فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حي رفيديا بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حي رفيديا بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال احتجزت شابًا فلسطينيًا، واعتدت عليه بالضرب على حاجز عورتا شرقي مدينة نابلس.
ومساء أمس الخميس، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزاتها إلى مدينة جنين في الضفة الغربية عبر حاجز الجلمة، في اليوم الـ24 من الاجتياح المستمر.
وتستمر الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال ثلاثة شبان نازحين من مخيم نور شمس، بعد اقتحام الاحتلال قاعة إيواء في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم.
كما منع الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى المسجد الكبير لأداء صلاة العشاء في قرية قصرة جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتدت على شابين فلسطينيين بالضرب واعتقلتهما أثناء مرورهما بمنطقة وادي الحصين في الخليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.