الحكومة الأمريكية تبدأ بفصل مئات الموظفين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ذكرت مصادر نقابية وموظفون، أن الحكومة الأمريكية بدأت في فصل مئات الموظفين في عدة وكالات مع تسريع الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك لحملة التخلص من البيروقراطية الاتحادية.
وتلقى الموظفون رسائل بالبريد الإلكتروني تفيد بإنهاء الخدمة خلال اليومين الماضيين ومعظمهم ممن جرى تعيينهم حديثاً ولا يزالون في فترة الاختبار.
ولم يتضح بعد عدد العاملين الاتحاديين الذين قد يفقدون وظائفهم في الموجة الأولى من عمليات التسريح. ووفقاً لبيانات الحكومة، تم تعيين نحو 280 ألف موظف حكومي مدني منذ أقل من عامين، ولا يزال معظمهم في فترة الاختبار وهو ما يجعل فصلهم أسهل.
قال مصدران، إن جميع الموظفين المتدربين في مكتب إدارة الموظفين، الذراع المعنية بالموارد البشرية للحكومة الأمريكية، أبلغوا بفصلهم في مكالمة جماعية أمس الخميس وأُمروا بمغادرة مقر المكتب في واشنطن.
والتقى مسؤولون من مكتب إدارة الموظفين أيضاً مع هيئات حكومية أخرى أمس الخميس، ونصحوهم بتسريح الموظفين المؤقتين مع بعض الاستثناءات، وفقاً لمصدر مطلع على الأمر.
وفي وقت تمضي فيه عمليات التسريح، أقام مدعون عامون من 14 ولاية دعوى قضائية اتحادية في واشنطن تقول، إن ترامب عيّن إيلون ماسك مشرفاً على وزارة الكفاءة الحكومية بالمخالفة للقانون، ومنحه "سلطة قانونية بلا قيود" دون تفويض من الكونغرس.
ولا يجوز فصل أغلب موظفي الخدمة المدنية قانونياً إلا في حالة الأداء السيئ أو سوء السلوك، ولديهم الحق في اتخاذ إجراءات قانونية إذا تم فصلهم تعسفياً. أما الموظفون في فترة الاختبار والذين استهدفتهم موجة أمس الخميس فهم يتمتعون بحماية قانونية أقل.
ودافع ترامب عن هذه الجهود قائلاً، إن الحكومة الاتحادية متضخمة للغاية وإن الكثير من الأموال تضيع بسبب الهدر والاحتيال. وتبلغ ديون الحكومة الاتحادية حوالي 36 تريليون دولار وبلغ عجزها 1.8 تريليون دولار العام الماضي.
ويتفق الحزبان على الحاجة إلى إصلاح الحكومة لكن المنتقدين شككوا في نهج القوة الغاشمة الذي يتبعه ماسك بعدما اكتسب نفوذاً غير عادي في عهد ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن ترامب ترامب الولايات المتحدة واشنطن
إقرأ أيضاً:
تباين آراء طلبة الدبلوم حول امتحان الأحياء
أدى طلبة دبلوم التعليم العام اليوم امتحان مادة الأحياء في أجواء سادها الهدوء، وتباينت آراؤهم حول الامتحان حيث أشار البعض إلى أنه جاء بمستوى متوسط بشكل عام، فيما قال آخرون إنه تضمّن بعض الأسئلة التي تطلبت تحليلًا دقيقًا وتفكيرًا خارج النمط المعتاد.
وقالت الطالبة فجر اليعقوبية: كان الاختبار جيدا، لافتة إلى أنه لم يتضمّن صعوبة كبيرة، غير أن بعض الأسئلة اتسمت بالغموض، خصوصًا تلك التي تطلبت تحليل السؤال أو الجدول أو الرسومات البيانية. وأكدت أن الاختبار لم يخرج عن المنهج التعليمي، والإجابات نصًا موجودة في الكتاب، إلا أن بعض الأسئلة احتاجت إلى تفكير وتحليل. وأضافت أن الاختبار اعتمد بنسبة 70٪ على الحفظ و30٪ على الفهم، وتمنت أن تُراعي عملية التصحيح قدرات الطلبة والفروقات الفردية، مشيرة إلى أن كثيرًا من الطلبة عانوا من عدم قدرتهم على مراجعة المنهج بشكل كامل قبل يوم الاختبار.
وطالبت بعدم تضمين محتويات مكررة وغير مفيدة في الكتاب، لتخفيف الضغط النفسي عن طلبة الأعوام المقبلة.
ووصف الطالب عبدالرحمن بن راشد البلوشي الاختبار بالمتوسط، وأبدى تحفظه على بعض الأسئلة التي كانت بحاجة لتوضيح أكبر، مشيرًا إلى وجود أسئلة مبهمة لم يتضح الهدف منها. وأعرب عن أمله في أن تكون هناك مراعاة أثناء التصحيح، نظرًا لضيق الوقت المتاح للمذاكرة وازدحام جدول الاختبارات، مضيفًا أن المنهج دسم ويحتاج إلى وقت أطول مما خُصص له.
وفي السياق ذاته، قال الطالب سعيد بن راشد العبري: اختبار الأحياء كان أسهل من اختبار الرياضيات واختبار الأحياء في الفصل الأول. واجهت بعض الصعوبات في بعض الأسئلة التي تحتاج إلى التفكير. وبشكل عام كان بمستوى متوسط".