اعتقالات ومداهمات وحصار وتدمير للبنية التحتية في اليوم الـ18 للعدوان على طولكرم ومخيماتها
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ18 على التوالي ويومه الخامس على مخيم نور شمس، مع استمرار الحصار ومداهمة المنازل والنزوح القسري للمواطنين الفلسطينيين، مترافقا مع حملة اعتقالات واسعة. هذا العدوان المستمر أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، وإجبار آلاف المواطنين على النزوح من منازلهم في مخيمي طولكرم ونور شمس تحت تهديد السلاح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة تعلنها «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لجميع المباني والبنى التحتية
أعلنت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أن البلدة أصبحت «منطقة منكوبة»، وذلك بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة المباني والمنشآت فيها، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تجريف شامل للبنية التحتية، مما أدى إلى انهيار كامل للخدمات الأساسية وجعل البلدة غير صالحة للحياة، بعد أن وصلت نسبة الدمار إلى 100% من المرافق.
وأكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب القطاع، أن التطورات الميدانية في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، إذ تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير خلال الساعات الماضية نحو منطقة قيزان النجار ومنطقة معا، قبل أن يتراجع جزئيًا ويتمركز في مناطق تُعرف باسم «مرت» بالمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس.
القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية سقوط شهداء واستهداف المدنيين في خان يونسوأشار أبوكويك إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر، حيث استشهد مواطنان صباح اليوم في منطقة جورة اللوت، فيما استشهد مواطنان آخران في البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، جراء قصف مكثف طال محاولات الأهالي للوصول إلى منازلهم المدمرة.
كما شهدت المنطقة الجنوبية الغربية من خان يونس، صباح اليوم، تجمعًا لآلاف المواطنين في محاولة للحصول على المساعدات الغذائية التي تشرف على توزيعها عناصر أمنية أمريكية، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على التجمعات، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
استمرار معاناة الجرحى وتعطّل الإسعافوأضاف المراسل أن عددًا من الجرحى ما زالوا عالقين في مواقع القصف، في ظل عدم قدرة طواقم الإسعاف على الوصول إليهم أو نقلهم إلى المستشفيات الميدانية أو مستشفى ناصر وسط المدينة، بسبب الاستهداف المتكرر والمباشر للفرق الطبية ومركبات الإسعاف.