أمين مجلس التعاون الخليجي يؤكّد أهمية ضمان حرية الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، / اليوم الأحد /، أهمية ضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري، وضمان تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتأمين سلاسل الإمداد البحري.
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) خلال مشاركة الأمين العام، في النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي تحت شعار (رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية) في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين من رؤساء حكومات، ووزراء، وصناع قرار.
وأوضحت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - في بيان - أن الأمين العام أكد أن مؤتمر المحيط الهندي يعد منصة إستراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق، ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ.
وأشاد بما جاء في كلمة وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، بالدعوة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التهديدات البحرية الحديثة مثل القرصنة، والصيد غير القانوني، والجريمة العابرة للحدود، وتأكيده على أهمية اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرية الملاحة البحرية الأمن البحري سلاسل الإمداد البحري
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يرحب بإعلان كندا ومالطا والبرتغال عزمهم الاعتراف بدولة فلسطين
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، عن ترحيبه بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت أبيلا، ورئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، عن عزم بلدانهم على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، في شهر سبتمبر المقبل.
وأشاد البديوي - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم، الخميس بهذه الخطوة التاريخية والمهمة، التي تجسد الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
ودعا البديوي، جميع دول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو هذه الدول، واتخاذ خطوات مماثلة تسهم في إنصاف الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته الممتدة، وتكرس مبدأ العدالة والسلام والاستقرار في المنطقة.