أستاذ علاقات دولية: تهديدات «ترامب» هدفها الضغط والموقف العربي أربك حساباته
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، اليوم الخميس، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحديثه عن «الجحيم» كان بهدف الضغط السياسي، خاصة بعدما تفاجأ بالموقف العربي الموحد الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ما أدى إلى إرباك حساباته.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: أن «حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هددت بعدم الاستمرار في وقف إطلاق النار بسبب الخرق قوات الاحتلال الإسرائيلية المتكرر للهدنة».
وتابع: أن «الاحتلال تراجع عن تنفيذ بنود أساسية، منها: عدم السماح بدخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، وتأخير دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإدخال 15 شاحنة وقود فقط يوميًا بدلًا من 50، وهو العدد المتفق عليه، تقليص كمية شاحنات المساعدات إلى أقل من الثلث المتفق عليه».
واختتم أستاذ العلاقات الدولية: «خروقات الاحتلال الإسرائيلي واضحة، خاصة في ملف المساعدات والبترول، تهدد باستمرار وقف إطلاق النار وتزيد من تعقيد المشهد الإنساني في غزة».
اقرأ أيضاًالمكالمة القاتلة.. اتصال ترامب بـ «بوتين وزيلينسكي» ضربة قوية لكييف
باحث سياسي: الضغوط العربية تجبر ترامب على تعديل موقفه ونتنياهو يتهرب من استحقاقات الهدنة
تولسي جابارد تؤدي اليمين أمام ترامب رئيسة للمخابرات الوطنية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب الشعب الفلسطيني غزة حماس غزة الان غزة اليوم غزة الأن
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا وروسيا تردان على تهديدات ترامب بشأن الرسوم الجمركية
أكدت كل من جنوب أفريقيا وروسيا أنهما ليستا مناهضتين للولايات المتحدة، وأن مجموعة دول البريكس التي تنتميان لها لم تهدف أبدا إلى تقويض دول أخرى.
يأتي ذلك ردا على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة في جنوب أفريقيا إن بلاده ليست مناهضة للولايات المتحدة، وإنها لا تزال لديها رغبة في التفاوض لإبرام اتفاق تجارة معها.
وتحاول جنوب أفريقيا التفاوض على اتفاق تجاري مع إدارة ترامب منذ مايو/أيار الماضي عندما استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا لإجراء محادثات في البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة كامل علي لرويترز "ما زلنا ننتظر اتصالات رسمية من الولايات المتحدة بشأن اتفاقنا التجاري، لكن محادثاتنا لا تزال بناءة ومثمرة"، مضيفا "كما قلنا سابقا، لسنا مناهضين للولايات المتحدة".
وفي السياق نفسه، قال الكرملين اليوم الاثنين إن مجموعة دول البريكس لم تهدف أبدا إلى تقويض دول أخرى، وذلك ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية 10% على من يتبنى سياسات المجموعة "المناهضة لأميركا".
وجاءت تصريحات ترامب تزامنا مع عقد قمة لزعماء مجموعة البريكس في البرازيل أمس الأحد، ولدى سؤاله عن تصريحات ترامب قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو اطلعت عليها.
وقال بيسكوف "اطلعنا على تصريحات الرئيس ترامب، ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن ما يميز مجموعة مثل البريكس هو أنها تضم مجموعة من الدول التي تشترك في المقاربات والرؤى بشأن كيفية التعاون على أساس مصالحها الخاصة"، مضيفا "هذا التعاون لم ولن يكون موجها أبدا ضد دولة ثالثة".
وفي وقت سابق اليوم، أعربت الصين مجددا عن معارضتها استخدام الرسوم الجمركية أداة لفرض السياسات على الآخرين، وذلك بعد تهديد ترامب.
إعلانوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي دوري- إن استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحدا.
وفي تهديده أمس حذر ترامب على منصة تروث سوشيال من أن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%.
وأضاف "لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة، شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر".
وانتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم التي انطلقت أمس الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء بلاده التجاريين.
وجمعت بريكس في قمتها الأولى عام 2009 قادة البرازيل وروسيا والهند والصين، وضمت لاحقا جنوب أفريقيا، كما ضمت العام الماضي إلى عضويتها كلا من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات.