وقعت مجموعة «مير» شراكة استراتيجية مع نجم الكريكيت العالمي وسيم أكرم لدعم رؤية التأثير العالمي 2030، التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي مستدام في مختلف القطاعات العالمية. تؤكد هذه الشراكة التزام المجموعة بقيادة التغيير الإيجابي من خلال استثمارات مؤثرة ومشاريع مستدامة تركز على الطاقة النظيفة، التعليم، الصحة، والتعاون العالمي.

تركز رؤية التأثير العالمي 2030 لمجموعة مير على الابتكار وتعزيز التنمية المستدامة، إضافة إلى قيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء والمشاريع الهادفة إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات حول العالم.
يُعرف وسيم أكرم ليس فقط بإنجازاته الأسطورية في عالم الكريكيت، بل أيضاً بإسهاماته الإنسانية والاجتماعية. إن خبرته الواسعة في المشاريع الخيرية والتزامه بتحقيق التنمية المستدامة تتوافق تماماً مع طموحات وتأثير رئيس مجلس إدارة مجموعة مير، شکیل أحمد میر، الذي يسعى من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق نتائج قوية في مجال الاستدامة والابتكار والتعاون الدولي.
وقال شکیل أحمد میر: «نحن فخورون بانضمام وسيم أكرم إلى عائلة مجموعة «مير». إنجازاته المذهلة داخل وخارج الملعب، إلى جانب التزامه الراسخ بالقضايا الإنسانية، تتماشى تماماً مع قيمنا ورؤيتنا. معاً، سنعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة»
وعبّر وسيم أكرم عن حماسه لهذا التعاون قائلاً: «أنا متحمس للانضمام إلى المجموعة والمساهمة في رؤية التأثير العالمي 2030. أنا مؤمن بأنه من خلال العمل المشترك، يمكننا تمكين المجتمعات، وتعزيز التنمية المستدامة، وإحداث فرق حقيقي في حياة الملايين حول العالم»
تتمحور هذه الشراكة حول مشاريع رئيسية ضمن رؤية التأثير العالمي 2030، بما في ذلك، تصنيع الدراجات الكهربائية وتسويقها عالمياً، إنتاج الطاقة الخضراء، وبرامج تدريب وتعليم للعمال غير المهرة، تطوير المدينة الذكية والمستدامة، برنامج تمكين المرأة، وشبكة واسعة من المراكز الطبية، برنامج تسريع الاستثمار للشركات الناشئة في التكنولوجيا المستدامة، مشاريع تهدف إلى خلق فرص عمل وتحسين سبل العيش للملايين حول العالم
ويؤكد كل من شکیل أحمد میر ووسيم أكرم أن هذه الشراكة ستكون مصدر إلهام لإحداث تغيير إيجابي وتسريع عجلة التنمية المستدامة في العالم، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام

أعلن باحثون من مركز مايو كلينك الأمريكي عن نتائج مشجعة لأول تجربة سريرية بشرية لعلاج جيني مبتكر لهشاشة العظام. وقاد فريق البحث الدكتور كريستوفر إيفانز مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في المركز، الذي عمل على تطوير العلاج لأكثر من ثلاثة عقود، بهدف توسيع نطاق هذا النوع من العلاجات ليشمل أمراضا أكثر شيوعا بخلاف العيوب الجينية النادرة.
وأظهرت التجربة، التي نشرت نتائجها في دورية Science Translational Medicine، أن العلاج آمن وفعال، حيث تم حقنه مباشرة في مفصل الركبة لدى تسعة مرضى، ما أدى إلى ارتفاع مستدام في مستويات البروتين العلاجي داخل المفصل لمدة عام على الأقل، مع تحسن ملحوظ في الألم ووظيفة المفصل، دون تسجيل آثار جانبية.
ويعتمد العلاج على تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات مضادة للالتهاب بشكل مستدام، ويتم التركيز في ذلك على جزء يطلق عليه اسم «إنترلوكين-1» (IL-1) وهو عامل رئيسي في التهاب المفاصل وفقدان الغضروف، وللتغلب على ذلك، يستخدم الباحثون جينا مثبطا طبيعيا لهذا الجزء يسمى «IL-1Ra»، يتم إدخاله إلى المفصل، مما يساعد على حماية المفصل من التلف المصاحب لهشاشة العظام.

هشاشة العظام مركز مايو كلينك

مقالات مشابهة

  • الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
  • حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة
  • باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
  • رئيس النواب : العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الإنساني العالمي
  • النتائج المالية لـ Ooredoo الجزائر تسجل نموًا إيجابيًا
  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • التخطيط تطلق منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • 3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
  • مجلس الشؤون الاقتصادية: تقدم إيجابي بنتائج سياسات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2030