حرب السودان.. انتشار السرقات والنهب وأسواق غريبة تعرض بضائع رخيصة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تنتشر أعمال النهب والسرقة في السودان منذ بدء الحرب في منتصف أبريل الماضي، وفي إطار تلك العمليات، نشأت سوق جديدة على جانبي الطريق الذي يربط بين الخرطوم ومدينة ود مدني جنوبا، فيما أكد مصدر أمني أن البضائع المعروضة في هذه الأسواق مسروقة.
السودان يُناشد المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الدعم السريع مُنظمة إرهابية الإيجاد تُحذر من تحول السودان إلى ملاذ للإرهابيين
وعرضت في هذه السوق أجهزة تلفزيون جديدة أقل من سعرها بأربع مرات على الأقل.
ولكن لا تسأل عن مصدر البضاعة إذا رغبت بالشراء.
وتقع هذه السوق شمال ولاية الجزيرة التي استقبلت معظم النازحين من العاصمة السودانية التي فرّ منها ثلاثة ملايين شخص منذ بدء الحرب في 15 أبريل.
حيث يفرش الباعة بضائعهم على الأرض من أجهزة كهربائية ومواد بناء وقطع غيار سيارات إلى الأدوية والمواد الغذائية.
وأكد مصدر أمني فضل طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس أن "البضائع المعروضة في هذه الأسواق مسروقة، قائلا "لاحظ مدى انخفاض أسعارها".
ولعل عصبية بعض الباعة تشي بأن مصدر البضائع مشكوك به فعلاً.
فقد وقف بائع في السوق، يعرض ثلاجات تحمل علامات تجارية مختلفة، ولدى سؤاله عن سعرها، قال "الثلاجة سعرها 150 ألف جنيه سوداني (حوالي 250 دولارا)". فيما يبلغ سعر هذه الثلاجة 450 ألف جنيه سوداني (880 دولارا) في المحال التجارية المرخصة.
وبسؤال أحد الزبائن لبائعة عن مصدر بضاعتها، ردت غاضبة "تريد أن تشتري أو تتحدث"؟!
في المقابل، أوضح سكان من العاصمة أن أسواقا شبيهة نشأت في الخرطوم وضواحيها، حيث يشكو الجميع نهب ممتلكاتهم من محال أو منازل أو سيارات في ظل المعارك المستمرة. وقال محمد حسن خليفة أحد سكان مدينة بحري وهي ضاحية شمال الخرطوم "لقد سُرقت جميع مقتنيات منزلي".
كما أكد أحمد عبد العال وهو صاحب محل الأجهزة الكهربائية بوسط الخرطوم "تم نهب معرضي ومخزني بالكامل".
سرقة أكثر من ألف سيارة جديدة من مخازن الشركةوكان وكيل سيارات تويوتا بالسودان أعلن في بيان الأسبوع الماضي سرقة أكثر من ألف سيارة جديدة من مخازن الشركة ومعارضها، وكذلك قطع الغيار.
يشار إلى أن عدة منظمات حقوقية وانسانية كانت وثّقت بحسب شهادات للسكان سواء في العاصمة أو في إقليم دارفور، ارتكاب عناصر مسلحين جرائم سرقة ونهب وعنف جنسي.
كذلك دانت المنظمات الأممية ما تعرضت له مقارها ومخازنها من "أعمال نهب"، لاسيما بعدما أعلن برنامج الأغذية العالمي في يونيو الماضي تعرض مخازنه وأصوله للنهب في مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان.
وتتركز معارك السودان التي اندلعت في 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأسفرت حتى الآن عن نحو خمسة آلاف قتيل بحسب منظمة أكليد، في العاصمة الخرطوم وضواحيها، بالإضافة إلى إقليم دارفور حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" والنزاع فيه يتّخذ أكثر فأكثر أبعاداً عرقية.
