رأى وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، خلال حفل استقبال نُظّم على شرفه في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا وفاعليات وحشد من الأهالي، أن "لبنان يعاني ما يعانيه في كل القطاعات بما فيها القطاع الصحي، ووزارة الصحة واحدة من الوزارات الصعبة لانها تعنى بالمريض مباشرة وتدخل إلى كل بيت، وأعلم ان الموارد ضعيفة بعدما مر على لبنان من أحداث وآخرها الحرب الإسرائيلية وما خلفته من ضرب للبنية الصحية الداخلية".



أضاف: "لبنان يقع على خط زلازل جغرافي وطبيعي وسياسي، مما يجعل خطة الطوارئ الصحية واجبا لمواجهة أي متغير مفاجئ قد يحدث دون إنذار مسبق".

وأكد أن "القطاع الصحي بحاجة إلى تفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق صحية لتحقيق الاهداف الكبرى، التي نأمل ونتطلع إلبها نحو التغطية الصحية الكاملة، وإن اسوء الوعود هي الكاذبة منها ومقبرة النجاح هي عدم الواقعية، وأنا لا ولن أعطي وعودا كاذبة ولن أكون غير واقعي".

وتابع: "الموارد ضعيفة والإمكانات محدودة وعلينا أن نوائم ببن الحاجة والامكانات، وأن يكون عملنا مدروسا ضمن إمكانات الصرف وليس ضمن انفعال لامسؤول. وسنسعى لتطبيق معايير واحدة تسري على الجميع على ان تكون المناطق والطبقة الأكثر فقرا في صلب هذه المعايير. سياستنا واضحة ولن نقبل ان يؤكل حق أحد وسنعمل لأن ينال كل صاحب حق حقه ضمن الامكانات والرؤية الاستراتيجية التي تحدثنا عنها، وسنتعاون مع المنظمات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والامكانات لتحسين حالتي الدواء والاستشفاء".

وختم ناصر الدين بالتأكيد على "سياسة اليد الممدودة للجميع من اجل خطة الإنقاذ فلبنان الذي قدمنا له أغلى ما نملك هو لجميع ابنائه وهويته الجامعة هي باب العبور إلى الأمان، وارتهاننا للبنان فقط وصحته أساس النهوض".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي

أشاد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، بنشاط وزارة الصحة، واجتهادها في توفير الخدمات الصحية بقدر الإمكان خلال الفترة الماضية وفي ظل خوض البلاد حرب الكرامة والتدمير الممنهج الذي مارسته المليشيا المتمردة تجاه المؤسسات والمرافق الصحية.جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان يوم الخميس، وكيل وزارة الصحة، دكتور هيثم محمد إبراهيم، حيث اطلع رئيس الوزراء على مجمل الأوضاع بالقطاع الصحي والمشاكل والعقبات التي تواجه القطاع خاصة في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا تسخير رئاسة مجلس الوزراء كل الإمكانيات المتاحة للنهوض بالقطاع بما يلبي إحتياجات المواطنين من الخدمات الصحية.وتطرق اللقاء لجهود الوزارة في تقديم الخدمات ومكافحة الأوبئة بالولايات، فضلًا عن مناقشة الأوضاع الصحية بولايات دارفور وبحث إمكانية وضع المعالجات اللازمة، وقدم دكتور هيثم، خطة عمل متكاملة قصيرة المدى، تشمل تفاصيل التحديات والحلول المقترحة، وتتضمن رؤية واضحة لكيفية إدارة القطاع خلال الفترة المقبلة.واطلع هيثم رئيس الوزراء على المشاركات الخارجية للوزارة التي تأتي من باب الحرص على استفادة البلاد من برامج التعاون الدولي في المجال الصحي، ونتائج هذه المشاركات على القطاع الصحي. كما قدم تنوير عن دور المنظمات الدولية في دعم النظام الصحي بالبلاد.وتطرق اللقاء الى كيفية تنسيق الجهود والضغط لرفع الحصار وإيصال المساعدات الطبية للمناطق المحاصرة من المليشيا المتمردة، خاصة الفاشر وكادقلي.وناقش اللقاء ملف العودة لولاية الخرطوم وجهود تهيئة وتأهيل المستشفيات والمرافق الصحية ضمن الرؤية الكلية للدولة، إضافة إلى مناقشة إستعدادات الوزارة لفصل الخريف والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: الوزارة فعلت اللجان العلمية بكل طاقاتها
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير لـ سانا: تدشين خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بأذربيجان مروراً بالأراضي التركية، يشكل خطوة استراتيجية على طريق تعزيز أمن الطاقة في سوريا
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي
  • مفاجأة تلقاها لبنان.. هذا ما قيلَ عن برّاك
  • الراعي من إهدن: لبنان بحاجة إلى قادة يزهدون بأنفسهم لا رجال صفقات
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
  • مؤتمر نيويورك يعيد الزخم لتحقيق سلام عادل.. رؤية سعودية حاسمة تقود «حل الدولتين»
  • نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية