البارزاني:لدينا في الإقليم جيل واعي مبدع مستعد لقهر التحديات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2025 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسرور بارزاني خلال مشاركته في جلسة حوارية، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي ،اليوم،” إننا “نحاول حل المشاكل مع الحكومة الاتحادية وتحقيق الاستقرار السياسي في إقليم كردستان”. مضيفا، بأننا “قطعنا أشواطاً جديدة ولا يزال أمامنا الكثير لنفعله”.
وبين، اننا “نحاول تلبية كافة المتطلبات للجيل الجديد، وتحقيق طموحاتهم ومنحهم المزيد من الفرص، حاولنا تشجيع الاستثمار ومنحنا قروضاً ليتمكن الشباب من تنفيذ مشاريعهم وبناء أعمالهم”.وأشار الى، ان “لدينا جيل جديد واعي ومبدع ومستعد لقهر التحديات، ولدينا قوانين جيدة لتسهيل الاستثمار ومواجهة الأزمات الصحية والسياسية والاقتصادية، وتمكننا من قهر تلك التحديات من خلال التعاون بين القطاعين الخاص والعام”.واكد، ان “الأمن والاستقرار اللذان نتمتع بهما في إقليم كردستان مهمان للغاية لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب على القدوم والاستثمار في منطقتنا والقيام بأعمالهم”، مبينا أننا “نحاول حل مشاكلنا السياسية مع الحكومة الاتحادية العراقية”.وأوضح بارزاني في حديثه: “نحن نعمل عن كثب مع القطاع الخاص لمواصلة إصلاح المشاريع الحكومية في إطار أجندتنا وخططنا، أستطيع أن أقول إننا نجحنا في تحقيق العديد من الأهداف التي وضعناها، لكن بالطبع لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه في المستقبل”.وتابع، انه “يجب أن يكون الشعب في قلب أجندة أي حكومة إذا أرادت أن تنجح في مشاريعها وأعمالها”،مستدركا بحديثه: “نحن ننظر إلى احتياجات الناس من أجل خدمتهم بأفضل طريقة ممكنة، وللقيام بذلك عليك القيام بعدد من الأشياء، التسوية والتفاوض والقتال على جبهات مختلفة لتحقيق أهداف تصب في مصلحة الشعب، نحن ملتزمون بصحة ورفاهية الناس”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم أنغيمش الغريباوي، أن الحكومة والبرلمان لا يمتلكان أي معلومات حقيقية بشأن كميات إنتاج وتصدير النفط من حقول إقليم كردستان، مشيراً إلى أن العلاقة بين بغداد وأربيل ما تزال معقدة وتحتاج إلى حلول قانونية واضحة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “جميع الاتفاقات السابقة بين المركز والإقليم كانت مؤقتة وترقيعية، ولم تُفضِ إلى حلول قانونية دائمة”، لافتاً إلى أن “ملف نفط الإقليم ظل طيلة الحكومات المتعاقبة دون شفافية حقيقية”.وأضاف أن “ما يُنتج ويُصدر من نفط في الإقليم غير معروف للحكومة والبرلمان بسبب غياب المعلومات والرقابة”، مجدداً التأكيد على أن “العلاقة النفطية بين الطرفين تتطلب معالجات قانونية تضمن حقوق الجميع”.يُشار إلى أن بغداد وأربيل أعلنتا، الخميس الماضي، التوصل إلى تفاهم بشأن صادرات نفط الإقليم، تمهيداً لاستئناف التصدير عبر شركة “سومو” بعد توقف دام أكثر من عامين.