عبدالله بن زايد يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم معالي فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
وبحث اللقاء علاقات التعاون بين دولة الإمارات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسبل تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية الملحة لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للاجئين في مختلف أنحاء العالم.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي فيليبو غراندي مؤكدا خلال اللقاء التزام دولة الإمارات الثابت بدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما يسهم في تخفيف معاناة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المتحدة لشؤون اللاجئین
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: المبادئ المؤسسة للأمم المتحدة تتعرّض لهجمات غير مسبوقة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةندد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، بـ «هجمات غير مسبوقة» تتعرض لها مبادئ الأمم المتحدة، وذلك في خطاب في الذكرى الـ 80 لتوقيع الشرعة المؤسسة للمنظمة الدولية.
وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء: «فلنكن واضحين: اليوم، نشهد هجمات على أهداف ومبادىء شرعة الأمم المتحدة في شكل غير مسبوق».
وأشار إلى «التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستغلال الغذاء والماء وتآكل حقوق الإنسان»، من دون أن يسمي أي جهة مسؤولة عن هذه الانتهاكات.
وتابع غوتيريش «نلاحظ أيضاً نمطا مألوفاً، التزام الميثاق عندما يناسبنا، وتجاهله عندما لا يناسبنا، ميثاق الأمم المتحدة ليس اختيارياً، إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب».
وقال أيضاً «لا يمكننا تطبيع هذه الانتهاكات للمبادىء الأساسية للميثاق».
وفي 26 يونيو 1945، وقّعت 50 دولة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، الذي يُحدّد المبادئ التي تُنظّم العلاقات الدولية، «لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب».
ودافع غوتيريش عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، قائلًا: «يمكننا الربط مباشرةً بين إنشاء الأمم المتحدة ومنع نشوب حرب عالمية ثالثة».