حازم المنوفي: رقم المواصفة القياسية على عبوات الشاي لا علاقة له بتاريخ الصلاحية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أنه انتشرت في الساعات الماضية صور لأحد أنواع الشاي على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً واسعاً حول صلاحية المنتج للاستهلاك بعد مقارنة رقم مدون على العبوة "٥٥٩-١/ ٢٠٢٠" بتاريخ آخر "٠٦/٢٠٢٤"، ما دفع البعض للاعتقاد بأن المنتج قد انتهت صلاحيته.
وأوضح "المنوفي" أن الرقم "٥٥٩-١/ ٢٠٢٠" الذي ظهر على العبوة ليس له أي علاقة بتاريخ صلاحية المنتج، بل هو رقم خاص بالمواصفة القياسية الخاصة بالعبوة، أما التاريخ "٠٦/٢٠٢٤" فيشير إلى تاريخ تعبئة المنتج وليس إلى انتهاء صلاحية المنتج.
وأكد المنوفي أن تاريخ انتهاء الصلاحية الفعلي عادة ما يُكتب بوضوح على العبوة مع الإشارة إلى أنه صالح من تاريخ الإنتاج أو التعبئة، وبالتالي، فإن المنتج ما زال صالحًا للاستهلاك وفقًا لهذه المعلومات.
كما أشار المنوفي إلى أن جميع السلع الغذائية تحمل مواصفات قياسية خاصة بها، وأنه غالبًا ما يحدث خلط بين رقم المواصفة القياسية وتاريخ انتهاء الصلاحية، ما يؤدي إلى تداول معلومات غير دقيقة.
وفي الختام، دعا "المنوفي" المستهلكين إلى ضرورة التأكد من دلالات الأرقام المدونة على المنتجات الغذائية قبل التسرع في نشر أو تداول أي معلومات قد تثير البلبلة أو تسبب القلق غير المبرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتج الشاي مواقع التواصل الاجتماعي صلاحية المنتج المزيد
إقرأ أيضاً:
صناعة وطنية …مستقبل واعد
تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستقرة وهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه طموحات الأمم نحو التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
في سياق مسيرة النمو التي تشهدها بلادنا تبرز الصناعة المحلية ليس فقط كقوة اقتصادية محركة بل كإرث واعد نصنعه اليوم لأجيال الغد.
تشكل حماية وتعزيز الصناعة الوطنية استثماراً في المستقبل حيث تضمن توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين وتحافظ على تدفق الثروة داخل الوطن وتقلص الاعتماد على التقلبات والاضطرابات في الأسواق العالمية. إن كل منتج محلي يخرج من خطوط الإنتاج ليس مجرد سلعة معروضة في الأسوق بل هو لبنة في صرح الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.
كما أن الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي يخلق بيئة تنافسية محفزة تشجع على نقل وتوطين التقنيات الحديثة وترسيخ ثقافة الجودة والإتقان. هذا التطور لا يرفع من قيمة منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية فحسب بل يضع أسسا متينة لاقتصاد معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وعلاوة على الجوانب الاقتصادية تحمل الصناعة الوطنية رسالة هوية وطنية فهي تجسد إرادة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص والموارد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
إن دعمنا للمصنع المحلي يعني مشاركتنا الفاعلة في كتابة فصل جديد من فصول نهضة أمتنا.
لذلك يقع على عاتقنا جميعاً أفرادا ومؤسسات
مسؤولية دعم هذا القطاع الحيوي. من خلال تفضيل المنتج الوطني والثقة في جودته والعمل على تطويره بشكل مستمر نكون قد ساهمنا بشكل مباشر في بناء درع واق لاقتصادنا وضمان مستقبل مزهر لأبنائنا وأحفادنا.
فليست الصناعة الوطنية خياراً اقتصادياً فحسب بل هي التزام أخلاقي وواجب وطني نحو الأجيال القادمة.
إنها الجسر الذي نعبر به من الحاضر إلى المستقبل حاملين معنا قيماً من العمل الجاد والعزيمة الصادقة لتبقى بلادنا شامخة بعز منتجيها قوية باقتصادها المنتج.