إسماعيل رضوان: غزة ليست عقارا للبيع ونثمن موقف اليمن الذي أكد بأن اليد على الزناد إذا ما نكث العدو بالاتفاق
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمانيون../
ثمن القيادي في حماس إسماعيل رضوان موقف اليمن والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي المساندة للشعب الفلسطيني والذي أكد أن اليد على الزناد إذا ما نكث كيان العدو الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال رضوان في اتصال مع قناة المسيرة، مساء اليوم الأربعاء، نثمن موقف كل الرافضين لعدوان والرافضين لسياسة التهجير وعلى رأسهم موقف اليمن، مضيفا “أنتم يا أهل اليمن وقفتم وأسندتم شعبنا الفلسطيني.
وأضاف “نحن نثمن أيضا موقف القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي وجه رسالة واضحة إذا ما استؤنف العدوان على غزة فإن اليد على الزناد من قبل اليمن”.
ورأى أن هذا يدلل على القوة والموقف الاستراتيجي من اليمن مع القضية الفلسطينية والتي قدمت رسالة واضحة بالتضامن والإسناد للمقاومة الفلسطينية على قطاع غزة، معربا عن تقديره لليمن هذا الموقف.
وإذ ثمن “مواقف كل من مصر والأردن وكل من رفض سياسة التهجير”، دعا رضوان إلى تحويل هذه المواقف العربية والإسلامية إلى إجراءات عمليه ليس فقط برفض التهجير بل إلى أن تكون مواقف حازمه وعملية لرفض التهجير تقضي بإعادة إعمار قطاع غزة وإدخال كافة المستلزمات التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني.
العدو يتهرب ويتلكأ من الالتزام ببنود الاتفاق
وبشأن سير تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح القيادي في حماء أن “الاحتلال الصهيوني يحاول أن يتلكأ ويسوف في تنفيذ ما عليه، داعيا الوسطاء إلى الضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بهذه التفاهمات، مضيفا “نحن مصممون على التزام بما يخفف عن أبناء شعبنا الفلسطيني”
ودعا الأمة العربية والإسلامية للاتخاذ موقف حازم تجاه دعوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو السيطرة عليه عليها، مضيفا “نحن نريد أن تتحول الإدانات بالرفض إلى إجراءات عمليه وإعاده إعمار غزة عن طريق عربية إسلامية.
وطالب بالإسراع في إدخال المستلزمات الطبية والإغاثية إلى القطاع لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني وإفشال خطة ترامب.
وأكد أن “غزة ليست عقارا للبيع والشراء ولا يملك أحدا أن يخرجنا من هذه الأرض وهي ملك لنا ملك شرعي وعقدي وتاريخي وقانوني وسياسي”.
وأشار رضوان إلى أن بعد تلكؤ العدو بإدخال المستلزمات الأساسية الخاصة بالمسار الإنساني والاساسي ورفضه إدخال البيوت المتنقلة والخيام والمستلزمات الصحية والطيبة والمعيشية؛ اضطر المقاومة إلى أن تلوح بتعليق إطلاق صراح أسرى جنود كيان العدو الصهيوني لديها، وأسراها لدى المقاومة.
وشدد على أن هذه رسالة للضغط على الاحتلال الصهيوني وتنبيه الوسطاء قبل أن يحين وقت تبادل الأسرى بوقت كاف، لأجل الضغط على الاحتلال الصهيوني بضرورة الالتزام بكل مستلزمات الاتفاق.
وأكد أن حركه حماس التزمت بشكل كامل بمبادئ وبنود الاتفاق، مضيفا “اليوم هناك وفد من الحركة توجه إلى القاهرة للاجتماع بالمسؤولين المصريين بالإضافة إلى متابعة تنفيذ بنود اتفاق التهدئة في مرحلتها الأولى.
كما أكد حرص الحركة على إتمام هذه المرحلة والالتزام الكامل ببنودها وضرورة الضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بالمسار الإنساني وكل بنود هذه التهدئة، معربا أن تسير الأمور بالطريق الإيجابي.
وقال: نحن حريصون على انجاح الاتفاقات خصوصا في المرحلة الأولى وصولا إلى المرحلة الثانية، معربا عن أمله أن تقضي الأمور بالتخفيف عن الشعب الفلسطيني ووقف العدوان وإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة مع إعادة إعمار القطاع، وصفقة تبادل مشرفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الأولى لاستشهاده.. كلمات خالدة للقائد إسماعيل هنية في لقائه الأخير مع ممثلي أنصار الله
الثورة نت /..
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، تعود إلى الواجهة كلماته المؤثرة التي تحدث بها في آخر لقاء جمعه بممثلي أنصار الله، حيث عبّر عن رؤيته لدور اليمن في محور المقاومة، وأشاد بمواقف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبالزخم الشعبي اليمني في مواجهة العدو.
وتحدث الشهيد هنية خلال اللقاء بإسهاب عن أهمية اليمن في المعركة الكبرى ضد الاحتلال، قائلاً إن “أنصار الله هم أنصار الحق”.. مشيرًا إلى أنه أبلغ الإمام الخامنئي بذلك عندما التقاه.
وأضاف” اسمكم انصار الله وهذا الاسم هو اسم على مسمى حقيقة انتم انصار الله وأنصار الحق والله اصطفاكم وادخركم لهذه المعركة، قال الله تعالى” وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ”.
وأضاف” وحقيقة كنا نتمنى سابقا وأنتم على حدودنا ولكن تدبير الله جعلكم في موقع استراتيجي، وموقفكم لدى العدو لم يكن في الحسبان حتى أصبح الموقف اليمني هو الابرز والضاغط على المستوى الاستراتيجي”.
وأشاد الشهيد هنية بالحضور الأسبوعي القوي للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائلاً” السيد عبد الملك حفظه الله يطل أسبوعيا بكلمات قوية ومؤثرة، وكذلك المسيرات المظاهرات في الساحات بذلك الحضور والزخم الذي لم يحدث مثله في التاريخ بمثل هذا الزمن دون كلل أو ملل وحتى دون أن تنقص تلك الجماهير وأنا اتابعها أسبوعيا”
وأكد أن الذي يقود الجهاد اليوم هو التيار الاسلامي وهو المتمثل في محور المقاومة، والذي يقود هذه المقاومة ضد العدو هم المستضعفون، قال الله تعالى: “وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ”.
وقال “هذا معناه إذا توفرت هذه الإرادة للمستضعفين فهم من سيغيرون التاريخ، وهناك مرتبة عظيمة يصل إليها المؤمن المجاهد، مرتبة الصبر وهي مرتبة عظيمة وهناك مرتبة أعلى منها وهي مرتبة الرضى، والآن هناك مرتبة أكبر وهي التي يمتلكها المجتمع اليوم وهي مرتبة الحمد والشكر أن اتخذ الله منهم شهداء، وحمد وشكر على كلما ابتلوا به، وهذه نعمة عظيمة وفضل من الله”.
وأضاف “لا أريد أن أتحدث عن محور المقاومة فهو معروف من قبل، وإنما هناك المدد الجديد والإضافة النوعية، والهامة، التي لم يكن يتوقعها العدو أو يحسب لها أي حساب، هذه الإضافة هي ما جاء من اليمن للصراع مع العدو، وهذا مدد استراتيجي وليس محدود، اليمن يملك ممرًا في البحر ويحاصر العدو من خلاله اقتصاديا، وأصبح العدو مخنوق وأعلن الميناء إفلاسه”.. مؤكدا أن الطائرة المسيرة التي استهدفت يافا بعدها الاستراتيجي أن قلب العدو أصبح مهدد من المقاومة في اليمن، وحسابات العدو اصبحت صعبة.
وعبّر الشهيد إسماعيل هنية خلال اللقاء عن امتنان الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لأنصار الله، قائلاً” نحن نشكر أنصار الله على ما قاموا به، وأنصار الله هم أنصار الحق، أنتم لا تعرفوا المعنويات في العامة الفلسطينية عندما يأتي أي استهداف من أنصار الله للعدو، وعندما يتابعوا خطابات السيد عبد الملك وينظروا المظاهرات في الساحات بهذا الزخم والحماس ترتفع معنوياتهم كثيرا ويشعروا بالأمل”.
وحيا باسم فصائل المقاومة الفلسطينية ونيابة عن كل محور المقاومة والشعب الفلسطيني، السيد عبدالملك الحوثي وأنصار الله، سائلًا الله تعالى التأييد والنصر لهم وأن يكتب أجرهم ويجزيهم خير الجزاء، مختتمًا حديثه بالقول “شكرًا لكم، وتحياتنا الحارة وسلامنا للسيد عبد الملك الحوثي، ولكل الأخوة في أنصار الله”.