كيف تسعى ميتا لتطوير رقاقات ذكاء اصطناعي مبتكرة؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تعمل شركة ميتا على تعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار في تطوير رقاقات متخصصة، وذلك بهدف تقليل اعتمادها على الشركات المصنعة الحالية مثل إنفيديا، وتعزيز قدراتها الداخلية في هذا المجال. يأتي هذا التوجه في إطار استراتيجيتها الطموحة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتحسين أداء نماذجها المتقدمة.
الاستحواذ على شركات متخصصة في الرقاقات
ضمن جهودها لتطوير تقنياتها، تجري ميتا مفاوضات للاستحواذ على شركة "FuriosaAI" الكورية الجنوبية، المتخصصة في تصنيع رقاقات تسريع نماذج الذكاء الاصطناعي. تأسست هذه الشركة على يد موظفين سابقين من سامسونج وAMD، وقد جذبت استثمارات كبيرة من جهات مختلفة، مثل شركة "Naver" الكورية. من خلال هذا الاستحواذ، تأمل ميتا في تحسين كفاءة نماذجها الخاصة بالذكاء الاصطناعي مثل "Llama 2" و"Llama 3".
اقرأ أيضاً.. كيف ستغير روبوتات ميتا مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
استثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي
إلى جانب خططها للاستحواذ، تعتزم ميتا استثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار خلال العام الحالي لتعزيز استراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه الاستثمارات تطوير مراكز بيانات متقدمة، وتحسين البنية التحتية اللازمة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما تخطط الشركة لشراء أكثر من 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية (GPU) بحلول نهاية العام، مما يعزز قدرتها على تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي متطورة.
أخبار ذات صلة
تقليل الاعتماد على إنفيديا
يأتي هذا التوجه في ظل ارتفاع الطلب على رقاقات الذكاء الاصطناعي، حيث تهيمن شركة إنفيديا حاليًا على السوق من خلال رقاقاتها القوية المخصصة للذكاء الاصطناعي. إلا أن ميتا تسعى إلى تنويع مصادرها وتقليل التكاليف من خلال تطوير رقاقات مخصصة تلائم احتياجاتها بشكل أكثر كفاءة، ما يمنحها ميزة تنافسية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية.
تأثير هذه الخطوة على مستقبل ميتا
من خلال هذه التحركات، تسعى ميتا إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين نفسها من التحكم بشكل أكبر في التكنولوجيا التي تعتمد عليها. يمكن لهذه الخطوة أن تساهم في تحسين أداء خدماتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل منصات التواصل الاجتماعي والميتافيرس، مما يعزز تجربة المستخدمين ويمنح الشركة مرونة أكبر في تطوير ابتكاراتها المستقبلية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا الرقائق الإلكترونية الذكاء الاصطناعي فی مجال الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
ميتا تعين أحد مطوري شات جي بي تي لقيادة مختبر الذكاء الفائق
وكالات
في خطوة جديدة تعكس طموحاتها المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة “ميتا” تعيين شينغجيا تشاو، أحد العقول البارزة وراء تطوير “شات جي بي تي”، في منصب كبير علماء مختبر الذكاء الفائق التابع للشركة.
وجاء الإعلان على لسان الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، عبر منشور على منصة “ثريدز”، حيث أوضح أن تشاو سيتولى وضع أجندة البحث والتوجه العلمي للمختبر الجديد، وسيتعاون بشكل مباشر مع زوكربيرغ وألكسندر وانغ، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في “ميتا”، والذي انضم إلى الشركة بعد استحواذها على حصة كبيرة في شركة “Scale AI”.
ويُعد تشاو من أبرز الباحثين الذين ساهموا سابقًا في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي في شركة “OpenAI”، بما في ذلك نموذج “GPT-4” ونماذج فرعية أخرى مثل “4.1” و”o3″. وتأتي هذه الخطوة في ظل موجة انتقال عدد من الخبراء من “OpenAI” إلى “ميتا” خلال الأسابيع الأخيرة، في ما يشبه سباقًا لتجنيد أفضل المواهب في هذا القطاع المتسارع.
وتشير تقارير إلى أن “ميتا” باتت تقدم بعضًا من أعلى حزم الرواتب في وادي السيليكون، مع صفقات مخصصة لاستقطاب الكفاءات البحثية من الشركات الناشئة، وتُعد هذه السياسة جزءًا من استراتيجية أوسع لمعالجة التحديات التي واجهتها نماذج “لاما”، خاصة بعد الأداء المتواضع لـ “لاما 4”.
ويعمل مختبر الذكاء الفائق، الذي يُعد تشاو أحد مؤسسيه المشاركين، بشكل مستقل عن قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسي في “ميتا” المعروف باسم “FAIR”، والذي يقوده عالم الذكاء الاصطناعي الشهير يان لي كون، أحد رواد التعلم العميق.