«إدارة الجودة وتطبيقاتها في الممارسات التمريضية».. ورشة عمل لمستقبل وطن مطروح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عقدت أمانة الصحة والسكان بحزب مستقبل وطن محافظة مطروح، برئاسة الدكتور مبروك سالم، ورشة عمل لقيادات ومشرفات هيئة التمريض بعنوان «إدارة الجودة وتطبيقاتها في الممارسات التمريضية والتسجيل الطبي وتنمية المهارات الفنية والإدارية».
حيث تمت مشاركة أمانات القطاع الغربي من المحافظة (النجيلة وسيدي براني والسلوم)، بمقر مستشفى براني التخصصي؛ وذلك بالتعاون مع كلية التمريض جامعة مطروح ومديرية الشئون الصحية ونقابة التمريض بمطروح.
وأكد أمين الصحة والسكان أنه بنهاية ورشة العمل، يكون المشارك قادرًا على استيعاب خصوصية مهنة التمريض وأهميتها في تعزيز الرعاية الصحية، والتواصل والتفاعل مع الفريق الطبي بكفاءة وفعالية، وتطبيق التسجيل السليم لجميع التخصصات، القيادة الفعّالة لفريق التمريض، والتنسيق والتخطيط واتخاذ القرارات السليمة وحل المشكلات خاصة في حالات الطوارئ الصحية، وغيرها من الأهداف المهمة لمهنة التمريض.
وتقدم الدكتور مبروك سالم أمين الصحة والسكان بمحافظة مطروح، بالشكر للدكتور وائل لطفي عميد كلية التمريض بجامعة مطروح، والأساتذة المحاضرين الدكتورة نجاح عبد الفتاح والدكتورة الشيماء رجب، والدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، ومديحة زيتون نقيب التمريض، والدكتور محمد عبد الكريم مدير مستشفى براني التخصصي، وأمناء مراكز براني والسلوم والنجيلة؛ على الدعم الكبير لإنجاز وإنجاح ورش العمل.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق احتفلت محافظة مطروح بليلة النصف من شعبان بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والنائب جمال الشورى والنائب حسن ابو قديرة وكان في استقبالهم الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الاوقاف والشيخ مبروك ابو الحشر رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح ووكلاء الوزارات مديري المديريات والإدارات بالمحافظة ومشايخ الأوقاف
وجموع من المواطنين،وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها مديرية أوقاف مطروح بمسجد العوام بذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
وفي كلمته وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة للأمة الإسلامية والشعب المصري والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ولجميع أهالي مطروح بهذه المناسبة الدينية العطرة مع ذكرى تحويل القبلة، داعياً أن يتقبل فيها الدعاء مع شكر الروح الإيجابية التى يلحظها الجميع ودور مشايخ وعلماء أوقاف مطروح في الدعوة وورفع الوعى مع اطلاق قافلة إغاثة ومساعدات لاشقاىنا في غزة بفلسطين الحبيبة لرفع المعاناة عنهم
مشيرا إلى تلبية احتياج مديرية أوقاف مطروح بالموافقة على تعيين مهندسين بمديرية أوقاف مطروح من أبناء المحافظة مع الإعلان عنها قريبا .
وخلال كلمة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أكد فيها أن ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه ،فيغفر للمؤمنين ويملى الكافرين ويدع أهل الحقد حتى يعودوا عن حقدهم"
المؤمنون الذين التزموا المنهج واستقاموا على جادة الطريق ،ويملى للكافرين ،ويدع أهل الحقد في ضغينتهم وحسدهم حتى يثوبوا إلى رشدهم وهي دعوة واضحة للتسامح والاستعلاء على الأحقاد والأجساد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح صحة مطروح اخبار محافظة مطروح المزيد أوقاف مطروح
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانية
في خضم التحولات المتسارعة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي الحياة، انعقد في العاصمة القطرية الدوحة في 27 و28 مايو/أيار 2025 المؤتمر الدولي "الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل"، بتنظيم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع مؤسسات أممية وإقليمية، من بينها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.
ناقش المؤتمر الأبعاد المتعددة لتأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الحقوق والحريات، وخصّص جلسات موسعة لقطاعات حيوية مثل الأمن، والديمقراطية، والإعلام، والتعليم، والعمل، بمشاركة خبراء دوليين من الأمم المتحدة، وشبكة الجزيرة الإعلامية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب ممثلين عن القطاع التكنولوجي.
برزت خلال المؤتمر جلسة مميزة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام وفق نهج حقوق الإنسان: المخاطر والابتكار"، نظمها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بالشراكة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وسلطت الجلسة الضوء على التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع الإعلام تحت تأثير الذكاء الاصطناعي، من إنتاج المحتوى وتوزيعه، إلى التفاعل مع الجمهور، مع التركيز على أهمية إدماج قيم حقوق الإنسان في هذه العملية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آلاف الأفغان يصارعون للبقاء في أميركا بعد إلغاء "الحماية"list 2 of 2التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنهاend of list إعلانوتناولت الجلسة التحديات الأخلاقية والمهنية التي تفرضها هذه التقنيات، كالتحيّز، وانتهاك الخصوصية، ونشر المعلومات المضللة. كما ناقشت مسؤوليات المؤسسات الإعلامية في تطوير أطر تنظيمية داخلية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتضمن الشفافية والمصداقية.
أكد الخبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي بشبكة الجزيرة الإعلامية، الدكتور ياسر المحيو، أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا لا يتجزأ من أدوات العمل الصحفي الحديث، لكنه يتطلب وعيا أخلاقيا وتقنيا من قبل الصحفيين.
وأشار إلى أن أدوات الذكاء التوليدي -رغم إمكاناتها الهائلة في تعزيز الكفاءة والإنتاجية- قد تخلق مشكلات في دقة المعلومات، نتيجة ما يُعرف في علم الذكاء الاصطناعي بـ"الهلوسة المعلوماتية"، أي إنتاج معلومات غير دقيقة أو مختلقة.
من جهته، حذّر الأستاذ بجامعة حمد بن خليفة، الدكتور جورجيوس ميكروس، من اعتماد الصحفيين على أدوات تقوم بجمع المعلومات بشكل عشوائي من الإنترنت من دون تمحيص، مما قد يؤدي إلى خروقات أخلاقية تمسّ بصدقية العمل الإعلامي، داعيا إلى تدريب مكثف على توجيه هذه الأدوات وضبط استخدامها.
فجوة رقمية وعدالة إعلاميةفي السياق ذاته، نبّهت خديجة باتيل، مديرة الصندوق الدولي لإعلام المصلحة العامة في جنوب أفريقيا، إلى خطر التفاوت المعرفي بين الصحفيين والمؤسسات بسبب نقص التمويل والتدريب، مشيرة إلى أن البلدان الفقيرة مهددة بالاستبعاد من التطور الرقمي. وأضافت أن استخدام الذكاء الاصطناعي من دون حذر قد يؤدي إلى تزييف الحقائق، وانتهاك الخصوصية، وتوسيع فجوة عدم المساواة في الوصول إلى المعلومات.
وشدد كارلوس هيرنانديز إيتشيفاريا من منظمة "مالديتا" على أهمية التمسك بالأساليب التقليدية في جمع الأخبار والتحقق منها، موضحا أن افتقار أدوات الذكاء الاصطناعي للشفافية في كيفية توليد المعلومات يشكل خطرا على مصداقية المحتوى.
وشدد الأستاذ في جامعة نورث ويسترن في قطر، إيدي بورخيس ري، على أن محتوى الإنترنت يعجّ بالمعلومات المضللة والرسائل التمييزية، محذرا من إعادة إنتاجها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي. ودعا إلى ضرورة إرساء سياسات تحريرية واضحة داخل المؤسسات الإعلامية، تتعامل بشفافية مع المحتوى المولّد آليا.
في المقابل، رأى الدكتور ميكروس أن استخدام هذه الأدوات بات ضروريا، شريطة التصريح عند استخدامها، بهدف حماية الشفافية وتعزيز ثقة الجمهور.
إعلان التوازن بين التقنية والإنسانوخلصت الجلسة إلى أن مستقبل الإعلام لا يمكن فصله عن الذكاء الاصطناعي، لكنه ينبغي أن يُبنى على أسس حقوق الإنسان. فالعدالة في الوصول إلى المعلومات، والمهنية، والمسؤولية الأخلاقية، تظل مرتكزات لا غنى عنها في عصر الأتمتة.
وإنّ ما يُنتظر من المؤسسات الإعلامية في المرحلة المقبلة ليس مجرد تبنّي الأدوات التقنية، بل العمل على بناء بيئة رقمية تراعي مبادئ الشفافية والمصداقية، وتحفظ للصحفي مكانته كفاعل إنساني في خدمة الحقيقة والمجتمع.