شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها النقض تقتص من قاتل الطفلة رضوي بالبحيرة، والمحكمة ترأف بحالة الفنان سعد الصغير، وتأجيل محكمة المتهمة بقتل طفلة منشأة القناطر، والإعدام للمتهمين بقتل طالب طب بمصر الجديدة، وغيرهم، وسنعرضهم في هذا التقرير.

الجنايات ترأف بسعد الصغير

أسدلت محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، الستار عن الفصل الأخير في قضية مخدرات مطرب المهرجانات الشعبي «سعد الصغير»، واكتفت المحكمة بمعاقبة المطرب بالحبس مع الشغل 6 أشهر في أولى جلسات استئنافه.

وحسمت هيئة المحكمة قراراها في غرفة المداولة، بعدما نظرت الجلسة، عقب استماع مرافعة دفاع المطرب «سعد الصغير»، والذي فسر كافة دفوعه أمام الهيئة، مطالبًا في ختام مرافعته براءة موكله.

وقبل النطق بالحكم، واجه رئيس الدائرة «سعد الصغير» بعدما أخرج حارس القاعة المتهم من قفص الاتهام قائلا: « المحكمة رأفت بحالك يا سعد، عسى أن تكون قد اتعظت مما حدث.. حكمت المحكمة حضوريًا بعد النظر بقبول الاستئناف شكلاً، وفي الموضوع تعديل الحكم المستأنف بمعاقبة المتهم بالحبس مع الشغل لمدة 6 أشهر، مع تأييد الحكم فيما عدا ذلك.

في وقت سابق، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، بمعاقبة المطرب الشعبي سعد الصغير، بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامه بحيازة مخدر الحشيش، وتغريمه 30 ألف جنيه، بينما قضت ببراءته عن تهمة حيازة مخدر الترامادول.

النقض تثأر من سائق البحيرة بالإعدام

قضت محكمة النقض، أمس الخميس، بمعاقبة السائق المتهم بقتل الطفلة «رضوى » 9 أعوام، وهتك عرضها، في قرية كفر سلامون، بمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، بالإعدام شنقا ورفضت الطعن المقدم منه.

وكانت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الرابعة، قضت بإجماع آرائها بمعاقبة السائق المتهم بقتل الطفلة «رضوى »9 أعوام، وهتك عرضها، في قرية كفر سلامون، بمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، بالإعدام شنقا عما أنسد غليه من اتهام.

سائق التوكتوك المتهم تربص بالطفلة رضوى، واستدرجها إلى سطح منزله، محاولاً التعدى عليها، وخشية فضح أمره كتم نفسها حتى الرمق الأخير، ثم عليها جنسيا، ووضع الجثة في جوال، أعلى السطح بالعقار ملكه، حتى اكتشفت الشرطة الجريمة.

الإعدام للمتهمين بقتل طالب مصر الجديدة

قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات أول درجة، والقاضي بإعدام طالبين بكلية الطب يحملان جنسية إحدى الدول، بتهمة قتل زميلهما من ذات جنسيتهما بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة.

وجهت النيابة العامة في أمر إحالة للمتهمان «ف. ع» 21 سنة، و«ف. ت» 20 سنة، أنهما في 18 أبريل 2022 بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، قتلا المجني عليه «ع. م» عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على التخلص منه لخلافات عاطفية بينهم، وأعدا لهذا الغرض سلاحا أبيض واستدرجاه بعيدا عن أعين المارة، وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه طعنا بالسلاح قاصدين إزهاق روحه، فأحدثا به الإصابات التي أودت بحياته.

قاتله طفلة منشأن القناطر

أجلت محكمة جنايات الطفل بمدينة السادس من أكتوبر، أمس الخميس، ثالث جلسات محاكمة الطفلة «منة» لاتهامها بقتل الطفلة «مكة» بقرية اتريس بمنشأة القناطر وتقطيع جسدها إلى أشلاء بمعاونة والدتها للانتقام من أسرتها، إلى جلسة 27 فبراير الجاري.

وأحالت جهات التحقيق بنيابة الطفل بأكتوبر، الطفلة المتهمة بقتل وتقطيع جسد الطفلة «مكة» ووضعها في كرتونة داخل شقة بقرية وردان، بمنشأة القناطر إلى محكمة جنايات الطفلة المختصة، موجهة لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

اقرأ أيضاًلقائدي السيارات.. تعرّف على النشرة المرورية في شوارع وميادين القاهرة

مصرع ربة منزل إثر سقوط أسانسير رفع أعلاف داخل مزرعة دواجن بالقليوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعد الصغير طفلة منشأة القناطر محکمة جنایات سعد الصغیر

إقرأ أيضاً:

جنايات دمنهور تؤجل الحكم في قضية مقتل تاجر مصوغات إلي 10 نوفمبر

في بداية الجلسة أعلنت محكمة جنايات دمنهور (الدائرة السادسة) برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقي مغيب وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح ومصطفي جلال عامر وعمرو هاني خلاف أن الحكم في قضية مقتل الشاب أحمد المسلماني تاجر المصوغات سيبنى على ما ستقدمه الساحات الدفاعية من دفوعات وأسانيد في مرافعة منتظرة في الجلسة القادمة وأمرت بتأجيل القضية لجلسة 10 نوفمبر لسماع مرافعة الدفاع ولفتح الباب أمام الأطراف لاستكمال المرافعات وخصوصا في ما يتعلق بالدفوع القانونية والفنية

في تلك اللحظة بدا القاعة كأنها على وشك أن تنبض بقصة مؤجلة تئن خلف جدرانها من الترقب فالهيئة القضائية أصدرت قرار التأجيل بوضوح ليعطي القضية وقعا أقوى في النفوس ولتترك للقارئ أن يتساءل ما السر وراء هذا التأجيل وما المدلول الذي ينتظره الجميع من وراء هذه الجلسة

خلفية الجريمة واسم الضحية

في شهر يونيو الماضي تلقى مركز شرطة رشيد بلاغا يفيد بإصابة شخص إصابات خطيرة ناجمة عن طعنة بسلاح أبيض فرق به مصاب إلى المستشفى محاولين إنقاذه لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بجراحه وكان هذا الشخص هو الشاب أحمد المسلماني، تاجر المصوغات الفذ والمعروف في محافظتي البحيرة والإسكندرية

الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء أحمد السكران مدير المباحث الجنائية والعميد أحمد سمير رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة أن الجريمة ارتكبت من قبل المتهم “ف.ع.م” بمساعدة أحد المتهمين الآخر وذلك على خلفية خلافات قديمة بينهما وبين المجني عليه

حينما دقت أبواب التحقيق تم ضبط المتهمين ووجهت إليهم النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وأقرت أنهم تحصلوا على سلاح أبيض من نوع “مطواة” وتربصوا للمجني عليه حين مر بسيارته فاستدرجه المتهم الأول خارجها وانهال عليه بالسلاح بمساندة المتهم الثاني حتى استهدف جسده في أماكن متفرقة من المرفق الأيسر وغيرها من الأجزاء الحية فمات غازيا عليها وفق التقرير الطبي

كما ربطت تحقيقات النيابة بين وقوع جريمة الشروع في قتل أحمد الديباني الذي حاول التدخل دفاعا عن الضحية وهذه الجريمة اقترنت بالأولى والاثنتين مع حيازة السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني إذ اعترف المتهمان أثناء المواجهة وألقي القبض عليهما بناء على الأدلة والشهادات والشهود واستحرقت الأدلة الاتهامية في محاضر التحقيق لترفق إلى النيابة العامة التي أحالتهما إلى محكمة الجنايات لاستكمال النظر في القضية

كيف رسمت هيئة المحكمة ملامح قرارها المؤجل؟

في جلسة اليوم أبدت هيئة المحكمة اهتماما ملحوظا بصياغة الحكم المنتظر لذلك لم تنطق بقرار إدانة أو براءة إلا بعد أن تستمع بدقة لكل دفوعات الدفاع والمرافعة القادمة من محامي المتهمين وهو ما دفع إلى تأجيل الجلسة إلى 10 نوفمبر لفتح باب المناقشة الأدق على الزمان والمكان والفعل العمدي والإثبات الفني والقبلي في القضية

كما حرصت هيئة المحكمة على إبراز دور التقرير الخبري في المفرقعات والسلاح الأبيض – إن وجد ما يخص الأدلة المادية – وما سيقدمه الخبير الشرعي الطبي ليضيء جوانب الإصابة وتلف الجسد ليكون الحكم مبنيا على بينة واضحة لا مجال للشك

وقد برز في الجلسة طلب الدفاع لاستدعاء الخبراء وإعادة تحليل الأدلة والتأكد من أن السلاح المستخدم هو ما تم حجزه فعليا دون تأثر بالتخزين أو التزوير وهو ما استجابت له المحكمة بتأجيل الجلسة لمنح الوقت الكافي للتدقيق في تلك العناصر الفنية

تخيل أن تلك اللحظة التي كان يمر فيها أحمد المسلماني في سيارته كأي يوم تجاري عادي تحولت إلى لحظة مأساوية حين استدرجه المتهم الأول إلى مكان مظلم خارج الطريق العام تحت ذريعة مجهولة ليوقع به من الخلف فجأة ويسدد له طعنة قاتلة تصيب المرفق وتفتك بحياته أمام أنظار الموت المحتدم في الصدر

المشهد كان أشبه بمسرحية سوداء أعدت مسبقا فالقاتلان رصداه وتربصا له في صمت الليل وجاءا مع السلاح الأبيض على حين غرة، والضحكة العابرة على فمه انطفأت في لحظة الطعن المرتجف بينما دماؤه تنكسر على الأرض دون أن يملك الدفاع الأخير سوى الألم والندم

وفي أثناء التحقيقات اعترف المتهمان بأنهما خططا للواقعة بسبب خلافات مالية قديمة بينهما وبين المسلماني وأنهما اجتمعا من قبل وتهيئا لهذا المشهد المظلم فحملا السلاح وتربصا له فوضع المتهم الثاني الشرك في المكان والفرار السريع بعد الجريمة ليخلفا وراءهما جثة وأدلة تلاحقهما

ثم أتى الخبير المفرقعات والطبيب الشرعي ليضعا البصمة الفنية على المسار الجريمة وتحديد نوعية الطعنة وعمقها والزمن الذي استغرقت فيه الإصابة ونوعية السلاح المستخدم وهو ما يعد دليلا قائما يرتهن به الحكم ليضع النقاط على الحروف في جلسة المرافعة المرتقبة

مقالات مشابهة

  • إحالة المتهمة بتشويه وجه عروس مصر القديمة إلى محكمة الجنايات
  • اليوم.. محكمة جنايات دمنهور تستمع لأقوال الطبيب الشرعي في ثاني جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته
  • اليوم.. جنايات بورسعيد تنظر ثانى جلسات محاكمة قاتل الشاب عادل قشطة
  • جنايات بدر تصدر حكم مؤبد على خلية إرهابية تهدد الأمن
  • تأييد الحكم بمعاقبة المتهمين في قضية رشوة مياه أسوان
  • جنايات مستأنف بورسعيد تقضي بالسجن المشدد 15 سنة لقـ.اتل شاب طعنًا بالمطواة
  • جنايات دمنهور تؤجل الحكم في قضية مقتل تاجر مصوغات إلي 10 نوفمبر
  • غدا.. نظر استئناف متهم علي حكمه بالإعدام لاتهامه بقتل زوجته بشبرا الخيمة
  • جنايات شبرا تستأنف محاكمة المتهمين فى قضية «الدارك ويب»
  • اليوم.. استئناف محاكمة قاتل مالك "قهوة أسوان" بعد الحكم بإعدامه