبلوماسية، تعكس التزامًا واضحًا برفض أي محاولات للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني، سواء عبر الحلول المجتزأة أو المشاريع المشبوهة التي تهدف إلى تصفية القضية تحت مسميات مختلفة.

وأضاف أن مصر من جانبها تتحرك بفاعلية على الساحة الدولية، سواء من خلال جهودها الدبلوماسية أو عبر اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف، مؤكدة أن الحل الوحيد المقبول هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الأردن القدس

إقرأ أيضاً:

بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن كل الأراضي الأوكرانية ملك لبلاده أن مواطني الدولتين شعب واحد.

جاء ذلك في رد على سؤال لمحاوره في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة بأوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها.

وأضاف بوتين، " أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطأت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا".

وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلا: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة".

وتابع، "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها".

كما ذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلا: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض".
وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة".

وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، أوضح بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحا. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسيا للغاية وسيكون كارثيا على النظام النازي الجديد".

وحول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، أجاب الرئيس الروسي: "أنا قلق بشأن هذا، والاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الحسبان الصراعات العسكرية في أوكرانيا، وأحداث الشرق الأوسط، والتطورات في إيران، والمخاطر الأخرى المحتملة".

اظهار ألبوم ليست



وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاما عالميا جديدا، بل "نحن نضفي عليه طابعًا رسميًا فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله.

وفي تعليقه على تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي قال الرئيس الروسي "أتمنى لو أن هذا الكلام يبقى مجرد كلام".

وقال بوتين في تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية عنيفة على إيران: "من جهة، تدافع إيران عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك طاقة نووية سلمية. ومن جهة أخرى، تُصر إسرائيل على ضمان أمنها. يمكن إيجاد حلول مقبولة لكلا البلدين".

وأكد أنهم على تواصل دائم مع الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وقال: "لدينا مقترحات لحل المسألة. لسنا بصدد القيام بدور الوسيط، بل نقدم أفكارًا فحسب. إذا كانت هذه المقترحات مناسبة للجانبين، فسنكون سعداء بذلك".

وأشار بوتين إلى أن روسيا تربطها علاقات ودية بإيران، وأنهم يدعمون نضالها من أجل مصالحها، بما في ذلك مجال الطاقة النووية السلمية.

وتابع: "بنينا محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وتوصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. ورغم الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، فإننا نواصل عملنا في هذا الاتجاه. ولن نُجلي موظفينا من هناك".

ولفت بوتين إلى أنه طرح مسألة أمن الخبراء الروس في محطة الطاقة النووية بإيران خلال اتصالاته مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وأعرب الرئيس الروسي في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع المحيط بالمنشآت النووية في إيران.

مقالات مشابهة

  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
  • أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
  • ملايين اليمنيين يتظاهرون في صنعاء والمحافظات الحرة تضامناً مع غزة وإيران في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي
  • رئيس وزراء فرنسا يعلق داخل قمرة رافال خلال معرض باريس الجوي .. فيديو
  • 13عملا للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج
  • تحويل المحلات المنجزة في إطار تشغيل الشباب لملك البلديات…هذا هو الجديد
  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية