شهد تحولا واسعا.. تواصل بين بغداد وواشنطن بخصوص القوات الأميركية في العراق
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية عن مصدرين مختلفين، بأن "الإدارة الأميركية تبلّغت من الحكومة العراقية أنها تريد بقاء القوات الأميركية على الأراضي العراقية".
اقرأ ايضاًوأضافت "العربية والحدث" بحسب المصدرين، أن الحكومة العراقية تريد التخلّي عن الاتفاق المعقود بين واشنطن وبغداد، والذي ينصّ على "انسحاب القوات الأميركية بحلول شهر سبتمبر المقبل في مرحلة أولى".
وأشارت إلى أن هذا التحوّل الواسع في موقف الحكومة العراقية يعود إلى "الأوضاع الجديدة في سوريا" فالحكومة العراقية كانت تطالب إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب القوات الأميركية، وربما "كانت بغداد تشعر بضغوطات الداخل، وتأثير إيران، وتزايد نفوذ الميليشيات المؤيّدة لإيران، وأن العراق سيكون ساحة صراع بين "محور إيران" والأميركيين.
وضمن التقرير ذاته، فإن الأوضاع قد اختلفت، ففي سوريا "نظام جديد" وإدارة بايدن غير موجودة ونظام الأسد اختفى، والميليشيات الإيرانية خرجت من سوريا.
اقرأ ايضاًوبحسب التقرير، فإن بغداد ترى أن "من الحكمة أن ينتظر الطرفان، العراقي والأميركي بعض الوقت لمعرفة أين تتجّه سوريا أمنياً.
المصدر: "العربية- الحدث"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
العديد.. القاعدة الأميركية الأكبر بالشرق الأوسط
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يرتبط الوجود الأميركي في قطر بقاعدة العُديد الجوية، وعادة ما توصف عبر هذه الوسائل بأنها القاعدة الأميركية الأكبر في الشرق الأوسط.
وأعلنت إيران، الاثنين، أنها شنت هجوماً على القوات الأميركية في قاعدة “العديد” الجوية في قطر.
وأكد التلفزيون الإيراني إصابة قاعدة “العديد” الأميركية في قطر “رداً على العدوان الأميركي”، فيما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري بأن إيران أطلقت ستة صواريخ صوب القاعدة الأميركية في قطر.
وتقع قاعدة العُديد الجوية إلى الجنوب الغربي من العاصمة الدوحة، وتُسمى أيضاً مطار أبو نخلة، أنشئت عام 1996 وتُعد وفقاً للخارجية الأميركية أضخم منشأة لسلاح الجو الأميركي خارج الولايات المتحدة.
وتعتبر العديد قاعدة لتنظيم وتنسيق العمليات الجوية للتحالف الدولي في العراق وسوريا، وفي عام 2016 استخدمت القاعدة نقطة انطلاق طائرات “B-52” لضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش.
وتعد القاعدة مقرا لتشكيلة واسعة من القاذفات والمقاتلات والطائرات الاستطلاعية، إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآليات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن استراتيجي للأسلحة الأميركية في المنطقة.
وفي منتصف أكتوبر 2024، قال رئيس الوزراء القطري إن “قطر لا تقبل أن تُشن من قاعدة العديد هجمات أو حروب على دول في المنطقة أو خارجها”، وأضاف أن العلاقة مع الولايات المتحدة هي “شراكة استراتيجية، مع التأكيد على أن كل طرف يتمتع بالسيادة الكاملة، ولا يتدخل أي منهما في شؤون الآخر”.
وفي بداية العام 2024، نقلت وكالة رويترز عن مصدر لم تسمه، بأن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع قطر لتمديد وجود القوات الأميركية في قاعدة العُديد الجوية لعشر سنوات إضافية.
ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع الأميركية، فإن عدد المباني والمنشآت التي تملكها القوات الأميركية في القاعدة تراوح صعوداً ونزولاً بين 500 و600 منشأة ومبنى بين الأعوام 2022، و2024.
وبحسب خدمة أبحاث الكونغرس، فإن القوات الأميركية الموجودة في قطر شاركت في العمليات ضد تنظيم داعش.
ووفقاً لبيانات محدثة حتى العام 2022 نشرها موقع أكسيوس، فإن عديد القوات الأميركية في قاعدة العُديد يصل إلى 8 آلاف.
وتضم القاعدة كذلك مقرات أمامية للقيادة الوسطى الأميركية والقيادة الوسطى في سلاح الجو الأميركي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts