انتشرت صور على نطاق واسع لعمليات تجميل جراح يحول فيها نساء عاديات إلى ملكات جمال أو عارضات، لحد لا يمكن فيه التعرف عليهن، في تقنية سماها الطبيب "تقنية بيكاسو"، وزعم أنها تغير شكل الوجه بتعديلات متعددة.

وأصيب مستخدمو مواقع التواصل بالذهول من الصور التي اعتبروها "لا تصدق"، في مشاهد "قبل وبعد"، الأقرب للسحر وفق "دايلي ميل".


غير أن انتقادات واسعة طالب الطبيب، المعروف باسم الدكتور فرزان مالك زاده، والمقيم في تركيا، حيث اتهم بتزوير المشاهد باستخدام برنامج تحرير الصور، من أجل المبالغة في النتائج.

وقالت تعليقات على مجموعة الصور التي حصدت 166000 إعجاب أن الصور تم تعديلها بالفوتوشوب، وذكرت أن الشخص الذي نشر هذه الصور دفع أموالاً لمؤثرين لنشر صور مزيفة والتعليق على هذه الأنواع من المنشورات لخداع الأطراف المهتمة والحصول على أموال.
وقال الدكتور مالك زاده، مالك مركز FMX للتجميل ومقره تركيا، والذي يُعرف باسم @Dr.FrzmkZ على إنستغرام لمتابعيه البالغ عددهم 461000 أنه مبتكر ما يسمى بـ "تقنية بيكاسو".

وزعم أن الطريقة تستخدم "روبوتات مبتكرة" لتقليل السيلوليت وتجديد البشرة ورفع ملامح الوجه، وتقليل الندبات وحتى رفع الأرداف.
وكتب مستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي @dark_knight701 قال إنه طبيب، "أن الدكتور مالك زاده يستخدم برنامج فوتوشوب"، وحث الناس على الحذر، وكتب: "إن وجود العيادة على الإنترنت يثير المخاوف، حيث يتجنبون إظهار وجوه المرضى في صور غير محررة ويعتمدون بشكل كبير على الصور المنسقة"، كما أوضح أن الدكتور مالك زاده حاول سابقاً العمل في الموسيقى والتمثيل والإنتاج دون جدوى.

وشارك مستخدم آخر على وسائل التواصل الاجتماعي @Exact-Shirt7645 رسالة تلقاها من شخص آخر مهتم على Reddit يحذره من أنها عملية احتيال، وذكرت الرسالة: "صور التحول التي ينشرها هي صور معدلة بالفوتوشوب، يتم شراء التعليقات المزيفة على منشوراته من المؤثرين الذين لم يلمس وجوههم أبداً، بل يتقاضون أجراً مقابل التعليق، ويعلقون على جميع منشوراته، أو المؤثرين الذين يحاولون الحصول عليها مجاناً هذه عملية احتيال منظمة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل

أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".

وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".

وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".

وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".

وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".

وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".

شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".

واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".

وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".

ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟

إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.

وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.

وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.

مقالات مشابهة

  • رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
  • سلاح الشائعة.. كيف يردع القانون مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل؟
  • انتصار الشريف تشعل مواقع التواصل بعد اختيارها المضغوط كمهر.. فيديو
  • قصة احتفال لامين جمال بعد هدفه الأول بالقميص رقم 10
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • بفستان ستان.. ظهور لافت لـ نجلاء بدر عبر إنستجرام
  • وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
  • خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
  • "الأحرار": عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تجميل لوجه الاحتلال وطمس جرائمه بأيدي عربية
  • ضحكات محرز والعطار تشعل منصات التواصل.. فيديو