42000 مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
بلغ إجمالي المشاركين في فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي بجميع دوراتها ال 12 منذ عام 2013 وحتى 2025، نحو 42 ألف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في 140 دولة، و200 متحدث من الخبراء من جميع أنحاء العالم، استطاعت دولة الإمارات وعبر قوتها الناعمة جمع أطياف العالم على منصة واحدة لطرح الأفكار والمشاريع التنموية والاستثمارية، وفقاً لرصد أجراه مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.
ورسخت القمة حضور دولة الإمارات العالمي في جميع المجالات ووفرت منصة دولية لصنّاع القرار من حكومات الدول المختلفة لمناقشة سبل تحسين الحكومات وتطوير السياسات العامة وتعزيز الابتكار. كما أنجزت 199 اتفاقية ثنائية وأصدرت 179 تقريراً.
10 فوائد اقتصادية
وقال «إنترريجونال»: أسهمت القمة في توفر كثير من الفوائد الاقتصادية التي تعزز مكانة الإمارات العالمية ودورها الريادي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ومن أبرز هذه الفوائد:
1. تنويع الاقتصاد، حيث أظهرت الإمارات تفوقها في تنويع اقتصادها، ما جعلها أكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة.
2. تعزيز المرونة المالية، ما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
3. توقيع اتفاقات تنموية عبر 3 اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة في آسيا وإفريقيا، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي.
4. استقطاب الاستثمارات، فباستضافة القمة، عززت الإمارات جاذبيتها وجهة للاستثمارات العالمية، مستفيدةً من المناقشات في الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل.
5. تعزيز الابتكار، حيث ركزت على الحوكمة الفعالة والابتكار، ما يدعم تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة تعزز النمو المستدام.
6. تطوير السياسات الصناعية عبر مناقشة القمة سياسات صناعية مبتكرة.
7. تعزيز التحالفات والتكتلات الاقتصادية، ما يعزز التعاون والتكامل الاقتصادي مع الدول الأخرى.
8. مواجهة التحديات المناخية، عبر مناقشة مرونة المدن ومواجهة الأزمات المناخية وتطوير سياسات اقتصادية مستدامة.
9. تعزيز مكانة الإمارات العالمية ودورها مركزاً عالمياً، لمناقشة القضايا الاقتصادية الحيوية.
10. إطلاق تقارير استراتيجية قابلة للتنفيذ لدعم النمو الاقتصادي.
وفي الاقتصاد المحلي دعمت القمة نمو الكثير من القطاعات أبرزها: حركة الطيران وزيادة الإشغال الفندقي والسياحية والتسوق وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
استثمارات مليارية
وقال «إنترريجونال» إنه وعلى مدار 12 دورة، استطاعت دولة الإمارات جذب حجم كبير من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بمليارات الدولارات، بفضل المبادرات والفرص التي وفّرتها خلال دورات القمة.
وأدّت القمة دوراً محورياً في زيادة الاستثمارات في الإمارات في جميع الدورات التي عُقدت، ما ساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشاريع التنموية، حيث شهدت دورات حضور الكثير من الشركات الكبرى من مختلف القطاعات، مثل التكنولوجيا والطاقة والنقل ما ساعد في استقطاب استثمارات مباشرة إلى الإمارات. وعملت على ربط الدولة مع المستثمرين العالميين في الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والابتكار الحكومي، ما رفع الاستثمارات فيها.
أما في الاستثمارات غير المباشرة، فقد أسهمت «القمة» في فتح قنوات جديدة للعلاقات بين الإمارات ودول العالم، ما سهل حركة الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في الإمارات والدول الأخرى.
ودعمت عدة برامج استثمارية ابتكارية ما ساعد على استقطاب الاستثمارات غير المباشرة في البحث والتطوير. كما برز دورها في طرح المشروعات المستقبلية.
وفي الأفكار التنموية أسهمت دورات القمة في إبراز دور التحول الرقمي، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، والتحولات المستقبلية في التعليم والطاقة والابتكار الحكومي، وتبنّي سياسات مرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز رفاهية المجتمعات والتمويل ودور الأسواق الناشئة في قيادة النمو وهيكلة الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات
إقرأ أيضاً:
آل علي يتقدم إلى وصافة الترتيب العالمي في «الدراجات المائية»
أبوظبي (الاتحاد)
واصل أبطال الإمارات تألقهم في المحافل العالمية، وحقق المتسابق الشاب علي آل علي إنجازاً نوعياً جديداً لرياضة الدراجات المائية، بحصوله على فضيتين ضمن الجولة الثانية من بطولة العالم، التي أقيمت في بحيرات «أو دو هور» البلجيكية بمشاركة أكثر من 200 متسابق يمثلون 33 دولة.
وبهذا الإنجاز المزدوج، صعد آل علي إلى المركز الثاني في الترتيب العام العالمي، ليعزز حظوظه في المنافسة على اللقب، خلال الجولة الختامية المرتقبة، والمقرر إقامتها في باتايا التايلاندية 17 ديسمبر المقبل .
وقال علي آل علي عقب نهاية السباق: «كل جولة أخوضها هي خطوة نحو حلم رفع علم الإمارات على منصة التتويج العالمية، المنافسة قوية، لكنني دخلت كل جولة بعقلية البطل، القادم أهم».
ويعكس الإنجاز الكبير التطور المتسارع للدراجات المائية في دولة الإمارات، ودور المواهب الوطنية الصاعدة في ترسيخ حضور الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
وحصد المتسابق محمد محسن ميدالية برونزية، بعد سباق اتسم بالندية أمام نخبة من الأبطال الدوليين، وفي المقابل، اضطر المتسابق أحمد الطاير للانسحاب نتيجة عطل فني، بينما خرج سيف الشويهي من السباق، بعد تعرضه لحادث خلال إحدى الجولات، من دون أن يُصاب بأي أذى.
وأشاد محمود المنصوري، المدير الفني لاتحاد الرياضات البحرية، بأداء الأبطال، وقال: «علي آل علي مشروع بطل عالمي بكل المقاييس، ما يقدمه في كل جولة يعكس موهبة استثنائية والتزاماً كبيراً، وهو ثمرة عمل ضمن خطط الاتحاد لتأهيل وصقل الكفاءات الوطنية، ونحن على ثقة بقدرته على المنافسة على الذهب في الجولة الختامية».
يتولى اتحاد الرياضات البحرية مسؤولية الإشراف على تنظيم وتطوير الرياضات البحرية في الدولة، ويعمل بقيادة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على إعداد الكفاءات الوطنية، واستضافة كبرى الفعاليات، وتعزيز الحضور الإماراتي في البطولات الدولية، بالشراكة مع مؤسسات عالمية.