شاحنات تحمل منازل متنقلة تستعد لدخول قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تصطف عشرات المعدات الثقيلة أمام الجانب المصري من معبر رفح، تمهيداً لدخولها قطاع غزة، وفق قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس.
وأشارت القناة إلى "اصطفاف شاحنات تحمل منازل متنقلة أمام الجانب المصري من معبر رفح استعداداً لدخول قطاع غزة".
موفدنا: اصطفاف عشرات المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة أمام #معبر_رفح تمهيدا لدخولها #قطاع_غزة #القاهرة_الإخبارية #تضامنا_مع_فلسطين #فلسطين #غزة pic.
وكان وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وصل إلى القاهرة أمس الأربعاء، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين، بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم بعد غد السبت حتى إشعار آخر، متهماً إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق، فيما هددت إسرائيل بإنهاء الهدنة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بحلول السبت المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تضيق تدريجياً على السكان، عبر دفعهم نحو رقعة أرض تتقلص باستمرار، ما يُفاقم أزمة التهجير القسري المتكرر.
منذ خرق "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في منتصف مارس، فُرضت مناطق محظورة بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات داخل غزة، دُمّرت خلالها المنازل والمصانع والأراضي الزراعية.
كما حُظر الوصول إلى البحر، ما أدى إلى تدمير معظم قوارب الصيد، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو).
وفي أبريل، أنشأ جيش الاحتلال "ممر موراج" العسكري في رفح، في محاولة لتقسيم القطاع، وهو أحد أربعة ممرات تهدف للسيطرة الميدانية الكاملة. وخلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من 31 أمر إخلاء، نزح على إثرها نحو 600 ألف شخص، وفقاً لتقديرات أممية.
وشملت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق جنوب القطاع، مع توجيهات بالتوجه نحو منطقة المواصي الساحلية، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً بالسكان في غزة.
ومع غياب معلومات دقيقة وضعف الاتصال بالإنترنت، باتت هذه التوجيهات مربكة وغير فعالة، بحسب منظمات الإغاثة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن معالم غزة تغيرت جذرياً، مما صعّب التنقل في ظل الدمار الواسع، وفرض الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما أظهرت تقارير أن المناطق التي لم تُصنّف ضمن أوامر الإخلاء تعرّضت أيضاً لدمار كبير، إذ دُمّر نحو 60% من المباني، وتضررت 68% من شبكة الطرق، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.