14 ولاية أمريكية ترفع دعاوى ضد ترامب وماسك
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – رفعت 14 ولاية أمريكية دعاوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إيلون ماسك.
هذه الولايات اتهمت إدارة الأخير بسلطة غير محدودة وانتهاك دستور البلاد، حسبما ذكرت قناة “ABC” التلفزيونية نقلا عن بيان الدعوى المقدمة.
ونقلت المحطة التليفزيونية عن الدعوى القضائية قولها: “سلطة ماسك التي لا حدود لها وغير المقيدة على ما يبدو لتجريد الحكومة من موظفيها والقضاء على إدارات بأكملها بجرة قلم أو نقرة فأرة، ستكون صادمة لأولئك الذين حاربوا من أجل استقلال هذا البلد”.
وبحسب القناة التلفزيونية، فإن ادعاء هذه الولايات ضد ترامب وماسك هو أيضًا أن الأخير، الذي يتمتع بمثل هذه “الصلاحيات الواسعة”، لم يتم تعيينه رسميا في منصب عام من قبل الرئيس ولم يؤكده مجلس الشيوخ، وهو ما ينتهك المادة 2، القسم 2، البند 2 “بشأن التعيينات” من الدستور الأمريكي.
ويشير المقال إلى أن الدعوى القضائية في المحكمة الفيدرالية في واشنطن رفعها المدعي العام لنيو مكسيكو راؤول توريس، بالإضافة إلى مسؤولين من أريزونا وميشيغان وميريلاند ومينيسوتا وكاليفورنيا ونيفادا وفيرمونت وكونيتيكت ورود آيلاند وماساتشوستس وأوريجون وواشنطن وهاواي – من بينهم اثنان يحكمهم جمهوريون: نيفادا وفيرمونت.
وتؤكد القناة أنه في الوقت نفسه، رفع 26 موظفا ومقاولا حاليا وسابقا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) دعوى قضائية ضد ماسك في المحكمة الفيدرالية بولاية ماريلاند، الذين اتهموا ماسك بنفس الانتهاكات.
في وقت سابق، ذكرت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، أن ممثلي 12 ولاية يعتزمون المطالبة من خلال المحاكم بالحد من وصول DOGE إلى المعلومات.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أن ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي سيترأسان الإدارة الجديدة لفعالية الحكومة (DOGE)، المكلفة بـ “خفض الإنفاق المسرف وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”، فيما أعلن راماسوامي لاحقا استقالته من قيادة DOGE.
المصدر: “ABC”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.