حركة فتح: صمود مصر والأردن يشكل حجر الأساس في مواجهة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن رفض مصر والأردن لتهجير الفلسطينيين يُشكل ركيزة أساسية في مواجهة ضغوطات إسرائيلية وأمريكية، مؤكدًا أن التكاتف العربي هو الذي يسد الطريق على بنيامين نتنياهو ويعزز إرادة الشعب الفلسطيني.
ضرورة تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضهوأكد «صبري صيدم»، خلال مداخلة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شدد على ضرورة تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، مشيرًا إلى أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في دولة مستقلة، كما أكد الالتزام برفض تهجير الفلسطينيين.
أضاف أن هذا الموقف الثابت يعكس التزامًا واضحًا بحماية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر والأردن بطولي، وصمودهما يُشكل حجر الأساس في مواجهة إصرار ترامب ونتنياهو على التهجير، ولكنهما يتعرضان للابتزاز المالي والسياسي من الرئيس الأمريكي.
القمة العربية ستكون أكثر دقة وصعوبةوتابع أن القمة العربية في هذا الوقت ستكون أكثر صعوبة ودقة من قبل في تاريخ النضال الفلسطيني، وتؤكد على أن دول الجوار لن توافق على ترحيل الشعب الفلسطيني وأنها تُقدم حلولًا ومقترحات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجهت روسيا، أمس، دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الشيباني في موسكو أمس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر المقبل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري لصياغة المستقبل»، وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.