المستشار الألماني: فرض السلام في أوكرانيا لن يجد دعمنا أبدا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أولاف شولتز المستشار الألماني، اليوم السبت، أن الدول الأوروبية ستواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا، حتى بعد أي اتفاق سلام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وشددً شولتز على أن فرض السلام هناك لن يلقى أي تأييد.
كما أوضح أن أي حل يضر بالأمن الأوروبي غير مقبول، مؤكدًا التزام بلاده بالدفاع عن مصالحها.
وأضاف أن تحقيق السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتم إلا من خلال ضمان سيادتها الكاملة.
وفي وقت سابق، أتاحت المحادثة الهاتفية الأخيرة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت لأكثر من ساعة، فرصة غير مسبوقة للتحرك نحو تسوية النزاع. وأعلن ترامب عن قمة مرتقبة ستجمعه ببوتين في السعودية، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبحث سبل تحقيق السلام.
وأثارت بعض تصريحاته خاصة المتعلقة بعضوية أوكرانيا في الناتو والتنازلات الإقليمية، تساؤلات حول مدى استقلالية القرار الأوكراني.
على الجانب الأوروبي، برز القلق تجاه النهج الأمريكي الجديد، فقد أكد المستشار الألماني أولاف شولتز رفضه لأي اتفاق سلام يُفرض على أوكرانيا وفق الشروط الروسية، بينما شددت بريطانيا على استمرار دعمها العسكري لكييف.
من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن السلام لا يقتصر على وقف إطلاق النار فحسب، بل يجب أن يضمن عدم تكرار التهديدات الروسية لأوكرانيا وأوروبا. كما أشار إلى مخاوف الأوروبيين من تهميش دورهم في المفاوضات، حيث تُجرى المحادثات بين موسكو وواشنطن دون إشراكهم بشكل جاد، ما يثير هواجس من احتمال تكرار سيناريوهات عدوانية روسية مستقبلًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الأمن الأوروبى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في إيران
أكدت جماعة الحوثي، فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه في إيران، بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ بين إسرائيل وإيران.
وقال المتحدث الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام في بيان له على منصة إكس، إن "خوض جمهورية إيران قيادة وشعبا وجيشا حرب الـ 12 يوما بكل قوة وبأس واقتدار وتضحيات كبيرة هو ثمن إرادة الاستقلال والحرية والمواقف المبدئية من القضية الفلسطينية".
وأوضح أن "الضربات الصاروخية اليومية والمدمرة على الكيان مثلت صفحة عز في سجل إيران بأنها أولى الدول الإسلامية، واجهت بترسانتها الذاتية عدوا مدججا بأحدث الأسلحة الغربية".
وأشار إلى أن "المعركة لم تكن مع إسرائيل بما تمثل كقاعدة أمريكية متقدمة فحسب بل كانت مع أمريكا وآخرين من دول الغرب التي اصطفت إلى جانب المعتدين".
ولفت إلى أن "احتفاظ إيران بحقوقها النووية السلمية ومواقفها المبدئية يؤكد فشل العدو في تحقيق أهدافه المعلنة، وأن جرائمه المرتكبة بحق الكوادر العلمية والعسكرية وقصف المنشآت المختلفة لن تحقق له أهدافه في منع إيران من حقوقها المشروعة".
وقال محمد عبدالسلام: "إن التصدي الإيراني البطولي للعدوان الإسرائيلي منح الأمة أملا بإمكانية التصدي لهذا العدو وعدم الإذعان لشروطه، وأعطى رسالة بالغة بأن استباحة المنطقة لن تكون بدون ثمن، وأن إسرائيل عاجزة عن خوض أي معركة دون دعم أمريكي".
وختم بالقول "إن ما يحمي سيادة دول المنطقة ويعيد الاعتبار لها أن تغادر ساحة الخلاف وتلتقي على كلمة سواء وتدرك بأنها جميعا مهددة من قبل كيان تريده أمريكا عصى غليظة تضرب به أي دولة تطمح للقوة والعزة والاستقلال".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وسائل إعلام إيرانية، بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة "فارس" للأنباء، المقرّبة من الحرس الثوري الإيراني، أن وقف إطلاق النار بدء اعتبارًا من الساعة 07:30 بالتوقيت المحلي (04:00 ت. غ.). وأضافت أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جاء إثر "خسائر ألحقتها الصواريخ الإيرانية بالصهاينة".
وصباح الثلاثاء، أعلن ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وذلك بعد ساعات من إعلانه توصل طهران وتل أبيب التوصل إلى اتفاق كامل على وقف تام وشامل لإطلاق النار.
ومنتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، أعلن ترامب عن "التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران على وقف تام وشامل لإطلاق النار"، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا من لحظة إعلانه، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا لمدة 12 ساعة ثم "ستعتبر الحرب منتهية رسميا".
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.