وزير الاتصالات يبحث مع "تاليس" وشركات فرنسية تعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زيارته إلى باريس بعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولي شركة "تاليس" الفرنسية وممثلي شركات أعضاء في مجلس أرباب العمل الفرنسي "ميديف"، لبحث سبل تعزيز التعاون التكنولوجي وجذب الاستثمارات إلى مصر في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحول الرقمي.
وبحث “طلعت” مع فيليب كيرير، رئيس قسم التكنولوجيا في "تاليس"، خطط الشركة للتوسع في مصر عبر الاعتماد على الكفاءات الشبابية، وسبل التعاون في تدريب الكوادر المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بحضور سفير مصر بباريس علاء يوسف.
وفي لقاء منفصل مع ممثلي شركات فرنسية كبرى، استعرض الوزير الفرص الاستثمارية الواعدة بقطاع الاتصالات المصري، خاصة في مجالات التعهيد، خدمات تكنولوجيا المعلومات، والبحوث الهندسية، مؤكدًا حرص الدولة على توفير بيئة استثمارية جاذبة عبر حوافز ضريبية وتنمية المواهب الرقمية.
أشار طلعت إلى أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي، قائلًا: "نسعى لجعل مصر وجهةً عالميةً لتصدير الخدمات الرقمية، بدعم من كوادر شابة مؤهلة وبنية تحتية متطورة".
وجاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس، حيث ناقش سابقًا سياسات أفريقية موحدة للذكاء الاصطناعي، وعقد اجتماعات تنسيقية مع شركاء دوليين لدفع التعاون التكنولوجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التحول الرقمي التعاون التكنولوجي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” عن انضمام المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود “سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل “سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق “Deepfakes”، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت “سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير “حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض، تحت مظلة منظمة اليونسكو الذي يكرّس جهوده؛ لتطوير بحوث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي، وترسيخ دور المملكة في صياغة مستقبل الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي.