أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابت ودائم ولن يتغير مهما كانت الظروف أو التطورات، وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد مرارًا وتكرارًا رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، حيث أشار إلى ذلك في كل مناسبة أتيحت له للحديث عن القضية الفلسطينية، كما أضافت أن الشعب المصري لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض ولن يتخلى عن حقهم في وطنهم.

رفض تهجير الفلسطينيين

وأوضحت «عطوة»، في بيان لها، أن العدو الذي تواجهه الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية هو واضح تمامًا للجميع، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإضعاف حقوقهم. 

وفيما يتعلق بالمواقف الأخيرة التي تم تداولها حول تصريحات مفبركة لعاهل الأردن الأردن، الملك عبد الله الثاني، أكدت «عطوة» أن تلك التصريحات تم اجتزاؤها بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الإحباط والتخبط بين الشعوب العربية، وأضافت أن الموقف الثابت للدولتين، مصر والأردن، من القضية الفلسطينية واضح، ويتمثل في التكاتف المستمر ورفض تهجير الفلسطينيين أو التنازل عن حقوقهم.

مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية

وشددت النائبة مايسة عطوة على ضرورة توحيد الموقف العربي في مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية، خاصة في ظل اقتراب عقد القمة العربية في 27 فبراير الجاري، وطالبت بضرورة الخروج من القمة بموقف عربي موحد يكون حازمًا في مواجهة تلك المخططات ويعزز من الحقوق الفلسطينية ويؤكد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وأكدت «عطوة»، أن التضامن العربي يعد أولوية في هذه المرحلة الحرجة، وأن كل ما يساهم في دعم حقوق الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية قصوى للأمة العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النائبة مايسة عطوة تهجير الفلسطينيين رفض تهجير الفلسطينيين الدول العربية تهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة

تركيا – بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه المصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.

وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، أن المباحثات تناولت آخر المستجدات في غزة والجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025 والتزمت به حركة حماس بينما تنصلت منه إسرائيل واستأنف الإبادة الجماعية في 18 مارس.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • معاش الشهامة .. اقتراح برلماني لإقرار معاش حكومي لضحايا الدفاع عن الغير
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • تعقيدات منصة “رخص” تفرمل دينامية الإستثمار دون تحرك حكومي
  • بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن تقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة
  • في قمة المحيطات بفرنسا.. العراق والأردن يبحثان ملف التغير المناخي
  • “إرجاء لأجل غير مسمى” رغم التوافق في إسطنبول.. روسيا تتهم أوكرانيا بتجميد اتفاق تبادل الأسرى
  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية