منفذ هجوم ميونخ يدلي باعترافات عن حادثة الدهس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
اعترف المشتبه بضلوعه في حادث دهس أمس الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية بأنه تعمد دهس متظاهرين مشاركين في مسيرة بسيارته، فيما أعرب محققون عن اعتقادهم أن الهجوم ينطوي على «دوافع إرهابية».
وقالت ممثلة الادعاء العام في ميونيخ جابريله تيلمان أن المتهم لم يكن لديه أي إدانات سابقة.
وكدليل على وجود دوافع إرهابية، أنه خلال التحقيق معه اعترف أيضا بأنه قاد سيارته عمداً في حشد المظاهرة التابعة لنقابة «فيردي» العمالية.
وقالت تيلمان، إن هذه التصريحات تشير إلى دوافع إرهابية.
وفي الوقت نفسه ذكرت تيلمان أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الأفغاني عضو في شبكة إرهابية.
وأكدت تيلمان أن التحقيقات لا تزال في مراحلها المبكرة، لكن بالنظر إلى الوضع الحالي، فإنه بمقدورها الحديث عن افتراض وجود دوافع إرهابية.
ولا يعتقد المحققون أن الجاني يعاني من مرض نفسي، حيث قالت تيلمان إنه لا يوجد حاليا أي دليل على وجود مشكلات نفسية لدى المتهم والتي قد يكون لها تأثير على الجريمة، موضحة أنه لن يتم لذلك تقديم أي طلب لإيداع الرجل في مصحة نفسية مؤقتاً.
وذكرت تيلمان أن المتهم كانت تجرى ضده فقط تحقيقات في ميونيخ للاشتباه في التحايل الوظيفي، حيث سجل نفسه كعاطل عن العمل، ثم بدأ العمل ولم يقم بإلغاء تسجيله في الوقت المناسب، مضيفة أنه تم إيقاف إجراءات الغرامة ضده لأن الأمر كان يتعلق بفترة زمنية قصيرة للغاية، موضحة أن هذا كان التحقيق الوحيد الذي جرى ضد المتهم من قبل في بافاريا.
وقالت الشرطة إن 36 شخصاً أصيبوا في الهجوم الذي وقع أمس الخميس، بعضهم في حالة خطيرة. وبحسب بيانات مسؤولين، فإن المشتبه به طالب لجوء يبلغ من العمر 24 عاماً من أفغانستان واندفع بسيارته في مظاهرة، وألقت الشرطة القبض عليه.
وذكرت أن 1500 شخص كانوا في طريقهم إلى تجمع ختامي في ساحة كونيجسبلاتس عندما اصطدمت السيارة بالحشد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميونخ هجوم حادث دهس
إقرأ أيضاً:
دول الاحتلال تغلق آخر منفذ جوي
وأكدت مصادر محلية، إغلاق مطار سيئون بوادي حضرموت، وتوقف حركة الملاحة الجوية لكافة الرحلات.
وأوضحت ان إغلاق مطار سيئون تم بصورة مفاجئة ابتداء من الخميس حتى إشعار آخر، دون ذكر الأسباب التي تقف خلف القرار.
من جهة أخرى، نقلت مصادر مطلعة أنباء عن قيام السعودية بشطب كود مطار سيئون من موقع الخطوط الجوية اليمنية، وإضافته إلى خطوط الطيران السعودي.
ويعتبر مطار سيئون المطار الثالث الذي يتم إغلاقه من قبل دول الاحتلال، وذلك بعد إغلاق مطاري الريان في المكلا 2016، وكذلك مطار الغيضة في المهرة نهاية العام 2017، وتحويلهما إلى قواعد عسكرية للقوات الأجنبية.
وفي المقابل، أصبح مطار عدن، الذي تسيطر عليه المليشيات الموالية للإمارات، محطة لاختطاف واعتقال العشرات من المسافرين اليمنيين لأسباب مناطقية، كان آخرهم “الكابتن طيار محمد عباس المتوكل”، من على متن طائرة الخطوط اليمنية خلال أكتوبر الماضي أثناء توجهه مع عدد من أفراد أسرته إلى القاهرة.
وبالتالي، ضاعفت دول الاحتلال، ممثلة بالسعودية والإمارات، معاناة أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة بإغلاق المطارات، مع استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي منذ العام 2016، لا سيما المرضى المتجهين إلى مختلف الدول لتلقي العلاج، وسط صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية عن تلك الانتهاكات.