"التجارة الصينية" تضيف شركتين أمريكيتين لقائمة الكيانات "غير الموثوقة"
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة التجارة الصينية إن قائمة الكيانات غير الموثوقة لا تستهدف سوى عدد قليل جدا من الكيانات الأجنبية التي تُقوّض قواعد السوق وتنتهك القوانين الصينية.
وأشار المتحدث باسم الوزارة خه يونغ تشيان - خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة الانباء الصينية "شينخوا" - إلى إضافة شركتين أمريكيتين هما: شركة "بي في إتش" و"إلومينا" إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة، مضيفا أن هذه الخطوة قد تُخضع الشركات لإجراء واحد أو أكثر بموجب المادة العاشرة من أحكام البلاد على قائمة الكيانات غير الموثوقة.
وقال خه إن الصين تتوخى الحيطة - دائما - في معالجة القضايا المتعلقة بقائمة الكيانات غير الموثوقة، مشيرا إلى أن الكيانات الأجنبية الملتزمة بالقانون ليس لديها ما تخشاه.
وفي سياق أخر، أفادت وزارة التجارة الصينية بأن مبيعات التجزئة الإلكترونية اليومية في البلاد سجلت زيادة بنسبة 6.2 % على أساس سنوي، وذلك خلال مهرجان العام الجديد للتسوق عبر الإنترنت 2025 الذي استمر من 7 يناير الماضي حتى 5 فبراير الجاري، مما يعكس بداية قوية لاستهلاك التجارة الإلكترونية في العام الجديد.
وأشار "متحدث التجارة" إلى أن سياسات التحفيز، ولا سيما برامج استبدال المنتجات القديمة بأخرى جديدة، أسهمت في تعزيز الطلب، حيث شهدت مبيعات غسالات الصحون وأجهزة تنقية المياه على الإنترنت ارتفاعا بنسبة 71.8 % و47.4 % على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين شركتين أمريكيتين
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.