القمة الإفريقية تدعو لمحاكمة دولة الاحتلال ووقف التطبيع معها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الجديد برس|
دعت القمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، إلى محاكمة “إسرائيل” دوليا على جرائم الحرب التي ارتكبتها، داعية إلى وقف التطبيع معها.
وأدان البيان الختامي للقمة الإفريقية، “الحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي” على قطاع غزة، وعبر عن رفض انتهاكات “إسرائيل” للقانون الدولي واستهدافها المدنيين والبنية التحتية.
وقال البيان الختامي إن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين وتجب محاكمتها دوليا”.
ودعا البيان إلى وقف التعاون والتطبيع مع “إسرائيل” حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين.
وأمس السبت، انطلقت أعمال القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وتعقد القمة على مدار يومين، تحت شعار “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول الافريقية، ورؤساء المنظمات الدولية.
وشنت “إسرائيل” حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد 48,271 مواطنا و111,693 إصابة، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا شاملا للمباني والمنشآت والمرافق العامة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية تدعو لوقف جرائم الاحتلال ومعاقبته دوليًا
رام الله - صفا دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى توحيد الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة والهيئات الأممية ذات العلاقة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي ارتفعت منذ السابع من أكتوبر 2023. وأكدت الشبكة في بيان يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الاعتداءات اليومية في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي والإغلاقات اليومية وتصاعد اعتداءات المستوطنين، تمثل تهديدًا لحياة المدنيين وحقوق شعبنا. ودعت إلى تحرك دولي عاجل لمعاقبة الاحتلال وتفعيل القانون الدولي وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يحقق العدالة الانتقالية والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، من ضمنها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني. وأشارت إلى أن غياب العدالة، وإفلات المجرمين من العقاب يمثل تشجيعا لمواصلة ارتكاب الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والأعمال الشنيعة الأخرى التي تمارسها حكومة الاحتلال في السجون والمعتقلات أو بحق الصحفيين والصحفيات، وهي تهديد مباشر لحياتهم وليس فقط لعملهم المهني. وأكدت أن كل أشكال العنف والممارسات تتطلب تحركًا دوليًا واسعًا من أجل تأمين معاقبة الاحتلال وعزله دوليًا، وتفعيل الادوات القانونية لإنفاذ القانون الدولي، وحماية شعبنا تحت الاحتلال بما يحقق العدالة وصولًا لتجسيد الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.