حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال قمة للاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، على بدء حوار بين الأطراف المتحاربة في شرق الكونغو الديمقراطية.

يأتي ذلك بعد ساعات من دخول حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا إلى الضواحي الشمالية في مدينة بوكافو شرق البلاد.

وقال غوتيريش أمام الحضور، وسط المخاوف من أن يتحول القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، "لا يوجد حل عسكري.

يجب أن تنتهي الأزمة، ويجب أن يبدأ الحوار".

Follow the African Peer Review Forum of Heads of State and Government live https://t.co/ryiE37P7Xs

— African Union (@_AfricanUnion) February 14, 2025

وكان المتمردون يتقدمون جنوباً نحو بوكافو، ثاني أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ استيلائهم على جوما، أكبر مدن البلاد، في نهاية الشهر الماضي.

وحث زعماء التكتلين الإقليميين في شرق وجنوب أفريقيا الأسبوع الماضي جميع الأطراف على إجراء محادثات مباشرة، لكن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي رفض مراراً والتحدث مباشرة مع حركة 23 مارس وألغى ظهوره في قمة الاتحاد الأفريقي وأرسل رئيس الوزراء لتمثيل الكونغو.

وعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعاً مغلقاً في وقت متأخر، الجمعة، لمناقشة الأزمة. وتنفي كيغالي دعم حركة 23 مارس، وكتب الرئيس بول كاغامي على فيس بوك في وقت مبكر، السبت، يقول إنه أبلغ الاجتماع أن "رواندا ليس لها علاقة بمشاكل الكونغو".

وحذرت الولايات المتحدة من أنها قد تفرض عقوبات على مسؤولين روانديين وكونجوليين. وحث البرلمان الأوروبي، الخميس، الاتحاد الأوروبي على تجميد الدعم المباشر لميزانية رواندا.

رئيس غانا: تجميد المساعدات سيكون له "رد فعل عكسي" على أمريكا - موقع 24قال رئيس غانا جون ماهاما، إن قرار الولايات المتحدة بتجميد المساعدات الدولية من المرجح أن يكون له "رد فعل عكسي" على أكبر اقتصاد في العالم.

وذكر الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، أنه يبحث استخدام كل الوسائل المتاحة لحماية الكونغو.

وقال أنور العوني المتحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على منصة إكس إنه "قلق حيال الأنباء التي تفيد بسيطرة قوات حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على مطار كافومو ودخولها إلى بوكافو، متجاهلة النداءات الدولية لوقف إطلاق النار".

وأضاف "الانتهاك المستمر لسلامة أراضي الكونغو الديمقراطية لن يمر دون رد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حركة 23 مارس شرق جمهورية الكونغو إجراء محادثات مباشرة رواندا كل الوسائل المتاحة النداءات الدولية الاتحاد الأفريقي الأمم المتحدة الكونغو الديمقراطية رواندا الاتحاد الأوروبي حرکة 23 مارس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»

البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
  • برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • رئيس قسم البرامج بـ «قطر للتطوير المهني» في حوار لـ «العرب»: التوجيه السليم مرتكز بناء هوية المعلم القطري
  • واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس حركة مجتمع السلم
  • حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري