سباق مع الزمن منذ قطفها.. إتبّع مسار ورود عيد الحب إلى يديك؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقد أصبحت الورود رمزًا أساسيًا لعيد الحب، المعروف عالميًا بعيد الـ"فالنتاين".
والورود هي الزهرة الأكثر شعبية في هذه المناسبة، كما أنّها حافظت على مكانتها كالزهرة المفضلة بين الأمريكيين.
وأفادت جمعية بائعي الزهور الأمريكيين (Society of American Florists)، أنّ 83% من الزهور التي تمّ شراؤها لعيد الحب في العام 2022، كانت من الورود، ثلثاها من النوع الأحمر.
وفي حين كانت الولايات المتحدة تزرع غالبية هذه الورود في كاليفورنيا تحديدًا، إلا أنّ البلاد أصبحت اليوم موطنًا لأقل من 20 مزرعة ورود على المستوى التجاري، وذلك نتيجة الاستثمار الفيدرالي في دول أمريكا الجنوبية، وفقًا للرئيس التنفيذي وسفير "Certified American Grown"، كامرون كينغ.
ولكن بغض النظر عن مكان زراعتها، فإن الطلب على الورود مرتفع.
وبحسب نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية مستوردي الزهور في أمريكا " Association of Floral Importers of America"، كريستين بولدت، يتم الآن استيراد قرابة مليار وردة إلى الولايات المتحدة في الوقت المناسب لعيد الحب.
وبمجرد قطف هذه الزهور، يبدأ السباق مع الزمن.
الخطوة الأولى: يبدأ السباق في أمريكا الجنوبيةفي هذه الأيام، تأتي معظم الورود التي تُشحن إلى الولايات المتحدة من كولومبيا (وهي أكبر مصدر لجميع الزهور المقطوفة إلى الولايات المتحدة، وليس الورود فحسب) والإكوادور، وفقًا لجمعية مستوردي الزهور في أمريكا.
وبالنسبة للمزارعين في المنطقة، يبدأ التخطيط لليوم الكبير قبل أشهر من المناسبة الفعلية، عندما يقرِّرون مقدار محصول الورد الذي يجب "قصّه" حتى يُزهِر في الوقت المناسب في 14 فبراير/شباط، بحسب بولدت.
وقالت بولدت إنّ الزهور كائنات حية، وأن قصّها مبكرًا يعني أنّ الأزهار قد لا تدوم إلى اليوم الكبير.
بمجرد تفتّحها، يكون حصاد 60% من المحصول عملاً شاقًا.
وأفادت بولدت أنّ المَزارع غالبًا ما تستعين بموظفين إضافيين للتعامل مع الحجم الهائل من الورود، الذي يفوق ما يتعاملون معه خلال أسبوعٍ عادي.
وبمجرد انتهاء الحصاد، يتم تنظيم الورود في باقات، وتعبئتها داخل صناديق ومبردات، ومن ثمّ تُنقل إلى مدينة ميامي الأمريكية على متن طائرة.
الخطوة الثانية: إلى مدينة ميامي ومراكز التوزيعفي أوقات أخرى من العام، عادةً ما يتم جلب الزهور إلى البلاد بالطائرة سبع مرات في اليوم، وستة أيام في الأسبوع.
لكن قبل عيد الحب مباشرة، تزداد هذه الأرقام.
وفي الأسبوعين السابقين لـ14 فبراير/ شباط، تكون هناك أكثر من 14 رحلة طيران تحمل الزهور يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإكوادور الفالنتاين عيد الحب عيد العشاق فالنتاين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
أنقرة (زمان التركية) – تشير التوقعات إلى فقدان الولايات المتحدة 25 في المئة من منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد” خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا.
وأفاد المسؤولون في حديثهم مع سي إن إن أن ثلثي منظومة ثاد 7 الحالية تمركزت في إسرائيل خلال فترة الحرب.
وتتجاوز أعداد الصواريخ المستخدمة السرعة الإنتاجية لهذه الصواريخ، إذ يتجاوز هذا الاستهلاك القدر الإنتاجية لهذه الصواريخ.
وذكر المسؤولون أن الجيش الأمريكي أطلق ما بين 100 و150 صاروخ ثاد خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.
ويؤكد الخبراء في حديثهم إلى قناة سي إن إن أن احتياطي الولايات المتحدة من منظومة الدفاع الصاروخي يُنذر بالخطر، حيث أكد مسؤول بارز متقاعد أن الولايات المتحدة استهلكت نحو ربع احتياطي من صواريخ ثاد في هذه الحرب.
وأضاف أربع مسؤولين سابقين بالدفاع الأمريكية أن الاحتياطي الذي يشكل أهمية مصيرية في الردع ضد الصين بلغ مستويات منخفضة للغاية
على الجانب الآخر، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 منظومة ثاد جديدة في ميزانة الدفاع لعام 2026.
وشهدت الميزانية تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للصناعات الدفاعية و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتجت فقط 11 منظومة ثاد جديدة وفقا لميزانية عام 2025.
وعكس تحليل المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي تصدي منظومة ثاد الأمريكية لنحو 201 من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت خلال الحرب مع إسرائيل.
ويتوقع التحليل احتمالية بلوغ الاحتياطي مستويات سلبية في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية في غضون 3 -8 سنوات.
Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةصواريخ ثادصواريخ ثاد الأمريكيةمنظومة الدفاع الصاروخي ثادمنظومة ثاد 7