أ‌كد ‏رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارته منطقة بحري العسكرية أنه لا  تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب.


و‌شدد ‏رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارته منطقة بحري العسكرية قائلا : مستمرون في حرب الكرامة حتى دحر التمرد.

وتفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان قيادة منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة رافقه الفريق أول الركن ياسر عبدالرحمن العطا عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة.

وبحسب البيان الصادر عن مجلس السيادة الإنتقالي ، فقد التقى البرهان بضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة بحري العسكرية مثمناً تضحيات الشعب السوداني وإلتفافه خلف القوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المشتركة والمستنفريين.

ومن خلال الزيارة قدم اللواء ركن عبدالعزيز محمد أبكر قائد منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة تنويراً شاملا حول سير العمليات العسكرية. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان البرهان مجلس السيادة الانتقالي المزيد منطقة بحری العسکریة مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية.. درع السيادة وبوصلة الصمود في وجه العدوان

الثورة نت/ تقريرـ ناصر جراده

تُجسّد القبيلة اليمنية، عبر مختلف مراحل التاريخ، السدّ المنيع في وجه كل غازٍ أو محتل، إذ لم تكن يومًا كيانًا اجتماعيًا فقط، بل شكّلت على الدوام ركيزة أساسية في حماية الأرض والهوية والسيادة.

واليوم، تعود القبيلة لتؤكد حضورها المتقدم في مواجهة العدوان والحصار المفروض على اليمن من قِبل تحالفات إقليمية ودولية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الصهيوني، وتنفذها أدوات عربية في مقدمتها السعودية والإمارات، مجددةً عهد الثبات والاستعداد للدفاع عن الوطن ومساندة قضايا الأمة وفي طليعتها فلسطين.

تصعيد العدو يوسّع دائرة النفير العام

مع تصاعد التحديات الراهنة، تشهد المحافظات اليمنية الحرة حالة نفير غير مسبوقة، تتجلى في الحشود القبلية الواسعة، والوقفات المسلحة، واللقاءات التعبوية التي تؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أو مخطط عدواني يستهدف البلاد، وتعلن القبائل، في كل مناسبة، استعدادها لدعم القوات المسلحة بالرجال والعتاد، إلى جانب تجديد الولاء للقيادة الثورية، والتأكيد على الثبات في نصرة القضية الفلسطينية.

ومنذ إعلان الاتفاق المزعوم في غزة، تصاعدت وتيرة الخروج الشعبي والقبلي بزخم أكبر، حيث شهدت الساحات والميادين آلاف الوقفات المساندة للمستضعفين في فلسطين والدفاع عن سيادة الوطن، في رسالة واضحة بأن العدو يحرث في بحر، وأن محاولاته لبثّ الفُرقة والكراهية قد باءت بالفشل، كما فشل في كسر إرادة هذا الشعب العظيم.

تحرك قبلي من منطلق إيماني ووعي استراتيجي

ينطلق تحرك قبائل اليمن اليوم من منطلق إيماني راسخ، يستند إلى رؤية واعية وإحساس عالٍ بالمسؤولية تجاه خطورة المرحلة وحجم الاستهداف الذي يطاول اليمن والمنطقة، وتتمسك القبائل بدورها المركزي في حماية السيادة والدفاع عن القرار الوطني الحر، ما مكّن اليمن من تثبيت موقعه في معادلة الصراع الإقليمي، وترسيخ التزامه الثابت بدعم الشعب الفلسطيني.

وتعكس مشاهد الحشد القبلي مستوى غير مسبوق من الجهوزية، حيث تتوالى اللقاءات الموسعة والوقفات المسلحة في القرى والمدن، مع إعلان صريح بالاستعداد للتصدي لأي مخططات سياسية أو إعلامية أو أمنية تستهدف الداخل اليمني، ويمنح هذا التماسك القبلي البلاد قوة مجتمعية صلبة قادرة على إحباط المؤامرات وإفشال محاولات الاختراق.

حصيلة عامين من إسناد غزة

واصل اليمن، على مدى عامين كاملين من إسناد غزة، حضوره الشعبي والقبلي في الساحات، تنوعت بين مسيرات ولقاءات قبلية مسلحة ووقفات تضامنية، حملت في مضمونها روح الشهامة والوفاء اليمني الأصيل لفلسطين.

ووفقًا لإحصائيات رسمية، بلغت الأنشطة الشعبية المساندة لغزة:

ـ 49,354 مسيرة وتظاهرة

ـ 94,478 فعالية شعبية

ـ 549,769 ندوة

ـ 81,878 أمسية

ـ 350,633 وقفة طلابية في الجامعات والمدارس

ـ 317,785 وقفة شعبية وقبلية ومجتمعية

وعلى صعيد التأهيل البشري، بلغ عدد المتخرجين من دورات “طوفان الأقصى” في مسار التعبئة 1,103,647 متدربًا، و132,046 في المستوى الثاني، إلى جانب تنفيذ 5,148 مناورة، و1,349 عرضًا عسكريًا، و3,362 مسيرًا عسكريًا.

الوقفات القبلية تُجهض مخططات العدو

تؤكد الوقفات القبلية المسلحة واللقاءات الواسعة الممتدة على امتداد المحافظات الحرة أن القبيلة اليمنية تمثل قوة وطنية متماسكة تجمع بين أصالة الموروث الشعبي والقدرة على صناعة الموقف، وهو ما يُفشل مخططات العدو، ويثبت حضور القبيلة في مقدمة صفوف الدفاع عن فلسطين، وحفظ الكرامة اليمنية، وترسيخ الثبات الوطني في مواجهة مشاريع الأعداء والعملاء.

تماسك اجتماعي يرسّخ استقلال القرار

تقدّم الحشود القبلية صورة متكاملة عن مجتمع يمني متماسك، منفرد بقراره، مستمد قوته من تاريخه وقيمه وعقيدته، وتتحمل القبيلة مسؤولية وطنية كبرى في مواجهة مشاريع الخونة والعملاء الذين يتحركون وفق أجندات خارجية تسعى إلى تفكيك الجبهة الداخلية، وتؤكد أن أي محاولة لاختراق النسيج الوطني ستُقابل بالرفض والإفشال.

فلسطين بوصلتها الأخلاقية

تنطلق القبيلة اليمنية في مواقفها من إرث طويل في حماية الأرض وصون الكرامة، وترى في فلسطين بوصلتها الأخلاقية والإنسانية، ويجسد الحضور القبلي المستمر في الفعاليات المساندة لغزة عمق الارتباط الشعبي بالقضية الفلسطينية، واستعداد اليمنيين الدائم لإسناد الشعب الفلسطيني في معركته العادلة.

رسائل حاسمة للعدو

تعكس التحركات القبلية اليوم حالة نفير عام غير مسبوقة، تكشف إرادة شعبية صلبة واستعدادًا دائمًا لمواجهة العدوان في كل الميادين، وتجمع القبائل، قيادةً وأفرادًا، على أن التعبئة ستستمر حتى تحقيق النصر واستعادة السيادة الكاملة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار وأدواتها بأن اليمن عصيّ على الانكسار، حاضر بإيمانه، قويّ بوحدته، ثابت في موقفه، وأن أي رهان على تفتيته أو إخضاعه سيسقط أمام صلابة الموقف وتماسك الصف.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية.. درع السيادة وبوصلة الصمود في وجه العدوان
  • رئيس وزراء لبنان: الإصلاح الاقتصادي وحصر السلاح في يد الدولة من أهم أولويات الحكومة
  • ترحيب بالنقد وملاحقة للمغرضين.. رئيس الوزراء يكشف استراتيجية الدولة لمواجهة الأخبار الزائفة
  • هذا ما يقوم به رئيس الجمهورية لإعادة الدولة إلى الدولة
  • وفد مجلس الأمن الدولي: ندعم سيادة لبنان وتطبيق القرار 1701
  • سلام لكالاس: دعم الجيش ضرورة
  • رئيس الوزراء اللبناني: حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد المواطنين بحي المصطفي بشرق النيل ويوجه الجهات المختصة بمعالجة قضاياهم
  • رئيس وزراء لبنان: الجيش يواصل بسط سلطة الدولة في الجنوب
  • بري لوفد مجلس الأمن: لا تفاوض مع إستمرار العدوان الإسرائيلي