العاهل الأردني: لا يمكن تحقيق الاستقرار بالإقليم دون نيل الشعب الفلسطيني حقه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالإقليم دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما العاهل الأردني في الكونجرس الأمريكي، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني، مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون وزعيم الأقلية في المجلس تشاك شومر وأعضاء بالمجلس من الجمهوريين والديمقراطيين.
وشدد الملك عبد الله الثاني في بيان اليوم الأربعاء على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام في الإقليم، مجددا التأكيد على موقف الأردني الرافض لمحاولات ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية، منوها إلى خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والإجراءات الاستيطانية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتناول اللقاءان، وفقا للبيان، مجمل التطورات الإقليمية، خصوصا في سوريا ولبنان، وضرورة العمل لتثبيت الاستقرار، وبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون بين الأردن والولايات المتحدة.
وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني حل الدولتين الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين غزة عبد الله الثانی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يدين شق شارع استيطاني في حزما
رام الله - صفا أدان المجلس الوطني، ما تقوم به حكومة الاحتلال بشق شارع استيطاني في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة على حساب أراضي الفلسطينيين. واعتبر المجلس في بيان يوم الأحد، ذلك جريمة تهويدية تستهدف طمس الهوية الفلسطينية للمدينة وأراضيها، وفرض وقائع استيطانية ضمن خطة الضم والتهجير القسري التي تنفذها حكومة اليمين، في تحدٍ صارخ لقرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 2334. وأكد أن ما يجري في القدس والضفة الغربية المحتلة يقضي على أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ويقوّض أي فرصة للسلام. واعتبر أن ما يحدث يتكامل مع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، في إطار سياسة ممنهجة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وما يدعو إليه قادة حكومة اليمين من تدمير السلطة الفلسطينية وتفكيكها. ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.