وسط احتمالات التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا.. أسعار النفط تتراجع والذهب يحلّق
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
واصلت أسعار النفط والذهب في العالم تأرجحها، مع استمرار الحرب التجارية التي تسببت بها قرارات الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك بالتزامن مع استمر الحرب الروسية الأوكرانية والتوتر في الشرق الأوسط.
وانخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث “تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.
وقال محللون لدى “إيه.إن.زد”، إن أسعار النفط تراجعت بعد أنباء محادثات السلام المحتملة بسبب “التفاؤل بتراجع المخاطر التي تهدد إمدادات النفط الخام”، وأشار المحللون إلى أن “العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أدت إلى انخفاض إنتاج روسيا”.
وقالوا إن “مؤشرات تقليص المعروض دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع في الأسابيع الماضية. ويتردد أن العقوبات الأميركية على شركات النفط والسفن الروسية أدت إلى تفاقم الوضع”.
في سياق متصل، “ارتفعت أسعار الذهب قليلا اليوم الخميس إذ تترقب الأسواق تطورات خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية والتي قد تشعل حربا تجارية عالمية، وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2905.12 دولار للأونصة (الأوقية) بعد أن هبطت الأسعار بأكثر من واحد بالمئة عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في الجلسة الماضية. وبلغ الذهب مستوى قياسيا عند 2942.70 دولار، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2929.60 دولار”، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.26 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 992.32 دولار، فيما زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 975.48 دولار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط اتصال بوتين وترامب دونالد ترامب فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
انخفاض عقود الصلب في الصين إلى 3265 يوان لـ الطن
انخفضت العقود الآجلة للصلب في الصين إلى 3265 يوان للطن، من أعلى مستوى لها في سبعة أشهر عند 3345 يوان صيني، والذي لامسته في تعاملات أمس الثلاثاء 29 يوليو، حيث أعادت الأسواق تقييم نطاق دعم الحكومة الصينية لاقتصادها في مواجهة تباطؤ الاستهلاك وأزمة العقارات.
وعقب اجتماع المكتب السياسي الأخير، أشار المسؤولون إلى أنهم سيطبقون سياسة مالية توسعية، وسيحافظون على سياسات نقدية مرنة لدعم الإنفاق، لكنهم امتنعوا عن الإشارة إلى تدابير تحفيز واسعة النطاق.
ومع ذلك، حافظت توقعات انخفاض العرض والإنفاق القوي على البنية التحتية على ارتفاع العقود الآجلة للصلب بأكثر من 7% في الربع الثالث.
وتعهد صانعو السياسات الصينيون بالتخلص من فائض الطاقة الإنتاجية في مدخلات البناء، حيث تتوقع شركة «باوستيل أو باوو» الصينية انخفاض الإنتاج المحلي بأكثر من 50 مليون طن هذا العام، بسبب قيود السياسة.
في غضون ذلك، حظيت توقعات البناء غير السكني بدعم من الإعلان عن مشروع محطة للطاقة الكهرومائية بقيمة 1.2 تريليون يوان صيني، مما يشير إلى الاستعداد لتوسيع المشاريع كثيفة المعادن.
اقرأ أيضاً«البترول» توقع مذكرة تعاون تفاهم مع «UEG» الصينية لاستكشاف الفرص الاستثمارية
مصادر لـ «الأسبوع»: قلة الطلب على الدولار في البنوك يخفض سعره
رئيس هيئة الاستثمار: 9 مليارات دولار صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 6 أشهر