البرهان: القوات المسلحة السودانية لن تتخل عن كل من قاتل بجانبها
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها، وسيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد ولن نستثني أحداً.
جاء ذلك خلال تفقد البرهان، يرافقه مساعد القائد العام الفريق أول الركن ياسر عبد الرحمن العطا، اليوم منطقة أم درمان العسكرية حيث استمع إلى إيجاز عن سير العمليات بالمنطقة، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال «البرهان» إن الشعب السوداني وقف إلى جانب قواته المسلحة، و أن هذا السند غير المسبوق وحد كل السودانيين حيال غايتنا الوطنية".
وشدد «البرهان» على ألا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب وسنمضى على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد.
وتفقد البرهان قيادة منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة، رافقه الفريق أول الركن ياسر عبد الرحمن العطا عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة، والتقى بضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة بحري العسكرية، مثمنًا تضحيات الشعب السوداني والتفافه خلف القوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المشتركة والمستنفرين.
وخلال الزيارة قدم اللواء ركن عبد العزيز محمد أبكر، قائد منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة تقريرًا شاملًا حول سير العمليات العسكرية.
اقرأ أيضاًالبرهان: القوات المسلحة في أفضل حالاتها وسنمضي نحو القضاء على ميليشيا الدعم السريع
البرهان لـ «السيسي»: نشيد بمساندة مصر لجهود التهدئة في السودان
البرهان: الشعب السوداني يواجه حربا استهدفت مستقبله ومقدرات شعبه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب السوداني البرهان القوات المسلحة السودانية السلاح القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس
أكد رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي “خالد الترجمان” أنه لا يمكن عقد مقارنة بين القوات المسلحة في شرق البلاد وما وصفها بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب الليبي، مشيرًا إلى أن هذه التشكيلات تمتهن السيطرة على مفاصل الدولة، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أوضح “الترجمان” أن القوات المسلحة تتمتع بتفوق نوعي في الجبهة الشرقية، بعد ما شهده من تطور ملحوظ في العتاد والتجهيزات العسكرية، مؤكدًا أن قوة الشرق لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تشمل عناصر دعم أخرى مؤثرة.
كما أشار إلى أن رئيس الحكومة المنتهية “عبد الحميد الدبيبة” يعتمد على ولاء مجموعات مسلحة لحماية سلطته، إلا أنه يواجه في الوقت ذاته معارضة من تشكيلات مسلحة أخرى باتت تنازعه النفوذ، خاصة في ظل التوترات التي أعقبت اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ“غنيوة”