عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات بدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
وبحث اللقاء علاقات التعاون بين دولة الإمارات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسبل تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية الملحة لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للاجئين في مختلف أنحاء العالم.ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بفيليبو غراندي، مؤكداً خلال اللقاء التزام دولة الإمارات الثابت بدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ بما يسهم في تخفيف معاناة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وجمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المتحدة لشؤون اللاجئین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة: حرب إيران وإسرائيل تهدد بأزمة لجوء وشيكة
اعتبرت الأمم المتحدة، السبت، أن الحرب بين إيران وإسرائيل يجب ألا تُسبّب أزمة لاجئين جديدة في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الناس عندما يفرون لا يعودون بسرعة.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن كثافة الهجمات تُسبب تحركات سكانية في البلدين.
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن تحركات مماثلة في طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث عبر سكان الحدود إلى دول مجاورة.
ودفعت الضربات في إسرائيل الناس إلى البحث عن ملاجئ في مناطق بعيدة من أماكن سكنهم داخل البلاد، وفي بعض الحالات خارجها.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "عانت هذه المنطقة من الحرب والخسائر والنزوح أكثر مما تستحق. لا يمكننا السماح بتجذّر أزمة لاجئين أخرى".
وأضاف: "يجب تهدئة الوضع الآن. بمجرد إجبار الناس على الفرار، لا عودة سريعة، وفي كثير من الأحيان، تستمر التداعيات لأجيال".
وتستضيف إيران أكبر عدد من اللاجئين في العالم - نحو 3،5 ملايين - معظمهم من أفغانستان.
وأكدت المفوضية الأممية أنه في حال استمرار النزاع، سيواجه اللاجئون الموجودون في إيران حالة متجددة من عدم اليقين وصعوبات أكبر.
ودعت إلى احتواء النزاع بسرعة، وحضت دول المنطقة على احترام حق الناس في البحث عن الأمان.