فعالية ترفيهية لأطفال مصابين بالسرطان في حمص
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
حمص-سانا
أقامت الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص حفلاً ترفيهياً اليوم لأطفال مرضى، وذلك في صالة النور بجمعية البر والخدمات الاجتماعية بحي الحميدية في المدينة.
وضم الحفل الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال نحو 90 من الأطفال وذويهم حيث غنوا ورقصوا على أنغام الأغاني ولعبوا وتسابقوا ضمن أجواء من الفرح والمتعة على مدى أكثر من ساعة، إضافة إلى رسم أشكال ملونة على وجوههم.
وأوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية والدعم النفسي في الجمعية نورا الرفاعي في تصريح لمراسلة سانا أن الحفل يأتي في إطار متابعة الجمعية لتقديم كل أشكال الدعم النفسي والمعنوي للأطفال المرضى بحضور ذويهم، ولذلك تحيي اليوم العالمي لسرطان الأطفال عبر هذا الحفل، وتقديم هدايا للأطفال ومبالغ مالية بمبادرة من أهل الخير.
بدوره بيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص الدكتور أحمد زاهي الشواف أن الجمعية تحتضن حالياً نحو 1500 من المرضى من مختلف الأعمار منهم 90 طفلاً وطفلة، يتم تقديم كل أشكال الرعاية لهم، ولا سيما الجرعات والأدوية مجاناً، ولفت إلى مواصلة الجهود بالتنسيق والتعاون مع أهل الخير والإدارات المعنية في سوريا الجديدة لإنجاز مستشفى مكافحة السرطان التابع للجمعية في حي الوعر بحمص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تواكب اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص بحملة (#كافح_استغلالهم)
واكبت النيابة العامة اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بحملة توعوية بعنوان “كافح استغلالهم”، ويوافق هذا اليوم الثلاثين من يوليو من كل عام، وهي مناسبة دولية تهدف إلى التوعية بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز الجهود لحماية الضحايا وضمان حقوقهم.
وتأتي حملة “كافح استغلالهم” لتسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بمفهوم الاتجار بالأشخاص، والتعريف بأنماطه، وبيان الحقوق النظامية المكفولة للضحايا، في سبيل تعزيز الوقاية والمساءلة، لمجتمع تُصان فيه الكرامة وتُحترم فيه الحقوق.
اقرأ أيضاًالمملكةالعلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى قيمة بين صناديق الثروة السيادية في العالم للعام الثاني على التوالي
كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الأنظمة التي تعمل بها النيابة العامة في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والردع الحازم للجناة، وضمان تحقيق العدالة والحماية للضحايا، تجسيدًا لنهج المملكة الثابت في التصدي لهذه الجريمة.
وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لدور النيابة العامة في نشر الوعي القانوني، وتعزيز التكامل المؤسسي في مواجهة جرائم الاتجار بالأشخاص، ضمن إطار توعوي شامل يرسخ مبادئ العدالة الوقائية.