النائبة مايسة عطوة: مصر والأردن يرفضان تهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابت ودائم ولن يتغير مهما كانت الظروف أو التطورات، وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد مرارًا وتكرارًا رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، حيث أشار إلى ذلك في كل مناسبة أتيحت له للحديث عن القضية الفلسطينية، كما أضافت أن الشعب المصري لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض ولن يتخلى عن حقهم في وطنهم.
وأوضحت «عطوة»، في بيان لها، أن العدو الذي تواجهه الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية هو واضح تمامًا للجميع، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإضعاف حقوقهم.
وفيما يتعلق بالمواقف الأخيرة التي تم تداولها حول تصريحات مفبركة لعاهل الأردن الأردن، الملك عبد الله الثاني، أكدت «عطوة» أن تلك التصريحات تم اجتزاؤها بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الإحباط والتخبط بين الشعوب العربية، وأضافت أن الموقف الثابت للدولتين، مصر والأردن، من القضية الفلسطينية واضح، ويتمثل في التكاتف المستمر ورفض تهجير الفلسطينيين أو التنازل عن حقوقهم.
مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينيةوشددت النائبة مايسة عطوة على ضرورة توحيد الموقف العربي في مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية، خاصة في ظل اقتراب عقد القمة العربية في 27 فبراير الجاري، وطالبت بضرورة الخروج من القمة بموقف عربي موحد يكون حازمًا في مواجهة تلك المخططات ويعزز من الحقوق الفلسطينية ويؤكد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
وأكدت «عطوة»، أن التضامن العربي يعد أولوية في هذه المرحلة الحرجة، وأن كل ما يساهم في دعم حقوق الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية قصوى للأمة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائبة مايسة عطوة تهجير الفلسطينيين رفض تهجير الفلسطينيين الدول العربية تهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.