بينهم روسي والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل تشين.. حماس تفرج عن 3 أسرى غداً
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
تنفيذاً لاتفاق وقف النار، أعلن قيادي في حركة حماس أن الفصائل الفلسطينية في غزة ستفرج غداً السبت عن ثلاثة أسرى، وفقا لما هو منصوص عليه في شروط الهدنة.
كما أضاف أنه سيكون من بينهم الأمريكي الإسرائيلي، ساجي ديكل تشين.
أخبار قد تهمك ترقب لتبادل الأسرى في غزة.. وتحذير من الصليب الأحمر 14 فبراير 2025 - 3:20 مساءً مصر تؤكد أهمية العمل الأفريقي المُشترك لمواجهة التحديات بالقارة ودعم القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 10:34 مساءًوفقا للعربية : بدورها أعلنت حركة الجهاد اليوم الجمعة أنها ستفرج عن الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف في إطار الاتفاق.
وأفادت إسرائيل بأنّها تسلّمت هوية الأسرى الثلاثة الذين سيتمّ الإفراج عنهم، مؤكدة الأسماء التي نشرتها كتائب القسام.
وفي وقت سابق اليوم أعرب الصليب الأحمر عن قلقه حول وضع المحتجزين الإسرائيليين. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهل عمليات تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، اليوم الجمعة إنها “قلقة للغاية” بشأن وضع المحتجزين في غزة.
كما أضافت في بيان عبر منصة إكس إن “عمليات الإفراج الأخيرة تعزز الحاجة الملحة لوصول اللجنة الدولية إلى المحتجزين”، وشددت على أنها قلقة للغاية بشأن ظروف الأسرى في القطاع الفلسطيني المدمر.
وكانت جهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) نجحت أمس في إزالة العقبات أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما لوح الجانبان بوقفه.
فيما أعلنت حماس أنها حريصة على عدم انهيار الاتفاق وتنفيذه وإلزام إسرائيل به في الوقت عينه كاملا.
يذكر أنه حتى الآن تم إطلاق 16 إسرائيلياً مقابل مئات الفلسطينيين على 5 دفعات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي يتضمن 3 مراحل.
ويرتقب أن تشمل المرحلة الأولى من صفقة التبادل هذه التي تمتد لـ 42 يوما، 33 أسيرا إسرائيليا مقابل نحو 700 أسير فلسطيني.
ويقدر عدد المحتجزين الأحياء في القطاع بنحو 50 من أصل ما يقارب 100 وفق تقديرات إسرائيلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألكسندر توربانوف الفصائل الفلسطينية حماس غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. واشنطن تنشئ مركز قيادة لتنسيق المهام الأمنية
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم الجمعة، في خطوة وصفت بأنها بداية تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية، ويتضمن إعادة الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية المستمرة منذ شهور.
وجاء في البيان الرسمي أن قوات الجيش الإسرائيلي أعادت تموضعها على خطوط انتشار عملياتية جديدة داخل قطاع غزة، وفقًا لما ينص عليه الاتفاق.
وأوضح المتحدث العسكري أن الاتفاق يتضمن بقاء القوات الإسرائيلية في مواقع محددة داخل القطاع، محذرًا سكان غزة من الاقتراب إلى مواقع القوات أو المنطقة العازلة، ومؤكدًا أن أي تحرك في هذه المناطق قد يعرضهم للخطر.
ووفق التوجيهات الميدانية المعلنة:
يسمح بالانتقال بين جنوب القطاع وشماله عبر طريقي الرشيد وصلاح الدين فقط.
يمنع الاقتراب من مناطق بيت حانون، بيت لاهيا، والشجاعية في الشمال، وكذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومناطق تمركز القوات في خان يونس جنوبًا.
يحظر الصيد أو السباحة أو الغوص في المنطقة البحرية على طول شواطئ غزة في الوقت الحالي.
الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية أو المنطقة العازلة ممنوع تمامًا حتى إشعار آخر.
مرحلة تبادل الأسرى
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الاتفاق ينص على أن تقوم حركة حماس بتسليم جميع الرهائن الإسرائيليين خلال 72 ساعة كحد أقصى. ومن المقرر أن تكتمل عملية التبادل بحلول يوم الاثنين عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
مصادقة الحكومة الإسرائيلية
صادقت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم على ما وصفته بالإطار العام لإنهاء الحرب في غزة، بما في ذلك آليات الانسحاب وتبادل الأسرى، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وذكرت مصادر رسمية أن الاتفاق يشمل بنودًا تتعلق بوقف متبادل لإطلاق النار وتحديد خطوط التماس والضمانات الدولية لتنفيذه.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الاتفاق يتضمن “ملحقًا سريًا” يتعلق بالمرحلة الثانية، والتي تشمل ترتيبات نزع السلاح وقضايا تتعلق بإعادة إعمار القطاع. وقد أبدت مصادر عسكرية إسرائيلية قلقًا من إمكانية تعثر هذه المرحلة، واصفة تفاصيلها بـ”الحرجة والمعقدة”.
يأتي تنفيذ وقف إطلاق النار في إطار خطة من 20 بندًا تم التفاوض حولها بمشاركة الولايات المتحدة، وبدعم من قطر ومصر. وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب، استعادة الأسرى، ووضع آليات لمراقبة أمنية طويلة المدى في القطاع، مع إشراف دولي مباشر على بعض مراحل التنفيذ.
واشنطن تنشئ مركز قيادة في إسرائيل لتنسيق المهام الأمنية في غزة
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيادة المركزية بإنشاء مركز قيادة في إسرائيل لتنسيق العمليات الأمنية المتعلقة بقطاع غزة. هذا المركز الجديد سيشرف عليه جنرال أمريكي رفيع المستوى ويضم مئات الجنود الأمريكيين، بهدف تنفيذ خطة ترامب المؤلفة من 20 بندًا لوقف الحرب بشكل كامل.
ويشمل دور المركز تنسيق عمل القوات الأجنبية المشاركة في المهام الأمنية داخل غزة، مع تأسيس قوة مهام مشتركة تضم إسرائيل، الولايات المتحدة، قطر، ومصر، تهدف إلى تحديد مواقع رفات المحتجزين الذين قتلوا وإعادة رفاتهم خلال فترة لا تتجاوز 72 ساعة.
وتشير تقارير إلى أن القوة المشتركة ستستخدم معدات ثقيلة للحفر أو هدم المباني للوصول إلى الجثامين، وستُفرض ردود أمريكية مباشرة في حال حدوث أي انتهاكات للاتفاق. كما سيتم تأسيس آلية خاصة لمناقشة قضايا نزع السلاح والتجريد العسكري في غزة.
وأكد مسؤول أمريكي أن حوالي 200 جندي أمريكي سيشاركون في قوة المهام المشتركة، لكنها لن تُنشر داخل القطاع مباشرة.