أردوغان: اتفقنا مع باكستان لرفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على زيادة الجهود للوصول إلى هدف رفع حجم التجارة إلى 5 مليارات دولار بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع شريف، الخميس، عقب لقائهما في العاصمة إسلام آباد التي يزورها أردوغان في إطار جولة آسيوية شملت ماليزيا وإندونيسيا.
وأعرب أردوغان عن سعادته بزيارة باكستان التي يعتبرها بيته الثاني، وأفاد بأنه بحث مع شريف العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والعالمية، مشددًا على أن البلدين اتفقا على تعزيز العلاقات وإنهما وقعا 24 مذكرة في هذا الإطار.
وأشار إلى أن المذكرات المبرمة تشمل مجالات التجارة ومصادر المياه والزراعة والطاقة والثقافة والخدمات الاجتماعية والعلوم والمصارف والتعليم والدفاع والصحة.
وذكر أن الحكومة التركية تشجع المستثمرين الأتراك على القيام بمزيد من الأنشطة التجارية في باكستان.
وأضاف: “نشجع مستثمرينا – الذين يشكلون قاطرة التعاون الاقتصادي – على القيام بمزيد من الأنشطة في باكستان. ونحن متفقون في الآراء مع رئيس الوزراء (شهباز شريف) على ضرورة تكثيف جهودنا للوصول إلى هدف حجم التجارة البالغ 5 مليارات دولار”.
وفي سياق آخر، أعرب أردوغان عن تقديره للتضحيات الكبيرة التي قدمتها باكستان في مكافحة الإرهاب والتهديدات التي تستهدف الاستقرار الإقليمي.
وأكد أردوغان دعم تركيا لباكستان في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
وأشار إلى أن تركيا تدرك الدعم الباكستاني القوي لكفاحها ضد جميع أشكال الإرهاب بما فيها تنظيمات “بي كي كي” و”واي بي جي” و”داعش” و”غولن”.
فيما لفت إلى أن إعلان باكستان تنظيم “غولن” تنظيما إرهابيا هي النتيجة الأكثر أهمية لتصميم الدولتين المشترك في مكافحة الإرهاب.
وشهدت تركيا منتصف يوليو/تموز 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنظيم “غولن” الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
ونوه أردوغان إلى أن تركيا وشعبها يتضامنون مع الكشميريين اليوم كما كانوا بالأمس.
وأكد دعم تركيا الدائم لحل قضية كشمير من خلال الحوار، على أساس قرارات الأمم المتحدة، آخذة بالاعتبار تطلعات الأشقاء الكشميريين.
ويُعد النزاع بشأن تبعية إقليم كشمير أحد أطول الأزمات في جنوب آسيا منذ 78 عاما، وتحول عام 1947 إلى قضية دولية، وأدّت مطالب الهند وباكستان والصين بالسيادة على المنطقة إلى اندلاع 4 حروب راح ضحيتها آلاف الأشخاص.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ويضم جماعات تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، ويطالب السكان بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
كما لفت الرئيس أردوغان إلى أن دعم باكستان القضية المشروعة للقبارصة الأتراك يحمل معنى كبيرا بالنسبة لتركيا.
وتأسست قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص عام 1964 بقرار من مجلس الأمن، وهي مكونة من 796 عسكريا و65 فردا من الشرطة.
وانقسمت جزيرة قبرص منذ عام 1974 إلى شطرين؛ شمال يسكنه الأتراك وجنوبي يسكنه الروم، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسهم Boeing تفقد 8 مليارات دولار في يوم واحد.. وخسائر حادة لسهم UPS
أغلق المؤشرات الأمريكية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الثلاثاء بعد نتائج أعمال مخيبة لآمال الشركات، بينما يترقب المستثمرون قرار الفائدة من الفدرالي اليوم الأربعاء.
من المتوقع إلى حد كبير أن يُبقي الفدرالي معدلات الفائدة دون تغيير في إعلانه عن سياسته النقدية يوم الأربعاء. وستُراقب تصريحات رئيس الفدرالي، جيروم باول، عن كثب لتقييم توقيت أي تخفيضات محتملة في الفائدة.
وفي آخر البيانات الاقتصادية، ارتفعت ثقة المستهلك في يوليو بأكثر من المتوقع لتصل إلى 97.2 في يونيو، في حينانخفضت بيانات الوظائف الشاغرة والتوظيف في الولايات المتحدة، أو ما يُعرف ببيانات JOLTS، مما يشير إلى مزيدمن التباطؤ في نشاط سوق العمل.
أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.46% أي ما يعادل نحو 200 نقطة في جلسة الثلاثاء مسجلاً ثاني خسارة يوميةعلى التوالي.
وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% بعد تسجيله 6 إغلاقات قياسية على التوالي.
كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% بعد تسجيله 4 إغلاقات قياسية على التوالي.
وارتفع مؤشر الخوف بنسبة 6% مسجلاً أعلى ارتفاع بوتيرة يومية في 3 أسابيع.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع سلسلة من نتائج أعمال الشركات الكبرى، بما في ذلك Meta وMicrosoft وAmazon وApple والتي قد تؤثر على معنويات المستثمرين على نطاق أوسع في كلا الاتجاهين.
تراجعت أسهم Boeing بنسبة 4% في جلسة الثلاثاء لتتكبد أكبر خسارة يومية في شهر ونصف وتفقد 8 مليارات دولارمن قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه الخسائر على الرغم من إعلان الشركة عن تقليص خسائرها إلى 176 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهيةفي 30 يونيو، بانخفاض عن 1.09 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.
واستطاعت الشركة تسليم 150 طائرة خلال هذه الفترة وهو أعلى مستوى منذ عام 2018.
تراجع سهم UPS بأكثر من 10% في جلسة الثلاثاء مسجلاً أكبر خسارة يومية في 6 أشهر بعد إعلان الشركة عنانخفاض في أرباحها وإيراداتها للربع الثاني.
إذ بلغت ربحية السهم المعدلة 1.55 دولاراً للربع المنتهي في 30 يونيو، مقارنةً بـ 1.79 دولاراً للسهم الواحد في العامالسابق.
ورفضت الشركة مجدداً إصدار توقعاتها السنوية للإيرادات والهامش، مما زاد من المخاوف من أن سياسة الرئيس دونالدترامب التجارية المتغيرة باستمرار تُثقل كاهل الشركة.