وأدّى النزاع الدائر إلى نزوح أكثر أربعة ملايين شخص من القتال، سواء داخل السودان أو إلى بلدان مجاورة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الخرطوم سرقة سوق حرب السودان
إقرأ أيضاً:
أكثر عدوى وانتشارا.. بريطانيا تحذر من سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»
ضربت سلالة متحولة من الإنفلونزا، المملكة المتحدة، التي تعد أكثر عدوى وتؤدي إلى مرض أكثر خطورة ودخول المستشفيات مقارنة بالعام الماضي، بينما تترك الأشخاص أيضًا عرضة للإصابة بفيروسات موسمية أخرى في نفس الوقت.
الانفلونزا في بريطانياتسيطر سلالة من فيروس الإنفلونزا A (H3N2)، والمعروفة الآن أيضًا باسم «السلالة الفرعية» أو «الإنفلونزا الفائقة»، على الحالات، وحذر قادة الصحة من أن موسم الإنفلونزا بدأ مبكرًا بشكل غير عادي هذا العام.
ويعتقد المسؤولون أن ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع حاد في حالات الإصابة بين أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، حيث يمثل فيروس H3N2 الغالبية العظمى من الحالات، ويتضاعف عدد المرضى في المستشفيات الآن 10 أضعاف مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»وتتزايد المخاوف في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وسط عدد قياسي من الأشخاص في المستشفيات بسبب الأنفلونزا في إنجلترا في هذا الوقت من العام ومخاوف من «موجة غير مسبوقة» من العدوى، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
وحذر الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا السير جيم ماكي من أن البلاد قد تواجه أسوأ موسم إنفلونزا على الإطلاق، بعد أن عانت أستراليا من نفس الأمر في وقت سابق من هذا العام، ويعتقد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تواجه ضغوطًا، ستكون في كثير من النواحي مثل فترة كورونا.
قالت البروفيسورة نيكولا لويس، مديرة مركز الإنفلونزا العالمي في معهد فرانسيس كريك: «لم نشهد فيروسًا كهذا منذ فترة، وهذه الديناميكيات غير عادية، لطالما كان فيروس H3 أكثر انتشارًا، وأكثر فتكًا، وأكثر تأثيرًا على السكان».
انتشار الفيروسات التنفسيةومن جانبها قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن الأقنعة تظل أداة مفيدة في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية في بعض الحالات.
وأعاد المسؤولون إصدار إرشادات تفيد بأن أي شخص يشعر بالمرض يجب أن يرتدي قناعًا لأنه يمكن أن يقلل من عدد الجزيئات التي تحتوي على الفيروسات التي يتم إطلاقها من الفم والأنف، مضيفين أيضًا، إن الأقنعة يمكن أن تحمي الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي «RSV».
الوقاية من الفيروسات التنفسيةتم فرض قواعد إلزامية ارتداء الأقنعة خلال الأسابيع الأخيرة في أجزاء من المستشفيات في لندن ولينكولنشاير وشروبشاير وأكسفوردشاير وسط إنذار بشأن أعداد الإصابات.
تريد هيئة مستشفيات لينكولنشاير التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية من المرضى والزوار والموظفين ارتداء غطاء للوجه في المناطق عالية الخطورة في مستشفيات مقاطعة لينكولن وجرانثام وبوسطن بيلجريم ومقاطعة لوث، استجابة لارتفاع حالات الإنفلونزا وكورونا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، في أماكن أخرى، يطلب من المرضى فى المستشفيات الآن ارتداء أقنعة الوجه في أقسام الطوارئ وأجنحة السرطان ووحدات حديثي الولادة.
اقرأ أيضاًللوقاية من نزلات البرد.. خطوات ومشروبات طبيعية تحافظ بها على صحة طفلك
«خمسة لصحتك».. إزاي تحمي أولادك من الأنفلوانزا الموسمية؟
عناوين مكاتب تطعيم الإنفلونزا الموسمية في جميع محافظات الجمهورية