ترامب وبوتين يتفقان في اتصال هاتفي على بدء مفاوضات فورية بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إجرائه محادثة هاتفية مطوّلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمرت ساعة ونصف، ناقشا خلالها قضايا شائكة تشمل أوكرانيا والشرق الأوسط والطاقة والذكاء الاصطناعي والدولار. وأكد ترامب أن الطرفين اتفقا على "وقف دائرة القتل" في الحرب الروسية الأوكرانية، وبدء مفاوضات عاجلة عبر فرق خاصة، مع الاتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفقًا لتصريحات ترامب، شهدت المكالمة التركيز على حل الأزمة الأوكرانية، حيث عبّر الطرفان عن رغبتهما في "إنهاء العنف"، مع الإشارة إلى أن الفرق المختصة ستبدأ العمل فورًا. كما أضاف ترامب أن المحادثة كانت "مثمرة جدًا"، معربًا عن تفاؤله بتقدُّم الحوار.
دعوة للقاء في موسكو:
نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن الرئيس بوتين دعا ترامب لزيارة موسكو، فيما أكد الكرملين أن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين شملت أيضًا بحث تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مناقشة الدور العالمي للدولار.
لم يُعلن عن موعد محدد للزيارة أو طبيعة المفاوضات المزمعة، لكن المصادر أشارت إلى أن الاتصالات مع الرئيس زيلينسكي ستبدأ قريبًا. يُذكر أن هذه المحادثة تأتي في ظل تصاعد التوترات الدولية حول الحرب في أوكرانيا، وسط تساؤلات حول الدور الأمريكي المحتمل في تسريع الحلول الدبلوماسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سابقًا، أن عودة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية يعود الفضل فيها إلى الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين كان حاسمًا ومبدئيًا.
مفاوضات السلامواستعاد "عبد اللاه" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، موقفًا تاريخيًا جمع الرئيس الراحل أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال مناحيم بيجن، خلال مفاوضات السلام، حيث قال بيغن إن إسرائيل مستعدة لمنح غزة لمصر، إلا أن الرئيس السادات رفض ذلك بقوة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تعود للفلسطينيين وحدهم.
وأضاف "سألتُ الرئيس السادات لاحقًا عن سبب رفضه، فقال إن غزة قنبلة موقوتة، وإذا أخذناها سيتهموننا أننا سرقنا أرض الفلسطينيين، ولذلك قالها بصراحة: خذوها ودوها لأصحابها".
كما تطرق إلى لقاء جمعه في وقت سابق مع الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، الذي عاتبه على تعامل مصر مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، فأجابه "عرفات هو ممثل السلطة الفلسطينية الشرعي"، لافتا إلى أن بيريز أبلغه لاحقًا بأن قيام دولة فلسطينية مرهون باتفاق الفلسطينيين فيما بينهم أولاً.
وأشار إلى أنه نقل تلك التفاصيل للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أبدى استغرابه من تلك التصريحات، مشيرًا إلى أن التطورات اللاحقة شهدت بروز تنظيم ذو صبغة إسلامية بدأ في مهاجمة ياسر عرفات وحركة فتح، في سياق واضح لضرب الوحدة الفلسطينية.