أكدت المباحثات المصرية الأردنية، أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري اتساقاً مع مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور  سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الأخوية الوثيقة بين مصر والأردن، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري اتساقاً مع مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

كما تم تبادل الرؤى فيما يخص تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في هذا الصدد، حيث تم تأكيد أهمية مواصلة العمل في هذا الإطار على تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية، استناداً إلى ثوابت ومرجعيات الشرعية الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الخليج ودول جنوب شرق آسيا والصين.. تفاصيل

سلطت الدكتورة منى شكر، خلال تقديمها لحلقة اليوم من برنامج "العالم شرقا" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على القمة الثلاثية الأولى من نوعها التي تجمع بين دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومجلس التعاون الخليجي، و الصين، والمقررة عقدها في السابع من مايو بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

مجموعة طلعت مصطفى توقع مذكرة تفاهم لتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات فى العراقطهران تستدعي سفير باريس في توتر دبلوماسي بعد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي

القمة التي تشهد غياب الرئيس الصيني شي جين بينج – ممثلاً عنه رئيس مجلس الدولة الصيني – تهدف إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للفترة 2024–2028، والذي يركز على التكامل في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والأمن الغذائي والمناخ، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة السياسية والأمنية.

وأكدت شكر أن هذه القمة تأتي في توقيت حساس يشهد تصاعد التوترات التجارية الدولية، لا سيما مع تصاعد الحديث عن عودة الرسوم الجمركية الأمريكية، وهو ما يثير مخاوف حقيقية لدى دول المنطقة من الدخول في حرب تجارية مدمرة.

واستعرضت الدكتورة منى شكر تطور العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أول قمة بين الجانبين عقدت عام 2023، بعد ثلاثة عقود من العلاقات الفاترة، ليبدأ معها الطرفان في ترسيخ رؤى استراتيجية مشتركة وشراكات تنموية واستثمارية متنامية.

أما عن الصين، فقد أبرزت شكر أنها الشريك التجاري الأكبر لدول آسيان، وتستثمر في أكثر من 6500 شركة في الإقليم، كما ترتبط معه باتفاقيات منظمة التجارة الحرة واتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP).

تمثل دول آسيان ما يقرب من 8% من حجم التجارة العالمية في السلع والخدمات، ويحتل اقتصادها المرتبة السابعة عالمياً. وبحسب البنك الدولي، بلغ إجمالي الناتج المحلي المشترك لكل من آسيان والخليج والصين نحو 22% من الناتج العالمي لعام 2023، ما يعكس أهمية التعاون بين هذه الكتل الثلاث في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي.

واختتمت شكر عرضها بالتأكيد على أن هذه القمة ليست فقط اقتصادية، بل تمثل ملامح نظام عالمي متعدد الأقطاب، في وقت يتراجع فيه النفوذ الأمريكي في "الجنوب العالمي"، وتبحث دول آسيوية وخليجية عن بدائل استراتيجية للتحالفات التقليدية، تحفظ مصالحها وتمنحها هامش مناورة أوسع في النظام العالمي المتغير.

طباعة شارك التعاون الخليجي الصين لدكتورة منى شكر

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يؤكد أهمية تعزيز التعاون القانوني بين سوريا وقطر
  • سعود بن صقر ووزير خارجية ماليزيا يبحثان تعزيز العلاقات
  • وزير النقل يلتقي وفداً أردنياً لبحث تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة النقل بين البلدين
  • الأردن وتركيا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
  • الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
  • رشيد وحسين يؤكدان على تعزيز العلاقات الدولية
  • استعراض العلاقات الاقتصادية المتنامية بين عُمان وقطر وجهود تعزيز التبادل التجاري والاستثماري
  • تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الخليج ودول جنوب شرق آسيا والصين.. تفاصيل
  • بحث تعزيز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وقطر
  • المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تهنئ جلالة الملك بعيد الاستقلال الـ79